> مازال التوتر سائدا بين مدير عام مديرية فرع العدين محافظة إب وبعض من أعضاء المجلس بالمديرية الذين كانوا قد تقدموا في وقت سابق بطلب سحب الثقة من مدير عام المديرية بتهم ارتكاب مخالفات مالية وإدارية.

وفي رده على استفسارات «الأيام» حول التهم الموجهة إليه ذكر الأخ أحمد عبدالله دحوان، مدير عام مديرية فرع العدين قال: «لم يمر على فترة تعييني مديرا للمديرية سوى أقل من أربعة أشهر، فكيف لي أن أرتكب مخالفات مالية وإدارية بهذه السرعة”.

وأرجع أسباب إلصاق تلك التهم به إلى «أن هناك لوبي وشخصيات تعمل ضد مصلحة المديرية ولحسابها الشخصي، وتقوم بالهيمنة والسيطرة من خلال سحب المشاريع إلى عزلتها، وقد قمنا بكشفها أمام قيادة المحافظة، بالإضافة إلى وجود العديد من الشكاوى المقدمة من المواطنين بشأن ما يقوم به هذا اللوبي من تعسف وحرمان لبعض مناطق وعزل من الكهرباء.. حتى توظيف الفتيات عبر اليونيسف احتالوا وتلاعبوا به، وكذا حصص الضمان الاجتماعي ومشروع مياه عاقبة وسحب بناء مشروع معهد مهني إلى عزلتهم، مع أن المفروض أن يبنى بعاصمة المديرية فأوقفناهم عند حدهم ورفعنا إلى المحافظة ووزارة الإدارة المحلية بشأن ما يقومون به من هيمنة وفساد، فما كان منهم إلا إثارة بعض أعضاء المجلس المحلي ضدنا وإثارة هذه الزوبعة ولدينا وثائق عدة تدينهم حتى أنهم يستلمون ويتلاعبون بمرتبات المنقطعين عن العمل».

أما الأخ صادق مجاهد، عضو المجلس المحلي، فقال: «أنا لا أعلم بحكاية سحب الثقة ولم أوقع أنا وعدد من الزملاء عليها»، وأكد «أن المديرية أتعس مديرية بالمحافظة محرومة من كل شيء بسبب مجموعة من الأشخاص الذين يرون مصلحتهم فوق مصلحة المديرية بدلاً من أن نصطف صفاً واحداً، ولهذا يشنون حملة تجاه أي مدير للمديرية يقف ضد مصالحهم، من أجل تطفيشه».