> قالت متحدثتان عسكريتان اسرائيليتان ان القوات الاسرائيلية قتلت أثنين من الفلسطينيين أمس الأول أحدهما نشط من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) استهدف في ضربة جوية في قطاع غزة والاخر توفي بعد ان ضربه جندي بهراوة عند نقطة تفتيش اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسعفون ونشطون فلسطينيون ان القوات الاسرائيلية أغارت أمس الأول على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وقتلت نشطا من الحركة الاسلامية خلال ضربة جوية بينما كان يحمل قاذفة قنابل كما أصابت ستة مسلحين واثنين من المدنيين في ضربة جوية أخرى.

وقال شهود ان القوات الاسرائيلية تدعمها الدبابات والجرافات توغلت في غزة.

وأكدت اسرائيل حدوث الضربتين الجويتين وقالت انهما جاءتا في اطار غارة شنتها على جنوب غزة لمنع اطلاق الصواريخ على الدولة اليهودية.

وذكرت مصادر حماس ان نشطي الحركة الاسلامية أطلقوا قذائف على القوات الاسرائيلية التي تشن الغارة التي وقعت قرب معبر صوفا الحدودي,وذكرت ان القوات البرية هي التي قتلت نشط حماس.

وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان مسلحين أطلقوا صاروخا على اسرائيل خلال الغارة لكنه لم يوقع اصابات. وزعمت حركة الجهاد الاسلامي المسؤولية عن اطلاق الصاروخ.

وقتل يوم الاحد أربعة نشطين فلسطينيين في حادثين اسرائيليين لاطلاق النار على مسلحين يطلقون صواريخ على اسرائيل من شمال غزة.

وفيما يتعلق بواقعة الضفة الغربية قالت متحدثة عسكرية اسرائيلية بأن جنديا اسرائيليا قتل رجلا بالهراوة بعد ان هدد الجنود بسكين عند نقطة تفتيش قريبة من بيت لحم.

ولم تحدث أعمال عنف كثيرة خلال الاشهر القليلة الماضية في أكثر من 500 نقطة تفتيش ونقطة متاريس تديرها اسرائيل في الضفة الغربية والتي تعيق حركة الفلسطينيين في الاراضي.

وتقول اسرائيل ان هذه الاجراءات ضرورية لمنع المفجرين من الوصول الى مدنها.