الشرطة الاسترالية تنفي مزاعم جديدة ضد الطبيب الهندي

> سيدني «الأيام» رويترز :

> نفت الشرطة الاسترالية تقارير صحفية أمس الأحد بانها تحقق فيما اذا كان طبيب هندي محتجز لاتهامات بالارهاب ربما كان يخطط لتفجير مبنى شاهق في جولد كوست باستراليا.

وانتقد محامو محمد حنيف في وقت سابق التقارير التي ذكرت ان الشرطة تدرس صورا للمبنى البارز واساساته تم ضبطها في غارة على منزل موكلهم في كوينزلاند من ثلاثة اسابيع.

وقالت الشرطة الاتحادية الاسترالية التي رفضت في وقت سابق ان تؤكد او تنفي المزاعم التي وردت في صحيفتي صنداي ميل وهيرالد صن التي تصدر في ملبورن في بيان ان التقارير ليست دقيقة.

وقال ميك كيلتي مفوض الشرطة في بيان "سنتخذ الخطوة غير المعتادة بالاتصال بمحامي الدكتور حنيف لتصحيح السجل."

واتخذت الشرطة الخطوة غير العادية بالتعليق على تكهنات وسائل الاعلام بعد موجة من الانتقادات من محامي حنيف ورجال السياسة حول الطريقة التي يجرى التعامل بها مع القضية.

وقال محامو حنيف المتهم بصلته بهجمات فاشلة بالقنابل في بريطانيا في يونيو حزيران في وقت سابق ان حنيف يحاكم بواسطة وسائل الاعلام ودعوا الوزراء والشرطة الى التعامل مع الأمر.

وتحركت استراليا يوم الجمعة الماضية لتهدئة قلق الهند بشأن اعتقال حنيف بعد ان قالت وسائل اعلام ان شريحة الهاتف المحمول الخاص بحنيف لم يعثر عليها في سيارة محترقة عند مطار جلاسجو كما زعمت الشرطة في المحكمة فيما يقوض القضية ضد الطبيب البالغ من العمر 27 عاما.

وحنيف متهم بدعم الارهاب ولكن عن طريق الاهمال وليس التعمد من خلال تزويد قريب له في بريطانيا بشريحة هاتفه المحمول.

ولم يقدم طعنا في الاتهامات وما زال في السجن بعد ان ألغت الحكومة تأشيرته وأمرت باحتجازه في معسكر اعتقال المهاجرين رغم ان قاضيا حكم في وقت سابق بالافراج عنه بكفالة.

ووجهت الشرطة في بريطانيا الاتهام الى ثلاثة اشخاص بشأن الهجمات من بينهم قريب لحنيف هو سبيل أحمد (26 عاما) المتهم بعدم ابلاغ معلومات كان يمكن ان تؤدي الى منع عمل ارهابي.

كما ان قريبا ثانيا لحنيف هو كفيل أحمد رهن الاحتجاز لدى الشرطة في مستشفى بعد ان اصيب بحروق شديدة عندما صدم بسيارة جيب مبنى بمطار جلاسجو واشتعلت فيها النيران.

وبعد اعتقال حنيف ابلغ الشرطة بأنه عندما كان على وشك التوجه الى استراليا في يوليو تموز عام 2006 ترك شريحة هاتفه المحمول مع سبيل لاستخدامها.

وقالت راديو (ايه.بي.سي) وصحف محلية يوم الجمعة الماضية ان مصادر في استراليا وبريطانيا أكدت ان شريحة الهاتف عثر عليها مع سبيل وليست في السيارة المحترقة كما زعمت الشرطة الاسترالية في المحكمة.

وتقرير أمس الأحد هو الاحدث في سلسلة من تسريبات وسائل الاعلام في استراليا حول قضية حنيف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى