مخيم نهر البارد:اشتباكات متفرقة بين الجيش ومن تبقى من المسلحين المتطرفين

> نهر البارد «الأيام» ا.ف.ب :

>
جانب من الدمار الذي لحق بالمخيم
جانب من الدمار الذي لحق بالمخيم
افاد متحدث عسكري ان مخيم نهر البادر للاجئين الفلسطينيين يشهد أمس الإثنين اشتباكات متفرقة بين الجيش اللبناني ومن تبقى من مسلحي مجموعة فتح الاسلام الاصولية المتطرفة.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس "العمليات العسكرية خفيفة وتقتصر على طلقات وقذائف متفرقة" مضيفا "يواصل الجيش تضييق خناقه على من تبقى من المسلحين ويستمر في عمليات نزع الالغام والمفخخات وفتح الطرقات".

وكان الوضع العسكري الذي بدا هادئا قبل ظهر أمس الأول قد شهد تصعيدا بعد الظهر اسفر عن مصرع عسكريين اثنين من بينهم ضابط بانفجار عبوة ناسفة. كما توفي جندي أمس الأول متأثرا بجروح اصيب بها في وقت سابق.

وبذلك يرتفع الى 116 عدد العسكريين الذين قتلوا منذ بداية المعارك في 20 ايار/مايو في المخيم الذي يقع في شمال لبنان وفق حصيلة عسكرية.

وتشير تقديرات لا تأخذ في الاعتبار جثث الاسلاميين القتلى داخل المخيم، الى ان الحصيلة الاجمالية تجاوزت 200 قتيل.

وكان الجيش قد جدد أمس الأول دعوته من تبقى من المسلحين "الى تسليم انفسهم قبل فوات الاوان لا سيما ان هامش المبادرة لديهم بات ضيقا جدا".

ودعت مديرية التوجيه في بيان المسلحين الى انه "مهما كان قرارهم بالاستسلام او عدمه، الى الافراج عن افراد عائلاتهم، لان الاستمرار باحتجازهم قسرا هو جريمة اخرى سوف يتحملون مسؤوليتها".

وكان تم اجلاء اخر المدنيين من المخيم في 11 تموز/يوليو، لكن ستين شخصا، هم زوجات عناصر فتح الاسلام واولادهم، رفضوا محاولات المنظمات الانسانية لاجلائهم,ويتهم الجيش المقاتلين باستخدام نسائهم واطفالهم دروعا بشريا.

عائلة احد القتلى من الجنود اللبنانيين
عائلة احد القتلى من الجنود اللبنانيين
وقبل المعارك الاكثر عنفا منذ نهاية الحرب الاهلية (1975-1990)، كان نحو 31 الف لاجئ يقيمون في مخيم نهر البارد.

وتطالب السلطات اللبنانية والجيش باستسلام عناصر المجموعة المتهمين بافتعال المعارك بقيامهم بتصفية 27 عسكريا في 20 ايار/مايو كانوا اما في مواقعهم حول نهر البارد او خارج نطاق الخدمة في اماكن اخرى من شمال لبنان.

غير ان مقاتلي فتح الاسلام المتمركزين في نهر البارد منذ تشرين الثاني/نوفمبر وهم من جنسيات عربية مختلفة، رفضوا كل الوساطات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى