ميليباند يسعى في افغانستان لحشد الجهود ضد طالبان
وزير الخارجية البريطاني
> كابول «الأيام» رويترز :
>
سعى وزير الخارجية البريطاني في اولى زياراته الى افغانستان الى حشد الجهود الافغانية لمحاربة الفساد وتجارة المخدرات التي تقوض تحرك الحكومة ضد متمردي حركة طالبان.
وقال ديفيد ميليباند أمس الأول الثلاثاء "تجسد افغانستان بعضا من اكبر التحديات للسياسة الخارجية. التحديات والمشاكل متشعبة".
وتنشر بريطانيا 7100 جندي في افغانستان وهي تعي جيدا تبعات فشل مهمة حلف الاطلسي وجهود بسط سيطرة الحكومة وخاصة في المناطق القبلية حيث يستفيد المسلحون من فراغ في السلطة.
وقال مسؤولون بريطانيون ان تزايد انعدام الاستقرار هنا يمكن ان يحول البلاد الى مرتع لمتشددي القاعدة وان يؤثر على باكستان وربما ايران.
وقال ميليباند الذي عين عقب تولى جوردون براون السلطة خلفا لتوني بلير لمجموعة صغيرة من الصحفيين في رحلته الاولى خارج اوروبا كوزير للخارجية "جدول اعمالنا هو... الترويج للتنمية الاقتصادية وتقليص المساحة التي يمكن ان تتطور فيها الجماعات الارهابية ومعالجة مشكلة المخدرات والترويج للحكومة الجيدة والمؤسسات الديمقراطية."
ويريد ميليباند تشجيع الرئيس الافغاني حامد كرزاي على تصعيد الجهود لاجتثاث الفساد وبناء قدرات حكومته. وسيعقد ميليباند محادثات مع كرزاي أمس الأربعاء.
وتزامنت رحلة وزير الخارجية الى كابول مع جنازة الملك الافغاني السابق محمد ظاهر شاه الذي توفي يوم الاثنين عن 92 عاما.
والغي كثير من ارتباطات ميليباند او اجل بسبب ثلاثة ايام من الحداد ومع حضوره الجنازة.
وقال ديفيد ميليباند أمس الأول الثلاثاء "تجسد افغانستان بعضا من اكبر التحديات للسياسة الخارجية. التحديات والمشاكل متشعبة".
وتنشر بريطانيا 7100 جندي في افغانستان وهي تعي جيدا تبعات فشل مهمة حلف الاطلسي وجهود بسط سيطرة الحكومة وخاصة في المناطق القبلية حيث يستفيد المسلحون من فراغ في السلطة.
وقال مسؤولون بريطانيون ان تزايد انعدام الاستقرار هنا يمكن ان يحول البلاد الى مرتع لمتشددي القاعدة وان يؤثر على باكستان وربما ايران.
وقال ميليباند الذي عين عقب تولى جوردون براون السلطة خلفا لتوني بلير لمجموعة صغيرة من الصحفيين في رحلته الاولى خارج اوروبا كوزير للخارجية "جدول اعمالنا هو... الترويج للتنمية الاقتصادية وتقليص المساحة التي يمكن ان تتطور فيها الجماعات الارهابية ومعالجة مشكلة المخدرات والترويج للحكومة الجيدة والمؤسسات الديمقراطية."
ويريد ميليباند تشجيع الرئيس الافغاني حامد كرزاي على تصعيد الجهود لاجتثاث الفساد وبناء قدرات حكومته. وسيعقد ميليباند محادثات مع كرزاي أمس الأربعاء.
وتزامنت رحلة وزير الخارجية الى كابول مع جنازة الملك الافغاني السابق محمد ظاهر شاه الذي توفي يوم الاثنين عن 92 عاما.
والغي كثير من ارتباطات ميليباند او اجل بسبب ثلاثة ايام من الحداد ومع حضوره الجنازة.