رئيس محكمة جعار في رده لـ«الأيام»: الحماية الأمنية في المحكمة كافية
> «الأيام» متابعات:
> تسلمت «الأيام» خطاباً من القاضي قاسم حسن حمود، رئيس محكمة جعار الابتدائية يرد فيه على خبر نشرته الصحيفة في العدد 5145 بتاريخ 2007/7/15م تحت عنوان «استياء قضاة محكمة جعار الابتدائية من عدم وجود الحماية الأمنية».
وعملاً بحق الرد ننشر ما جاء فيه: «ذكرت «الأيام» أن عدداً من القضاة عبروا عن استيائهم من غياب الحماية الأمنية والملاحظ أن كلمة (عدداً) من القضاة هم أكثر من واحد مع العلم أن القضاة الموجودين في المحكمة هم 3، اثنان منهم ينكران أن يكونا قد عبرا عن أي شيء مما ذكر في الخبر كون الحماية الأمنية متوفرة في المحكمة والأخ د. أحمد المقدشي مدير أمن المحافظة أكثر تعاوناً واستجابة لطلب المحكمة ولم يقصر في شيء، والثالث من القضاة تعذر على الصحيفة الحصول على رقم هاتفه. فمن هم القضاة الذين عبروا عما ذكر في الخبر وهل هناك استعداد لدى الصحيفة لتسميتهم؟».
وقال القاضي حمود:«إن الحماية الأمنية الموجودة في المحكمة كافية ومستمرة فهل يعقل أنه بمجرد ذهاب رئيس المحكمة إلى سكنه في تعز يوم الأربعاء كما ذكر الخبر ينتهي تواجدها وخلال لحظة من الزمن؟».
وأكد في ختام تصريحه «أن المحكمة ستقوم بالتحقيق عما حصل سواءً بين القاضية وأخيها في المحكمة أو بين أطراف خصومة والقانون واضح لمواجهة ما إذا حصلت جريمة في المحكمة من قيام القاضي بتحرير محضر ضبط وإحالته إلى النيابة وهو ما كان يتعين عمله».
وكانت «الأيام» قد قالت في عددها المذكور: «عبر عدد من قضاة محكمة جعار الابتدائية بمحافظة أبين عن استيائهم الشديد من غياب الحماية الأمنية لهم أثناء انعقاد الجلسات».
وبينت ذلك في الخبر من خلال واقعة بالقول:
«علمت «الأيام» من مصادر مقربة أن قاضي الأحوال الشخصية بالمحكمة الأخت هدى أحمد يسلم قد تعرضت يوم الأربعاء الماضي لموقف شديد الحرج بعدما تدافع خصمان مع أهليهما إلى داخل القاعة واشتبكوا على مرأى ومسمع من القاضية التي وجدت نفسها محاصرة بين الجـموع دون أن يتمكن أحد من فض الاشتباك».
وعملاً بحق الرد ننشر ما جاء فيه: «ذكرت «الأيام» أن عدداً من القضاة عبروا عن استيائهم من غياب الحماية الأمنية والملاحظ أن كلمة (عدداً) من القضاة هم أكثر من واحد مع العلم أن القضاة الموجودين في المحكمة هم 3، اثنان منهم ينكران أن يكونا قد عبرا عن أي شيء مما ذكر في الخبر كون الحماية الأمنية متوفرة في المحكمة والأخ د. أحمد المقدشي مدير أمن المحافظة أكثر تعاوناً واستجابة لطلب المحكمة ولم يقصر في شيء، والثالث من القضاة تعذر على الصحيفة الحصول على رقم هاتفه. فمن هم القضاة الذين عبروا عما ذكر في الخبر وهل هناك استعداد لدى الصحيفة لتسميتهم؟».
وقال القاضي حمود:«إن الحماية الأمنية الموجودة في المحكمة كافية ومستمرة فهل يعقل أنه بمجرد ذهاب رئيس المحكمة إلى سكنه في تعز يوم الأربعاء كما ذكر الخبر ينتهي تواجدها وخلال لحظة من الزمن؟».
وأكد في ختام تصريحه «أن المحكمة ستقوم بالتحقيق عما حصل سواءً بين القاضية وأخيها في المحكمة أو بين أطراف خصومة والقانون واضح لمواجهة ما إذا حصلت جريمة في المحكمة من قيام القاضي بتحرير محضر ضبط وإحالته إلى النيابة وهو ما كان يتعين عمله».
وكانت «الأيام» قد قالت في عددها المذكور: «عبر عدد من قضاة محكمة جعار الابتدائية بمحافظة أبين عن استيائهم الشديد من غياب الحماية الأمنية لهم أثناء انعقاد الجلسات».
وبينت ذلك في الخبر من خلال واقعة بالقول:
«علمت «الأيام» من مصادر مقربة أن قاضي الأحوال الشخصية بالمحكمة الأخت هدى أحمد يسلم قد تعرضت يوم الأربعاء الماضي لموقف شديد الحرج بعدما تدافع خصمان مع أهليهما إلى داخل القاعة واشتبكوا على مرأى ومسمع من القاضية التي وجدت نفسها محاصرة بين الجـموع دون أن يتمكن أحد من فض الاشتباك».
