مراسل «الأيام» بميفعة يتلقى تهديداً واستدعاء بالقوة إلى أمن عزان
> ميفعة «الأيام» خاص:
> تلقى الزميل جمال عوض شنيتر، مراسل «الأيام» بمديرية ميفعة محافظة شبوة اتصالاً هاتفياً عند الساعة 10:30 صباح أمس الثلاثاء من عاتق العمري، من البحث الجنائي بأمن عزان، طالباً منه سرعة التحرك والحضور إلى مبنى أمن مدينة عزان.. وعند استفسار الزميل شنيتر عن سبب استدعائه لم يفصح المسؤول الأمني وبعد الإلحاح عليه رد قائلاً: «عليك الحضور فوراً ومعك عدد يوم الاثنين من «الأيام» للجلوس معك والتحقيق حول ما نشر عن تزايد حوادث سرقة الأسلاك والمعادن بميفعة، ومعرفة من أين استقيت المعلومات وكيف تنشر أخباراً تسيئ للأمن؟».
مراسل «الأيام» رد على المسؤول الأمني: «إنني أرفض الحضور وليس من حقكم معرفة مصادر المعلومات وقانون الصحافة والمطبوعات واضح ولا يعطي لكم الحق في التحقيق معي واستجوابي، والخبر المنشور صحيح وفيه ردود المصدر الأمني على تساؤلات واتهامات المواطنين»، لكن المسؤول الأمني واصل تهديده قائلا: «إذا لم تحضر بطواعية وفورا سيتم إحضارك بالقوة وبواسطة طقم أمني» فرد الزميل شنيتر: «لن أحضر».
كما تلقى مراسل «الأيام» اتصالا هاتفيا آخر بعد الاتصال الأول بنحو ربع ساعة من الأخ عبدالمجيد عبادي، قائد قوة الانتشار الأمني بعزان، مستفسرا عن الخبر المنشور، لكن المتصل لم يصدر منه أي تهديد أو استفزاز له.
المحرر: مازال بعض مسؤولي الأجهزة الأمنية عديمي الإدراك والوعي بالقوانين النافذة وبلغة التخاطب مع الآخرين، وهي ظاهرة تتكرر مع مراسلي «الأيام» والزميل شنيتر ليس الأخير الذي يمارس ضده التهديد والوعيد من المسؤولين الأمنيين ونحمل قيادة أمن المحافظة ووزارة الداخلية مسؤولية أي خطر يحدق به.. وإن كان لدى الأجهزة الأمنية من رد وتعقيب على الخبر، فذلك مكفول لهم قانونا، ودون ذلك فهو مرفوض.
مراسل «الأيام» رد على المسؤول الأمني: «إنني أرفض الحضور وليس من حقكم معرفة مصادر المعلومات وقانون الصحافة والمطبوعات واضح ولا يعطي لكم الحق في التحقيق معي واستجوابي، والخبر المنشور صحيح وفيه ردود المصدر الأمني على تساؤلات واتهامات المواطنين»، لكن المسؤول الأمني واصل تهديده قائلا: «إذا لم تحضر بطواعية وفورا سيتم إحضارك بالقوة وبواسطة طقم أمني» فرد الزميل شنيتر: «لن أحضر».
كما تلقى مراسل «الأيام» اتصالا هاتفيا آخر بعد الاتصال الأول بنحو ربع ساعة من الأخ عبدالمجيد عبادي، قائد قوة الانتشار الأمني بعزان، مستفسرا عن الخبر المنشور، لكن المتصل لم يصدر منه أي تهديد أو استفزاز له.
المحرر: مازال بعض مسؤولي الأجهزة الأمنية عديمي الإدراك والوعي بالقوانين النافذة وبلغة التخاطب مع الآخرين، وهي ظاهرة تتكرر مع مراسلي «الأيام» والزميل شنيتر ليس الأخير الذي يمارس ضده التهديد والوعيد من المسؤولين الأمنيين ونحمل قيادة أمن المحافظة ووزارة الداخلية مسؤولية أي خطر يحدق به.. وإن كان لدى الأجهزة الأمنية من رد وتعقيب على الخبر، فذلك مكفول لهم قانونا، ودون ذلك فهو مرفوض.