> محسن عبده قاسم:

عمان الدولة وقابوس السلطان، كلاهما وجهان لعملة واحدة اسمها الإرادة!!

قبل ما يقارب أربعة عقود من الزمن لم تكن عمان شيئا.. كانت نسيا منسيا في خارطة العالم المترامي الأطراف.

اليوم عمان صارت دولة يشار إليها بالبنان وهي تقف بكل ثقة في طرف مهم من المعمورة حيث خزائن النفط وعند أكثر الممرات البحرية حيوية.

لم يكن إعصار غونو سهلا على السلطنة.. لقد ضرب العديد من مفاصل الحياة في أكثر من جزء منها.. ولو أن بلدا غير عمان تعرض لذلك لكان ممددا في غرف الإنعاش إن لم يكن مدفونا تحت الأنقاض!!

لكنها عزيمة السلطنة والسلطان.. إذ لم تمر أسابيع معدودة إلا وقد تجاوزت البلاد محنتها بالاعتماد على نفسها.

تحية لعمان في عيد نهضتها.