تزايد مستمر لحوادث سرقة الأسلاك والمعادن بميفعة

> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:

> تشهد مديرية ميفعة هذه الأيام ازدياد حوادث سرقة الأسلاك الكهربائية وبعض المواد المعدنية القديمة والمستخدمة من عدد من المنازل والمحلات التجارية والورش والمساجد.

وعلمت «الأيام» أن عصابات تتكون من أحداث تتراوح أعمارهم بين 18-13 سنة يقومون بأعمال السرقة بشكل شبه يومي ويتم بيعها على محلات فتحت خصيصا لشراء مثل تلك المواد.وقال بعض المواطنين الذين تعرضت منازلهم ومحلاتهم للسرقة إن المثير في الأمر «أن أمن المديرية يتعامل مع هذا النوع من السرقات بتجاهل واضح ولا مبالاة رغم معرفته بمن يقومون بمثل تلك الأعمال».

وأضافوا أنه «رغم كثرة وتعدد هذه السرقات عجز أمن المديرية عن التصدي لها ومحاسبة مرتكبيها، إذ سرعان ما يتم التستر على مرتكبي تلك الاعمال دون حتى أخذ ضمان من أولياء أمورهم بعدم تكرار حوادث السرقة».

وعلى نفس الصعيد نفى مصدر أمني مسئول أن يكون هناك تقصير أو تهاون من قبل الجهات الأمنية إزاء تلك الأعمال، مشيرا إلى أن اجتماعا عقد صباح امس الأول السبت للجهات الأمنية المختصة تم الوقوف فيه أمام ازدياد ظواهر السرقة وتم اتخاذ عدد من الاجراءات الهادفة إلى الحد منها ومحاسبة مرتكبيها.

وطالب المواطنين والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات بمساعدة الأجهزة الأمنية في محاربة هذه الظاهرة والإبلاغ عن أي حالات سرقة جديدة.

إلى ذلك تفيد معلومات بأن هولاء الاحداث يلجؤون إلى أعمال السرقة لتوفير (حق القات) في ظل انعدام الرعاية الأسرية للابناء وتفكك العلاقات الاجتماعية وارتفاع نسبة البطالة بين شباب المديرية.

وطالب المواطنون السلطة المحلية بالمديرية العمل على إغلاق المحلات التي فتحت مؤخرا لشراء المعادن نظرا لأنها تشكل عاملا مساعدا على ازدياد حوادث السرقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى