حقول .. خير ما تداويتم به الحجامة
> «الأيام» د. صلاح بامحرز:
> روي عن سمرة بن جندب أن أعرابياً من بني فزارة دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وإذا بحجام يحجمه بمحجم له قرون فشرط رسول الله بشفرته فقال الأعرابي: ماهذا يارسول الله، لمَ تدعه يقطع جلدك؟ فقال عليه الصلاة والسلام:«هذا المحجم هو خير ما تداويتم به».
ويقصد بالحجامة لغة فصد الدم الفاسد (أي إخراجه من الوعاء الدموي).. والحقيقة أن التخلص من الدم الفاسد يعد السر وراء نجاح الحجامة في علاج العديد من الأمراض.. ولأوضح ذلك سأحاول أن أتناول بعض الأمراض وطريقة الحجامة في معالجتها فمثلاً : في حالات ارتفاع ضغط الدم وانسداد شرايين القلب فإن طرد العديد من المواد الشائبة والدهون المشبعة مع الدم الخارجي يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية وخفض الضغط الحاصل على الشرايين والأوعية ومن ثم تحسن حالة المريض بشكل ملحوظ. وكذلك في داء السكري فإن الحجامة هنا تعني التخلص من السكريات بشكل كبير وانخفاضها في الدم .
وفي حالات الفشل الكلوي وأمراض الكلى الأخرى فإن إخراج الفضلات التي يفترض طردها من قبل الكلى يساعد على خفض الضغط على الكلى وتحسين وظيفتها.
وفي أمراض الكبد تتخلص الحجامة من الدهون والإنزيمات الزائدة ومادة الصفراء المترسبة في الكبد فيحصل أيضاً تحسن في وظيفة الكبد وعمله .
أما في التهابات الصدر والشعب الهوائية فإن التخلص من المواد المؤدية إلى التحسس يعالج تلك الأمراض، كما أن التخلص من مادة الهيم الموجودة في الدم يؤدي إلى قتل ميكروب الـ(stapylococcus) الذي يتغذى بشكل أساسي على هذه المادة وهو ميكروب مسؤول عن العديد من أمراض الصدر وغيرها .
أما الشيء الآخر المفيد في الحجامة فهو تحفيزها للأعصاب بشكل مباشر عبر عملية الشرط نفسها، وتحفيز الأعصاب بحد ذاته يعالج الشلل وتنمل الأطراف وآلام المفاصل والعظام، كما أن الحجامة وبشكل غير مباشر تنشط الدرورة الدموية وتزيد الخلايا المناعية المسئولة عن محاربة الميكروبات والخلايا السرطانية وبذلك فإن الحجامة مفيدة في علاج (الصرع، الصداع المزمن، الربو، السل، عرق النسا، السمنة، أمراض القلب والشرايين، السكري، داء هربس، مرض بهجت، روماتيد المفاصل، الحكة الجلدية، أمراض الكبد والكلى والسرطانات)..
أما أفضل أوقات الحجامة أيام السابع عشر والتاسع عشر والواحد والعشرين من الشهر الهجري، وأفضل مواقعها الأخدعين (جانبا الرقبة)، والكاهل (بين الكتفين)، ومنتصف الرأس، وظاهر القدمين. [email protected]
ويقصد بالحجامة لغة فصد الدم الفاسد (أي إخراجه من الوعاء الدموي).. والحقيقة أن التخلص من الدم الفاسد يعد السر وراء نجاح الحجامة في علاج العديد من الأمراض.. ولأوضح ذلك سأحاول أن أتناول بعض الأمراض وطريقة الحجامة في معالجتها فمثلاً : في حالات ارتفاع ضغط الدم وانسداد شرايين القلب فإن طرد العديد من المواد الشائبة والدهون المشبعة مع الدم الخارجي يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية وخفض الضغط الحاصل على الشرايين والأوعية ومن ثم تحسن حالة المريض بشكل ملحوظ. وكذلك في داء السكري فإن الحجامة هنا تعني التخلص من السكريات بشكل كبير وانخفاضها في الدم .
وفي حالات الفشل الكلوي وأمراض الكلى الأخرى فإن إخراج الفضلات التي يفترض طردها من قبل الكلى يساعد على خفض الضغط على الكلى وتحسين وظيفتها.
وفي أمراض الكبد تتخلص الحجامة من الدهون والإنزيمات الزائدة ومادة الصفراء المترسبة في الكبد فيحصل أيضاً تحسن في وظيفة الكبد وعمله .
أما في التهابات الصدر والشعب الهوائية فإن التخلص من المواد المؤدية إلى التحسس يعالج تلك الأمراض، كما أن التخلص من مادة الهيم الموجودة في الدم يؤدي إلى قتل ميكروب الـ(stapylococcus) الذي يتغذى بشكل أساسي على هذه المادة وهو ميكروب مسؤول عن العديد من أمراض الصدر وغيرها .
أما الشيء الآخر المفيد في الحجامة فهو تحفيزها للأعصاب بشكل مباشر عبر عملية الشرط نفسها، وتحفيز الأعصاب بحد ذاته يعالج الشلل وتنمل الأطراف وآلام المفاصل والعظام، كما أن الحجامة وبشكل غير مباشر تنشط الدرورة الدموية وتزيد الخلايا المناعية المسئولة عن محاربة الميكروبات والخلايا السرطانية وبذلك فإن الحجامة مفيدة في علاج (الصرع، الصداع المزمن، الربو، السل، عرق النسا، السمنة، أمراض القلب والشرايين، السكري، داء هربس، مرض بهجت، روماتيد المفاصل، الحكة الجلدية، أمراض الكبد والكلى والسرطانات)..
أما أفضل أوقات الحجامة أيام السابع عشر والتاسع عشر والواحد والعشرين من الشهر الهجري، وأفضل مواقعها الأخدعين (جانبا الرقبة)، والكاهل (بين الكتفين)، ومنتصف الرأس، وظاهر القدمين. [email protected]