8 قرى في قعطبة يقع عليها الاختيار من قبل مشروع تنمية الموارد .. ارتياح واسع بين أهالي الأزارق لسرعة وصول الآليات والمعدات للطريق

> الضالع «الأيام» خاص:

> وصلت معدات وآليات المقاول الجديد لمشروع طريق الضالع- الأزارق خلال الأيام الثلاثة الماضية وذلك لاستئناف العمل بمشروع الطريق المتعثر منذ سنوات جراء انعدام القدرة على تنفيذه من قبل المقاول السابق الذي كان قد أخذ على عاتقه شق وسفلتة أكبر وأهم مشروعين في المحافظة وهما مشروعا الضالع- الأزارق - المسيمير والضالع -الحشأ -ماوية، الأول بطول 62 كليومترا وكلفة مليار و200 مليون يال والآخر بطول 75 كيلومترا وكلفة مليار و400 مليون يال.

هذان المشروعان لازمهما التعثر منذ البداية حيث مازال العمل متوقفا عند الكيلومترات الأولى ورغم المتابعات والتوجيهات الوزارية والحكومية والرئاسية، القاضية بتصفية وتسليم المشروعين لجهة أخرى مثل الطرق الريفية ومؤسسة الطرق إلا أن جميع هذه التوجيهات والإجراءات المتخذة نحو المقاول تصطدم بنفوذه القوي المؤثر في وزارة الأشغال العامة والطرق إلى أن تدخل رئيس الجمهورية وأمر باستبداله مؤخرا بعد تصفية كل أعماله في مشروع طريق الحشأ- تعز، كما أن وصول المعدات والآليات لطريق الضالع - الأزارق جاء عقب يومين فقط من زيارة الأخ عبدالقادر علي هلال وزير الإدارة المحلية لمديرية الأزارق يوم الأحد الماضي ووعده لأبناء المديرية بتحمل وزارته مسألة شق وسفلتة الطريق وبطول 25 كيلومتراً وبسرعة تنفيذه تحت مسؤوليته المباشرة، وكان لوصول المقاول الجديد بالغ الأثر والفرحة لدى الأهالي الذين عبروا عن سعادتهم باستئناف العمل في الطريق المتوقف، وعن تقديرهم وإجلالهم للوزير هلال على وفائه بوعده ولتكرمه بمعالجة مشكلة التعثر واستجابته السريعة لمطالبة الأهالي في الأزارق.

من ناحية أخرى قال الأخ أحمد ناشر علي رئيس فريق التحفيز الاجتماعي بمشروع إدارة تنمية موارد المجتمع بأن المشروع اختار جمعية أبناء عزاب الخيرية في مديرية قعطبة وذلك لمعاناة هذه القرى الثماني المنضوية في إطار الجمعية من ارتفاع معدل الفقر وحاجة الأهالي في هذه المنطقة لتحسين أوضاعهم المعيشية والخدمية.وأكد أن مشروع التنمية الريفية في المحافظة سيقوم بمساعدة قرى عزاب بعد عملية المسح الأولى من قبل فريق التحفيز والتي تم الانتهاء منها وخلص الفريق إلى أن معاناة سكان جميع القرى متشابهة واعتمادهم الأساس في المعيشة على الأرض، حيث بلغت نسبة المزارعين %70 كما أن %80 من المساحة الكلية للأراضي الزارعية تعتمد على الأمطار الموسمية فيما تعتمد نسبة ضئيلة على مياه الآبار السطحية. وأوضح أن تلك القرى سبق أن شهدت موجة من الهجرة الداخلية والنزوح إلى محافظات ومناطق أخرى جراء الجفاف الذي ضرب المكان ولسبع سنوات يصفها الأهالي بالعجاف. يذكر أن مشروع تنمية الموارد يركز بشكل أكبر على الفئات الأكثر فقرا والعاطلين عن العمل والمرأة وهدفه الرئيس إيجاد تنمية مستديمة تمكن هؤلاء من الاعتماد على أنفسهم في إدارة واستغلال الموارد المتاحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى