الاشتراكي بردفان يطالب السلطة المحلية بعدن بفتح مقر جمعية أبناء ردفان والاعتذار لقيادتها

> ردفان «الأيام» خاص:

> أعلنت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية ردفان محافظة لحج عن استنكارها لما وصفته بـ«صمت السلطة» إزاء الإرتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والدوائية منذ 20 سبتمبر 2006م وحتى اليوم.

وطالبت السكرتارية في بيان أصدرته في ختام دورتها الاعتيادية قيادات أحزاب اللقاء المشترك بوقف أي حوار مع الحزب الحاكم حتى تعيد حكومته الأسعار إلى ما كانت عليه قبل يوم 20 سبتمبر 2006م.

إلى ذلك استنكرت السكرتارية ما يتعرض له الشخصية الأكاديمية والوطنية الفذة د.أبوبكر السقاف «من ملاحقة واستفزاز من قبل أجهزة أمن السلطة»، محملة إياها مسئولية ما قد يتعرض له من أذى.

وأعلنت تضامنها وتأييدها الكامل لمطالب المتقاعدين العسكريين والمدنيين المسرحين قسراً من أعمالهم منذ ما بعد حرب صيف 94م، داعية الأحزاب والتنظيمات السياسية في مديريات ردفان ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية للوقوف صفاً واحداً لدعم ومؤازرة المتقاعدين والمشاركة في الفعاليات التي يقيمونها.

كما أعلنت السكرتارية مباركتها وتأييدها للقاء التصالح والتسامح والتضامن لمديريات يافع في مدينة لبعوس، مؤكدة أهمية الاستمرار في عقد لقاءات التصالح والتسامح والتضامن في عموم المديريات والمحافظات الجنوبية.

وطالبت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في ختام بيانها السلطة المحلية بمحافظة عدن بفتح مقر جمعية أبناء ردفان في عدن التي كانت سباقة في عقد أول لقاء للتصالح والتسامح في مقرها، معتبرة قرار الإغلاق غير مسئول ومخالفاً للقانون والمواثيق الدولية.

كما طالبت السلطة المحلية بمحافظة عدن تقديم التعتذار لقيادة الجمعية والسماح بإعادة فتح مقرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى