أفق شائه بالغموض

> «الأيام» مازن سالم صالح:

> ملامح تبدو شوهان ما من إطار إلا ولوحته تستلهم الغموض في كل ألوانها,هكذا هو المشهد اليوم يعتريك منه من الدهشة والذبول، بقدر ما يصيبك منه، من القنوط والذهول.

رغم كل ذلك تعاود الكرة متفائلاً .. والأمل سلاح بابه الرجاء ومفتاحه الدعاء، ومن ذا الذي يقدر أن يصدك عن بابه سبحانه وتعالى..فتعاود المحاولة من جديد فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.

وتتـجرع مـرارة الكـأس وأنـت لا تستسـيغه، ومع ذلك تسـتمرئ البلـع والغصة تخنق صدرك، واللهيب يكوي ضلوعك، والحرارة جمرك.

هذا هو المعمول اليوم وليس المأمول.. والمؤمل ضمير مستتر، تقديره عند علام الغيوب.

تؤوب وأنت مثقل بشتى المرارات، وما ان تصبح حتى تعيد المشهد، كمن لا يتوب ولا يعتبر.. لكنك سترد حتماً وماذا بوسعي أن أعمل!!؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى