هيلاري وأوباما يختلفان حول سوريا وايران في مناظرة على الانترنت

> تشارلستون «الأيام» جون وايتسايدز :

>
السناتور هيلاري كلينتون ومنافسها السناتور باراك
السناتور هيلاري كلينتون ومنافسها السناتور باراك
جرى سجال ساخن في مناظرة بالفيديو على الانترنت بين السناتور هيلاري كلينتون التي تأمل في خوض سباق الرئاسة الامريكية باسم الحزب الديمقراطي ومنافسها السناتور باراك أوباما أمس الأول على موقع يوتيوب.

وهاجمت هيلاري خلال المناظرة منافسها وهو أول أمريكي أسود يطمح للرئاسة الامريكية بسبب رغبته في لقاء عدد من زعماء العالم الذين تعتبرهم واشنطن مشاغبين.

ووجهت اسئلة من خلال الفيديو من شتى انحاء العالم من عمال في مخيمات للنازحين في اقليم دارفور بغرب السودان ومن رجل الثلج في فيلم للرسوم المتحركة يعبر عن قلقه من مشكلة ارتفاع درجة حرارة الارض المعروفة باسم مشكلة الاحتباس الحراري ومن عازف جيتار ألف أغنية تساءل فيها عما اذا كان الديمقراطيون سيرفعون الضرائب.

وزادت سخونة المناظرة وبلغت ذروتها بين المرشحين الديمقراطيين المحتملين لانتخابات الرئاسة الامريكية القادمة عام 2008 حين قال أوباما انه مستعد للقاء زعماء سوريا وايران وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية,وتعتبر ادارة الرئيس الامريكي الجمهوري هذه الدول دول مارقة تثير مشاكل اقليمية.

وقال أوباما الذي يتقدم منافسيه الديمقراطيين في جمع الاموال لتغطية حملته الانتخابية ويتطلع الى اللحاق بهيلاري في استطلاعات الرأي انه من المهم البحث عن مناطق "يمكننا فيها التحرك قدما." واستطرد "اعتقد انه شيء مخز اننا لم نتحدث معهم."

واختلفت معه هيلاري قائلة ان مثل هذه الاجتماعات قد تستغل لاغراض دعائية.

وقالت "بالقطع لن نجعل رئيسنا يجتمع مع فيدل كاسترو (رئيس كوبا) وهوجو شافيز (رئيس فنزويلا) ومثلما تعرفون رؤساء كوريا الشمالية وايران وسوريا الى ان نعرف بشكل أفضل كيف سيكون التحرك قدما."

ووضعت اسئلة المناظرة بطريقة تجبر كل المتنافسين الديمقراطيين الثمانية على التخلي عن الردود الموضوعة سلفا والرد بصراحة. وفجر ذلك جدلا على الهواء بين الجميع بشأن العراق والدبلوماسية وامتد النقاش الى العرق والجنس بين هيلاري وأوباما.

وسئلت هيلاري عما اذا كان الزعماء المسلمون في الشرق الاوسط سيكونون على استعداد للتفاوض مع امرأة فقالت انها بعد ان التقت مع كثير من الزعماء الاجانب كسيدة أولى حين كان زوجها بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة في التسعينيات "لا يوجد شك لدى أحد من انني سأعامل بجدية."

وقالت هيلاري عضو مجلس الشيوخ الامريكي عن نيويورك انها فخورة بكونها أول امرأة تخوض سباق الرئاسة الامريكي وقال أوباما عضو مجلس الشيوخ عن ايلينوي الذي سيكون أول رئيس أسود لامريكا في حالة فوزه ان الامريكيين مستعدون الان لتخطي الانقسامات العرقية.

وأبدت هيلاري سعادتها لخوض السباق كأول امرأة وقالت "أنا متحمسة لانني قد اتمكن في النهاية من كسر أصعب الاسقف الزجاجية."

وجرى الاجتماع في حرم كلية سيتداديل العسكرية في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا وهو الاجتماع الرابع من نوعه للديمقراطيين ويأتي قبل ستة أشهر من أول انتخابات أولية لاختيار مرشحي انتخابات الرئاسة الامريكية القادمة لعام 2008. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى