رسالة عاجلة من جمعية فناني حضرموت للموسيقى والتراث الغنائي

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» أمس الأحد 7/21 نسخة من رسالة وجهتها سكرتارية جمعية فناني حضرموت للموسيقى والتراث الغنائي، إلى الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت، مؤرخة في 18 يوليو 2007م، أي قبل يوم من انطلاق فعاليات مهرجان البلدة السياحي بالمكلا، وسمتها بالـ«العاجلة»، نورد فيما يلي نصها :

«من غير المفهوم أن تستبعد إدارة مهرجان البلدة السياحي، جمعية حضرموت للموسيقى والتراث الغنائي، من المشاركة في فعاليات المهرجان، التي تنطلق يوم 19 يوليو 2007م وترسيخ مقاولة الأفراد للسهرات الغنائية، حيث لا ضابط لأوجه الصرف، واقتصار المشاركة على المقربين من عازفين ومطربين، وحجبها عن المقتدرين من منتسبي جمعية الفنانين في أكثر من مدينة في محافظة حضرموت، يتطلعون لكذا فرصة للإسهام بقدراتهم الموسيقية والغنائية ويكون للجمعية نصيب لتنمية مواردها .

إن سكرتارية جمعية الفنانين عندما شعرت أن إدارة المهرجان عازفة عن التعامل معها تحركت وتبادلت الرسائل مع الجهات المعنية في السلطة المحلية وإدارة المهرجان، نحو بادرة أمل لمشاركة الجمعية في الجانب الموسيقي للمهرجان، وقدمت بالتنسيق مع إدارة المهرجان (صيغة اتفاق لهذه المشاركة) تضمنت عناصر إيجابية اقتنعت بها إدارة المهرجان.

وكان مقرراً التوقيع على الاتفاقية مع إدارة المهرجان وبداية (بروفات) الأعمال الغنائية يوم 14 يوليو 2007م بعد أن أشعرت الجمعية العازفين بذلك.. فوجئت سكرتارية الجمعية بمدير دائرة الموسيقى والمسرح في إدارة المهرجان يلقي وراء ظهره بهذا الاتفاق ويتولى هو إشعار العازفين الذين اختارهم لحضور بروفة أغنيات السهرات، وهكذا (عادت حليمة لعادتها القديمة)، دون احترام لحرص الجمعية على إتاحة فرصة المشاركة لكل أعضائها حيث في إطارها نحو أربعمائة عضو .

إن سكرتارية جمعية فناني حضرموت للموسيقى والتراث الغنائي تلفت نظر الأخ الأستاذ طه عبدالله هاجر محافظ محافظة حضرموت إلى هذا الخلل في آلية عمل إدارة مهرجان البلدة السياحي، ترجو إعادة الأمور الى نصابها .. ويكون عمل هذه الإدارة شفافاً.. وإعطاء الجهات المعنية حق المساهمة في فعاليات المهرجان دون استحواذ».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى