قطر تستدعي وسطاءها والمؤتمر يحمل الحوثيين السبب

> صنعاء «الأيام» ا.ف.ب/متابعات:

> استدعت قطر وسطاءها في اليمن بسبب «خلافات» في صفوف الحوثيين الامر الذي يعرقل تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه الشهر الماضي مع السلطات اليمنة، على ما افاد أمس الاثنين مصدر من اللجنة البرلمانية المكلفة الاشراف على تنفيذ الاتفاق.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس: «ان قائد التمرد في صعدة عبد الملك الحوثي على خلاف مع القائد عبدالله الرزامي حول استكمال تطبيق اتفاق اطلاق النار».

واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان «عبد الملك الحوثي يتهم اللجنة البرلمانية بعدم الحياد والانحياز الى موقف الحكومة، وذلك في رسالة ارسلها بواسطة القطريين».

ونتيجة لهذا الوضع، ذكر مصدر رسمي قطري ان «دولة قطر قامت باستدعاء وفدها المشارك في اللجنة المشتركة لتنفيذ بنود اتفاق انهاء القتال والعنف في صعدة».

ونقلت وكالة الانباء القطرية عن هذا المصدر المسؤول في وزارة الخارجية قوله ان الاستدعاء تم «للتشاور وتقييم الموقف».

وفي هذا السياق، قال مسؤول يمني كبير لفرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان «استدعاء الوفد القطري اتى استجابة لطلب من ايران لان الوساطة القطرية دخلت اصلا على الخط بطلب من ايران» التي اتهمتها صنعاء في السابق بدعم التمرد .

وقال سكان من محافظة صعدة لفرانس برس ان اجواء القلق والخوف من عودة القتال تخيم على المنطقة فيما ذكر وسيط قبلي يشارك في قنوات الاتصال مع المتمردين ان «هناك خوفا من عودة التوتر اذا امتنعت قطر عن توضيح الاسباب التي اجهضت مساعيها لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار».

وأضافت المصادر لـ«المؤتمرنت» إن استدعاء قطر لوفدها جاء بعد التعنت الذي أبداه المتمردون في الالتزام ببنود الاتفاق .مشيراً إلى أن الوفد الذي أعلن مصدر مسئول في وزارة خارجية قطر استدعاءه للتشاور وتقييم الموقف كان طلب من الحوثيين برنامجا زمنيا لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق إلا أنهم قدموا برنامجاً يتضمن اشتراطات تعرقل سير تنفيذ الاتفاق .

وزادت المصادر بالقول: إلا أن المماطلة التي قوبلت بها اللجنة والوفد القطري من قبل الحوثيين ، وتأخر تحقيق نتائج ايجابية مقارنة بالفترة الزمنية التي أمضتها اللجنة والوفد هناك أسهم في استياء القطريين ولجوء حكومتهم الى استدعاء أعضاء الوفد للعودة إلى بلدهم .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى