ايران تقول إن "اعترافات" كشفت مؤامرة أمريكية
> طهران «الأيام» حسين جاسب :
> 
قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الأحد إن "اعترافات" أذيعت تلفزيونيا لاثنين من المعتقلين الأمريكين من أصل ايراني كشفت عن مخطط تدعمه الولايات المتحدة للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران.
واذاع التلفزيون الحكومي برنامجا بعنوان "باسم الديمقراطية" يومي الأربعاء والخميس الماضيين تضمن مقابلات مع هالة اسفندياري وكيان تاجبخش اللذين تتهمهما إيران بالتورط في مؤامرة مدعومة من الولايات المتحدة لتنفيذ "ثورة مخملية" في الدولة الإسلامية.
ووصفت واشنطن البرنامج بأنه غير شرعي ونفذ بالاكراه وحثت ايران على الافراج فورا عن المعتقلين حاملي الجنسيتين الأمريكية والإيرانية اللذين اعتقلا بشكل منفصل في مايو آيار أثناء زيارتهما لإيران من الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إن البرنامج اثبت أن للولايات المتحدة برنامجا طويل الأمد "للإطاحة بالنظام" في إيران.
وقال حسيني في مؤتمر صحفي اسبوعي "اعترافات المعتقلين كشفت عن خطة طويلة الأمد استثمرت فيها امريكا وخصصت لها ميزانية كبيرة."
وقالت اسفندياري الباحثة بمركز وودرو ويلسون الدولي بالولايات المتحدة يوم الخميس الماضي إنها ساعدت في انشاء شبكة "الهدف منها إحداث تغييرات جوهرية في النظام الايراني."
وقال أحمد خاتمي وهو عضو في مجلس الخبراء الذي يملك سلطة تعيين الزعيم الأعلى الإيراني وإقالته يوم الجمعة "الاعترافات أثبتت أن امريكا تريد إضعاف النظام باستخدام المثقفين."
وقال توم كيسي متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين في واشنطن يوم الجمعة الماضية "يجب ان يكون هذا امرا محرجا للنظام الايراني. هل من الممكن حقا تخيل وجود حكومة هشة بهذه الدرجة وتحت حصار بهذا الحد لدرجة ان قدوم افراد لزيارة اسرهم يهدد وجودها؟"
وأضاف كيسي إن إيران رفضت الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية وسفارات أخرى في طهران بإمكانية لقاء المعتقلين. وليس للولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع ايران منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 .
وقال تاجبخش وهو مستشار لمعهد المجتمع المفتوح الذي أسسه الملياردير جورج سورس في نفس البرنامج "هدف مركز سورس هو تحقيق نموذج للديمقراطية الغربية" في إيران بعد صراع.
وقال معهد المجتمع المفتوح التابع لمؤسسة سورس ومقره الولايات المتحدة إنه "يشعر بقلق شديد للجوء إيران لاستخدام تغطية تلفزيونية مدبرة" لاسفندياري وتاجبخش.
ولم يشر البرنامج إلى أمريكيين آخرين من أصل إيراني اعتقلا بتهم التجسس وأخلي سبيل أحدهما بكفالة.
وكان التلفزيون الإيراني قد أذاع في الماضي ما قال إنه "اعترافات" لمعارضين يقضون عقوبات بالسجن لاتهامهم بالسعي لتقويض الجمهورية الإسلامية.
وتقود واشنطن مساع لعزل ايران بسبب النزاع على برنامجها النووي الذي تقول ايران إنه لأغراض توليد الكهرباء فحسب. واعتقلت القوات الأمريكية خمسة إيرانيين في العراق بتهمة دعم المتشددين هناك.
ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات بشأن العراق قريبا بعد جولة أولى من المحادثات المباشرة بين البلدين عقدت في بغداد في مايو آيار. رويترز
هالة اسفندياري
واذاع التلفزيون الحكومي برنامجا بعنوان "باسم الديمقراطية" يومي الأربعاء والخميس الماضيين تضمن مقابلات مع هالة اسفندياري وكيان تاجبخش اللذين تتهمهما إيران بالتورط في مؤامرة مدعومة من الولايات المتحدة لتنفيذ "ثورة مخملية" في الدولة الإسلامية.
ووصفت واشنطن البرنامج بأنه غير شرعي ونفذ بالاكراه وحثت ايران على الافراج فورا عن المعتقلين حاملي الجنسيتين الأمريكية والإيرانية اللذين اعتقلا بشكل منفصل في مايو آيار أثناء زيارتهما لإيران من الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إن البرنامج اثبت أن للولايات المتحدة برنامجا طويل الأمد "للإطاحة بالنظام" في إيران.
وقال حسيني في مؤتمر صحفي اسبوعي "اعترافات المعتقلين كشفت عن خطة طويلة الأمد استثمرت فيها امريكا وخصصت لها ميزانية كبيرة."
وقالت اسفندياري الباحثة بمركز وودرو ويلسون الدولي بالولايات المتحدة يوم الخميس الماضي إنها ساعدت في انشاء شبكة "الهدف منها إحداث تغييرات جوهرية في النظام الايراني."
وقال أحمد خاتمي وهو عضو في مجلس الخبراء الذي يملك سلطة تعيين الزعيم الأعلى الإيراني وإقالته يوم الجمعة "الاعترافات أثبتت أن امريكا تريد إضعاف النظام باستخدام المثقفين."
وقال توم كيسي متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين في واشنطن يوم الجمعة الماضية "يجب ان يكون هذا امرا محرجا للنظام الايراني. هل من الممكن حقا تخيل وجود حكومة هشة بهذه الدرجة وتحت حصار بهذا الحد لدرجة ان قدوم افراد لزيارة اسرهم يهدد وجودها؟"
وأضاف كيسي إن إيران رفضت الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية وسفارات أخرى في طهران بإمكانية لقاء المعتقلين. وليس للولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع ايران منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 .
وقال تاجبخش وهو مستشار لمعهد المجتمع المفتوح الذي أسسه الملياردير جورج سورس في نفس البرنامج "هدف مركز سورس هو تحقيق نموذج للديمقراطية الغربية" في إيران بعد صراع.
وقال معهد المجتمع المفتوح التابع لمؤسسة سورس ومقره الولايات المتحدة إنه "يشعر بقلق شديد للجوء إيران لاستخدام تغطية تلفزيونية مدبرة" لاسفندياري وتاجبخش.
ولم يشر البرنامج إلى أمريكيين آخرين من أصل إيراني اعتقلا بتهم التجسس وأخلي سبيل أحدهما بكفالة.
وكان التلفزيون الإيراني قد أذاع في الماضي ما قال إنه "اعترافات" لمعارضين يقضون عقوبات بالسجن لاتهامهم بالسعي لتقويض الجمهورية الإسلامية.
وتقود واشنطن مساع لعزل ايران بسبب النزاع على برنامجها النووي الذي تقول ايران إنه لأغراض توليد الكهرباء فحسب. واعتقلت القوات الأمريكية خمسة إيرانيين في العراق بتهمة دعم المتشددين هناك.
ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات بشأن العراق قريبا بعد جولة أولى من المحادثات المباشرة بين البلدين عقدت في بغداد في مايو آيار. رويترز