الجيش اللبناني يستانف قصف اخر موقع لفتح الاسلام في نهر البارد

> نهر البارد «الأيام» ا.ف.ب :

>
استانف الجيش اللبناني أمس السبت قصف مسلحي مجموعة فتح الاسلام المتحصنين في مربع اخير في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وافاد متحدث عسكري لوكالة فرانس برس ان عدد القتلى في صفوف الجيش ارتفع الى 113 قتيلا منذ بدء المعارك في 20 ايار/مايو، مضيفا انه تم انتشال جثة مقاتل اسلامي سقط في اليومين الاخيرين.

وقال "انتشلت وحدة من الجيش أمس السبت جثة مقاتل اسلامي قتل في الساعات ال36 الاخيرة وعثر عليها عند اطراف المربع الاخير الذي تسيطر عليه الجماعة الارهابية".

واوضح المتحدث "ان الجيش يواصل عمليات نزع الالغام والمفخخات (...) وان عناصره تستمر بالتقدم ببطء".

وقال ان "المعارك تجري بالاسلحة الاوتوماتيكية مع عناصر فتح الاسلام الذين ما زالوا يسيطرون على مربع مساحته مئتين بثلاثمئة متر".

وذكرت مصادر في الشرطة ان صاروخين اطلقا من المخيم سقطا في الحقول الواقعة شماله بدون ان يسفرا عن ضحايا.

ويتحصن المسلحون في بعض اطراف المخيم القديم الذي بنته الاونروا عام 1949 والذي كان يسكنه 31 الف لاجئ قبل ان يتم اجلاؤهم عند اندلاع المعارك. وسيطر الجيش منذ 22 حزيران/يونيو على المخيم الجديد وهو القسم الذي تمدد اليه المخيم خلال السنوات الماضية وانتشرت فيه الابنية.

ووجه الجيش أمس الأول نداءات عبر مكبرات الصوت الى المسلحين للاستسلام والافراج عن عائلاتهم.

وذكرت المحطة اللبنانية للارسال "ال بي سي" ان المسلحين طالبوا بعدم تفتيش النساء المنقبات لدى خروجهن، مشيرة الى ان الجيش لن يقبل بعدم التفتيش وقد يستقدم نساء للقيام بهذه المهمة.

وافاد مصدر من فرق الاغاثة ان النساء رفضن ترك ازواجهن، لافتا الى "صعوبة اخراج الاطفال وحدهم دون النساء".

واجلي اخر المدنيين من المخيم في 11 تموز/يوليو، لكن ستين شخصا، هم زوجات عناصر فتح الاسلام واولادهم، رفضوا محاولات المنظمات الانسانية لاجلائهم.

ويتهم الجيش المقاتلين باستخدام نسائهم واطفالهم دروعا بشريا بعد ان اكد مدنيون غادروا المخيم اخيرا ان النساء يرفضن الرحيل.

وتطالب السلطات اللبنانية والجيش باستسلام عناصر المجموعة المتهمين بافتعال المعارك بقيامهم بتصفية 27 عسكريا في 20 ايار/مايو كانوا اما في مواقعهم حول نهر البارد او خارج نطاق الخدمة في اماكن اخرى من شمال لبنان.

غير ان مقاتلي فتح الاسلام المتمركزين في نهر البارد منذ تشرين الثاني/نوفمبر وهم من جنسيات عربية مختلفة، رفضوا كل الوساطات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى