خواطر فنية .. خواطر فنية

> «الايام» عبدالله مهيوب محمد:

> رحم الله الحارثي .. كلما صرفنا بتداعي صرح من صروح فننا اليمني، زاد خوفنا على ندرة ورثة الأصالة وحملة مصابيح استمرار تراثنا النفيس، واشتدت خشيتنا أن تفرغ الدار .صرح آخر هوى، الفنان الكبير المعطاء محمد حمود الحارثي فبكت دارنا الفنية أحد أبناء الأصالة .

الروائع (الحارثية) شاهدة على عاشق للفن أبدع من غير حساب وأعطى من دون طمع أو مقابل، رغم مصارعته المرض ومعاناته لسنوات الشيخوخة وهيهات أن يجود علينا زماننا الحاضر (الماحل) بمعطاء أصيل لا يعنيه الكسب المادي، بل يتوخى إغناء المجتمع الفني رحم الله الفنان محمد حمود الحارثي وأسكنه فسيح جناته ومد عمر بقية حماة الأصالة .

تألق أمل بلجون

مازالت المذيعة التلفزيونية المخضرمة أمل بلجون تحظى بإعجاب وتقدير العديد من المشاهدين بإلقائها وطريقة تقديمها للعديد من البرامج التلفزيونية التي تحظى باهتمام مشاهدي تلفزيون عدن القناة الثانية وروادها . و هي من المذيعات القليلات اللاتي يندر أن يخطئن أو يرتكبن أية هفوة لغوية، خلال تقديمها للبرامج أو قراءتها لنشرات الأخبار.

تساؤلات عن سر نجاحه

مازالت التساؤلات تدور حول سر نجاح الفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه الذي يتربع على رأس قائمة الفنانين الأكثر تألقاً في سهرات تلفزيون (روتانا) والحفلات العامة بالرغم من وجود العديد من الفنانين المنافسين من ذوي الأصوات الشجية .هل أن الحظ هو حليف دائم للفنان أبوبكر سالم بلفقيه، أم أن ذكاءه هو سر نجاحه وتألقه المستمر، أم الاثنين معاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى