جورباتشوف:أمريكا تنشر الفوضى في العالم
> موسكو «الأيام» رويترز:
> انتقد الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف الولايات المتحدة ولاسيما الرئيس الحالي جورج بوش أمس الجمعة لنشرهما الفوضى في أنحاء العالم بالسعي لإقامة إمبراطورية.
وقال جورباتشوف الذي تولى الرئاسة وقت انهيار الاتحاد السوفيتي إن واشنطن سعت لبناء امبراطورية بعد انتهاء الحرب الباردة لكنها فشلت في فهم العالم المتغير.
وقال جورباتشوف للصحفيين في مؤتمر صحفي في موسكو «الامريكون بعد ذلك خرجوا بفكرة إمبراطورية جديدة..أن تقود العالم قوة واحدة..فماذا حدث بعد ذلك..
ما حدث بعد ذلك هو تحركات من جانب واحد. ما حدث بعد ذلك كان حروبا...وتجاهلا لمجلس الأمن الدولي والقوانين الدولية وإرادة الشعوب حتى الشعب الأمريكي». ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبوش إنهما صديقان لكن العلاقات توترت بسبب خطط واشنطن لنشر درع مضاد للصواريخ في أوروبا واختلاف الآراء بشأن استقلال كوسوفو وحرب العراق والتنافس على كسب حلفاء من دول كانت ضمن جمهوريات الاتحاد السوفيتي.
وينظر كثير من الروس الى الولايات المتحدة باعتبارها منافسا وخصما.
ولا يحظي جورباشوف (76 عاما) الذي ترك السياسة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 بأي شعبية في روسيا.
ورغم الحفاوة التي يلقاها في الخارج يلقي الروس عليه مسؤولية انهيار الامبراطورية السوفيتية والفقر الذي واجهه الملايين.
وقال جورباتشوف «عندما أنظر إلى عالم اليوم ينتابني شعور بالقلق بشأن تنامي الفوضى في العالم».
«لا أعتقد أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة وإدارته سيتمكنان من تغيير هذا الوضع بالصورة التي يتطور بها الآن..إنه خطير للغاية». وأضاف أن آمال روسيا في بناء علاقات أقوى مع واشنطن تبددت في مواجهة عدة إدارات أمريكية ينصب اهتمامها على بناء إمبراطورية.
وقال «إنه خطأ استراتيجي هائل.
لايمكن لمركز واحد أن يحكم العالم بأسره.
لا أحد.أمريكا الحالية اقترفت الكثير من الأخطاء». وذكر أن الإدارة الامريكية ليست قادرة فيما يبدو على التكيف مع عالم يتغير بسرعة وتجاهلت أو لم يمكنها رؤية صعود دول مثل البرازيل والهند والصين كقوى اقتصادية.
وقال جورباتشوف الذي تولى الرئاسة وقت انهيار الاتحاد السوفيتي إن واشنطن سعت لبناء امبراطورية بعد انتهاء الحرب الباردة لكنها فشلت في فهم العالم المتغير.
وقال جورباتشوف للصحفيين في مؤتمر صحفي في موسكو «الامريكون بعد ذلك خرجوا بفكرة إمبراطورية جديدة..أن تقود العالم قوة واحدة..فماذا حدث بعد ذلك..
ما حدث بعد ذلك هو تحركات من جانب واحد. ما حدث بعد ذلك كان حروبا...وتجاهلا لمجلس الأمن الدولي والقوانين الدولية وإرادة الشعوب حتى الشعب الأمريكي». ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبوش إنهما صديقان لكن العلاقات توترت بسبب خطط واشنطن لنشر درع مضاد للصواريخ في أوروبا واختلاف الآراء بشأن استقلال كوسوفو وحرب العراق والتنافس على كسب حلفاء من دول كانت ضمن جمهوريات الاتحاد السوفيتي.
وينظر كثير من الروس الى الولايات المتحدة باعتبارها منافسا وخصما.
ولا يحظي جورباشوف (76 عاما) الذي ترك السياسة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 بأي شعبية في روسيا.
ورغم الحفاوة التي يلقاها في الخارج يلقي الروس عليه مسؤولية انهيار الامبراطورية السوفيتية والفقر الذي واجهه الملايين.
وقال جورباتشوف «عندما أنظر إلى عالم اليوم ينتابني شعور بالقلق بشأن تنامي الفوضى في العالم».
«لا أعتقد أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة وإدارته سيتمكنان من تغيير هذا الوضع بالصورة التي يتطور بها الآن..إنه خطير للغاية». وأضاف أن آمال روسيا في بناء علاقات أقوى مع واشنطن تبددت في مواجهة عدة إدارات أمريكية ينصب اهتمامها على بناء إمبراطورية.
وقال «إنه خطأ استراتيجي هائل.
لايمكن لمركز واحد أن يحكم العالم بأسره.
لا أحد.أمريكا الحالية اقترفت الكثير من الأخطاء». وذكر أن الإدارة الامريكية ليست قادرة فيما يبدو على التكيف مع عالم يتغير بسرعة وتجاهلت أو لم يمكنها رؤية صعود دول مثل البرازيل والهند والصين كقوى اقتصادية.