> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
شن الشيخ محفوظ شماخ، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة هجوماً قوياً على ما يحدث في الجمارك مطالباً الحكومة بإيقاف التهريب ولو بالقوة وإبعاد باب الاجتهاد والفلسفة لدى موظفي الجمارك، مقترحاً عليها البدء بوضع نظام الجمرك المخفض واعتماد النظام المقطوع على كل شيء ناصحاً بوضع مصلحة الجمارك في المشفى لتلقي العلاج بعيداً عن المزايدات والاجتهادات الفلسفية.
وكان الشيخ شماخ يتحدث أمس في تصريح لـ«الأيام» مؤكدا «أن الجمارك هي مثلها مثل باقي قنوات الجبابة وأدواتها في أي نظام غير منضبط ولا أستطيع القول (فاسد) لأن الكلمة كثرت حتى صار ليس لها معنى فنقول غير منضبط كما قال الدكتور الإرياني عندما أردنا إفهامه عن المهربين عن طريق البر قال سموهم (التجار غير المنضبطين) وإذا لم يكن هناك نظام سهل وممتنع فهي بؤرة فساد بدون شك والتجار بدون شك ايضاً في موقع لا يحسدون عليه».
وأوضح «إن العملية وما فيها أنه لا يمكن لأي تأجر ان ينظر الى مستقبل أفضل في ظل تهريب ينافسه في السوق وما لم يوضع حد أولا للتهريب، فلا يمكن ضبط الجمارك ومن ثم نأتي للجمارك نفسها نجد فيها اجراءات ما يسمح للفساد ونظام معقد ومتروك لاجتهاد الموظفين ومصارعة التجار، والتجار استطاعوا أن يؤقلموا أنفسهم مع الجمارك ولكن لن يقوم هناك نظام اقتصادي حقيقي إلا بإصلاح الجمارك وهو بحاجة للإصلاح».. مؤكدا في الوقت ذاته ان الإصلاح لا يتم بتغيير البشر «فهذا كلام فاضي، إلا اذا غيروا بلا تلكؤ وماعدا هذا يجب أن تغير الأنظمة بحيث إنها تصبح سهلة ممتنعة بحيث يتم تطبيق الثوابت ومنها منع التهريب نهائياً ولو بالقوة وإبعاد نقاط الفلسفة والاجتهاد لدى موظفي الجمارك بمعنى ان تشوف احصائيات للجمارك ولنرى بلد فيها جمارك لا توجد فيها استيراد ساعات ثمينة أو بدلات أو كريستالات أو مفارش فخمة ولا شيء عبارة أننا نستورد الهواء من العالم بينما نشوف القصور مليئة، واقترحت عليهم البدء في وضع النظام الجمركي المخفض».
وقال:«اقترحنا عليهم أن يبدأوا خطوة وبدأوا بالأشعة الكاشفة من عندهم وفشلت، وعندما تقوم الدولة بضبط دخلها وخلال التعرفة الواحدة للسلعة الواحدة لابد من اتخاذ النظام المقطوع في كل شيء وإبعاد نقاط الفلسفة والاجتهاد».
وعن مبادرات الغرفة قال: «حاولنا أن نخفض الإجراءات وحاولنا أن نوحد التعرفة الجمركية في فئات معينة بدلاً من 60-50 فئة ولكن لم نستطع بسبب عدم رضى المسؤولين في الجمارك أولاً ورضى المنتفعين في هذه الفوضى من أن نجعل الأمور مقطوعة».
وشدد الشيخ شماخ في ختام تصريحه على ضرورة وضع الجمارك في المشفى «ولابد أن يأتي الأطباء الجيدون ليصفوا لها العلاج بعد ان يعرفوا الأسباب وهي معروفة وهذا لن يتم إلاإذا أبعدنا المزايدات والاجتهادات والفلاسفة».
وكان الشيخ شماخ يتحدث أمس في تصريح لـ«الأيام» مؤكدا «أن الجمارك هي مثلها مثل باقي قنوات الجبابة وأدواتها في أي نظام غير منضبط ولا أستطيع القول (فاسد) لأن الكلمة كثرت حتى صار ليس لها معنى فنقول غير منضبط كما قال الدكتور الإرياني عندما أردنا إفهامه عن المهربين عن طريق البر قال سموهم (التجار غير المنضبطين) وإذا لم يكن هناك نظام سهل وممتنع فهي بؤرة فساد بدون شك والتجار بدون شك ايضاً في موقع لا يحسدون عليه».
وأوضح «إن العملية وما فيها أنه لا يمكن لأي تأجر ان ينظر الى مستقبل أفضل في ظل تهريب ينافسه في السوق وما لم يوضع حد أولا للتهريب، فلا يمكن ضبط الجمارك ومن ثم نأتي للجمارك نفسها نجد فيها اجراءات ما يسمح للفساد ونظام معقد ومتروك لاجتهاد الموظفين ومصارعة التجار، والتجار استطاعوا أن يؤقلموا أنفسهم مع الجمارك ولكن لن يقوم هناك نظام اقتصادي حقيقي إلا بإصلاح الجمارك وهو بحاجة للإصلاح».. مؤكدا في الوقت ذاته ان الإصلاح لا يتم بتغيير البشر «فهذا كلام فاضي، إلا اذا غيروا بلا تلكؤ وماعدا هذا يجب أن تغير الأنظمة بحيث إنها تصبح سهلة ممتنعة بحيث يتم تطبيق الثوابت ومنها منع التهريب نهائياً ولو بالقوة وإبعاد نقاط الفلسفة والاجتهاد لدى موظفي الجمارك بمعنى ان تشوف احصائيات للجمارك ولنرى بلد فيها جمارك لا توجد فيها استيراد ساعات ثمينة أو بدلات أو كريستالات أو مفارش فخمة ولا شيء عبارة أننا نستورد الهواء من العالم بينما نشوف القصور مليئة، واقترحت عليهم البدء في وضع النظام الجمركي المخفض».
وقال:«اقترحنا عليهم أن يبدأوا خطوة وبدأوا بالأشعة الكاشفة من عندهم وفشلت، وعندما تقوم الدولة بضبط دخلها وخلال التعرفة الواحدة للسلعة الواحدة لابد من اتخاذ النظام المقطوع في كل شيء وإبعاد نقاط الفلسفة والاجتهاد».
وعن مبادرات الغرفة قال: «حاولنا أن نخفض الإجراءات وحاولنا أن نوحد التعرفة الجمركية في فئات معينة بدلاً من 60-50 فئة ولكن لم نستطع بسبب عدم رضى المسؤولين في الجمارك أولاً ورضى المنتفعين في هذه الفوضى من أن نجعل الأمور مقطوعة».
وشدد الشيخ شماخ في ختام تصريحه على ضرورة وضع الجمارك في المشفى «ولابد أن يأتي الأطباء الجيدون ليصفوا لها العلاج بعد ان يعرفوا الأسباب وهي معروفة وهذا لن يتم إلاإذا أبعدنا المزايدات والاجتهادات والفلاسفة».