للمرة الثانية رغم التوجيهات من محافظ عدن ونائبه الاعتداء على أرضية السفير فاروق شيباني
آثارتكسير و هدم السور للأرضية
> عدن «الأيام» خاص:
> 
في بلاغ يعد الثاني من نوعه، أبلغ «الأيام» السفير فاروق محمد سعيد شيباني، نائب السفير اليمني بكندا عن تعرض أرضيته للاعتداء وتكسير سورها من قبل عبدالله عبدالقوي الرهمي، بالرغم من تعليمات الأخوة محافظ عدن ونائبه الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة ومدير الأمن.
وأفاد السفير في بلاغه الثاني لـ «الأيام» بأن الأخ مدير عام مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بعدن قد أكد في مذكرة رسمية للأخ مدير أمن عدن رداً على مذكرته بشأن الخلاف القائم حول الأرضية عدم وجود تطابق بين أرضيتي الشيباني والرهمي، فمساحة أرضية الأول 660 متراً مربعاًً بقعة رقم 87 مخطط القياديين في العريش، بينما مساحة أرضية الثاني (بقعة رقم 178) تبلغ 225 متراً مربعاً في مخطط الصولبان. وقال السفير:«لكن الرهمي ما يزال على إصراره في الاعتداء على أرضيتي وتكسيرها دون أن يلقى أي ردع أو محاسبة».
وكشفت رسالة وجهها مهندس بقسم المساحة في مكتب الأشغال العامة بالمحافظة إلى محافظ عدن عن تعرضه لتهديد من قبل عبدالله الرهمي لعدم اقتناعه بأن الأرضية التي يتحدث عنها مصروفة للقياديين من العام 1993م، لكن استمر المذكور يلاحق المهندس بسلسلة من التهديدات عبر الهاتف النقال وأبلغ بشأنها عدداً من الجهات الأمنية.
واختتم السفير فاروق الشيباني بلاغه بالتساؤل: «أما من نهاية لهذا العبث والانتهاك لأملاك الآخرين؟ وهل من رادع لهم؟».
آثار تكسير و هدم السور للأرضية
وأفاد السفير في بلاغه الثاني لـ «الأيام» بأن الأخ مدير عام مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بعدن قد أكد في مذكرة رسمية للأخ مدير أمن عدن رداً على مذكرته بشأن الخلاف القائم حول الأرضية عدم وجود تطابق بين أرضيتي الشيباني والرهمي، فمساحة أرضية الأول 660 متراً مربعاًً بقعة رقم 87 مخطط القياديين في العريش، بينما مساحة أرضية الثاني (بقعة رقم 178) تبلغ 225 متراً مربعاً في مخطط الصولبان. وقال السفير:«لكن الرهمي ما يزال على إصراره في الاعتداء على أرضيتي وتكسيرها دون أن يلقى أي ردع أو محاسبة».
وكشفت رسالة وجهها مهندس بقسم المساحة في مكتب الأشغال العامة بالمحافظة إلى محافظ عدن عن تعرضه لتهديد من قبل عبدالله الرهمي لعدم اقتناعه بأن الأرضية التي يتحدث عنها مصروفة للقياديين من العام 1993م، لكن استمر المذكور يلاحق المهندس بسلسلة من التهديدات عبر الهاتف النقال وأبلغ بشأنها عدداً من الجهات الأمنية.
واختتم السفير فاروق الشيباني بلاغه بالتساؤل: «أما من نهاية لهذا العبث والانتهاك لأملاك الآخرين؟ وهل من رادع لهم؟».