الأنفاس الأخيرة ابتسمت له .. الشعلة يحافظ على وهجه في دوري الأضواء بالفوز على الرشيد
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> 
ابتسمت الأنفاس الأخيرة للشعلة بعدما فاز عصر أمس في الجولة الاخيرة لدوري الدرجة الاولى على ضيفه الرشيد بهدفين مقابل هدف ليرفع رصيده إلى 35 نقطة كانت كافية للبقاء في دوري الاضواء.
شوط وهدف وضربة جزاء ضائعة
استحوذ الشعلة على الكرة منذ انطلاق صافرة اللقاء من حيث النقل للكرة والتحرك في طرفي الملعب ومساندة الهجمة من قبل خط الوسط .. أفضلية الشعلة التي جاءت برغبة الوصول الى الشباك قابلها غياب عنصر التنظيم في هجمة الرشيد، الذي غابت عنه مجموعة كبيرة من لاعبيه الاساسيين فكانت الهجمة الشعلاوية هي الأكثر حضورا ووصولا نحو مناطق الخطر في دفاع الرشيد وحارسه مروان عبدالوارث، الذي لعب في غياب الحارس الأساسي فرج بايعشوت.
أفضلية الشعلة ظهرت في بعض الأوقات وغابت في بعضها عندما كان يمر اللعب بحالة فتور واضحة على أرض الملعب، أول خطورة شعلاوية جاءت في د(18) بضياع فرصة حقيقية من عبود مبروك والمرمى خال بعد أن جاءته الكرة من الحارس الذي صد انفراد لكميل طارق، بعدها سار الأداء باتجاه واحد للاعبي الشعلة، فيما كان لاعبو الرشيد الذين لعبوا دون حسابات بلا فاعلية ولا شيء يذكر، لتكون د(27) موعدا لأول أهداف اللقاء حيث توغل عبود مبروك من جهة اليمين ولعب كرة عرضية تابعها كميل طارق في الشباك لتبدأ أول الأفراح الشعلاوية.
وفي د(39) احتسب الحكم ضربة جزاء للشعلة لصالح عبود مبروك لعبها المحترف اوتشي خارج المرمى ليضيع على فريقه فرصة التعزيز، ويصل الشوط الى نهايته بتقدم الشعلة بهدف بعد أن ظلت هجمات الرشيد تتكسر بسهولة عند أقدام مدافعي الشعلة.
سيناريو مكرر وهدف هنا وهناك
دخل الشعلة الشوط الثاني بنقص عددي بعد أن طرد الحكم في آخر الشوط الأول لاعبه حسين الغازي، ودخول لاعبه فوزي الشاويش وخروج صابر أحمد، وبرغم النقص ظل اللون الاصفر هو الطاغي من خلال هجمات متتالية للاعبي الشعلة أثمرت إحداها هدف التعزيز لعبود مبروك الذي استثمر كرة عرضية من كميل طارق وأرسلها الى الشباك هدفا ثانيا للشعلة في د(13) جعل الآمال تقترب، وهو ما تحقق فعلا بعد أن سارت المباراة بهدوء وفتور في الملعب فغابت الهجمات ولم نر خطورة حقيقية تجاه المرميين، وفي د(45) نجح الرشيد عبر لاعبه البديل صامد محمد في تسجيل هدف شرفي لفريقه انتهت عليه المباراة ليفرح الشعلاوية لاعبين وجهازا فنيا وإداريا وجمهورا ببقاء فريقهم في الأنفاس الاخيرة كما كان خلال الموسمين الماضيين.
أدار اللقاء حمود المقفزي والدولي حسين شقران ومحمد النظاري وعارف سيبان رابعا وراقبه عبدالعزيز الذبحاني.
هوامش
< الشعلة الذي سار على النتائج المتذبذبة خلال الموسم نجح في الوصول إلى أقصى أمانيه والتي كانت بالبقاء في الأضواء من خلال تعاقده مع المدرب سامي النعاش في نصف الموسم.
< جائزة أفضل لاعب في المباراة والتي قدمها الأخ ناصر أحمد مهدي، نائب رئيس الغرفة التجارية بأبين، نالها لاعب الشعلة عبود مبروك باختيار اللجنة المكونة من الكابتن عمر البارك والاعلامي المميز فرحان المنتصر وخالد هيثم.
< جمهور الشعلة قام بدوره كما يجب تجاه فريقه وكان اللاعب رقم 12 كالعادة بقيادة خالد الرهوة.
شوط وهدف وضربة جزاء ضائعة
استحوذ الشعلة على الكرة منذ انطلاق صافرة اللقاء من حيث النقل للكرة والتحرك في طرفي الملعب ومساندة الهجمة من قبل خط الوسط .. أفضلية الشعلة التي جاءت برغبة الوصول الى الشباك قابلها غياب عنصر التنظيم في هجمة الرشيد، الذي غابت عنه مجموعة كبيرة من لاعبيه الاساسيين فكانت الهجمة الشعلاوية هي الأكثر حضورا ووصولا نحو مناطق الخطر في دفاع الرشيد وحارسه مروان عبدالوارث، الذي لعب في غياب الحارس الأساسي فرج بايعشوت.
أفضلية الشعلة ظهرت في بعض الأوقات وغابت في بعضها عندما كان يمر اللعب بحالة فتور واضحة على أرض الملعب، أول خطورة شعلاوية جاءت في د(18) بضياع فرصة حقيقية من عبود مبروك والمرمى خال بعد أن جاءته الكرة من الحارس الذي صد انفراد لكميل طارق، بعدها سار الأداء باتجاه واحد للاعبي الشعلة، فيما كان لاعبو الرشيد الذين لعبوا دون حسابات بلا فاعلية ولا شيء يذكر، لتكون د(27) موعدا لأول أهداف اللقاء حيث توغل عبود مبروك من جهة اليمين ولعب كرة عرضية تابعها كميل طارق في الشباك لتبدأ أول الأفراح الشعلاوية.
وفي د(39) احتسب الحكم ضربة جزاء للشعلة لصالح عبود مبروك لعبها المحترف اوتشي خارج المرمى ليضيع على فريقه فرصة التعزيز، ويصل الشوط الى نهايته بتقدم الشعلة بهدف بعد أن ظلت هجمات الرشيد تتكسر بسهولة عند أقدام مدافعي الشعلة.
دخل الشعلة الشوط الثاني بنقص عددي بعد أن طرد الحكم في آخر الشوط الأول لاعبه حسين الغازي، ودخول لاعبه فوزي الشاويش وخروج صابر أحمد، وبرغم النقص ظل اللون الاصفر هو الطاغي من خلال هجمات متتالية للاعبي الشعلة أثمرت إحداها هدف التعزيز لعبود مبروك الذي استثمر كرة عرضية من كميل طارق وأرسلها الى الشباك هدفا ثانيا للشعلة في د(13) جعل الآمال تقترب، وهو ما تحقق فعلا بعد أن سارت المباراة بهدوء وفتور في الملعب فغابت الهجمات ولم نر خطورة حقيقية تجاه المرميين، وفي د(45) نجح الرشيد عبر لاعبه البديل صامد محمد في تسجيل هدف شرفي لفريقه انتهت عليه المباراة ليفرح الشعلاوية لاعبين وجهازا فنيا وإداريا وجمهورا ببقاء فريقهم في الأنفاس الاخيرة كما كان خلال الموسمين الماضيين.
أدار اللقاء حمود المقفزي والدولي حسين شقران ومحمد النظاري وعارف سيبان رابعا وراقبه عبدالعزيز الذبحاني.
< الشعلة الذي سار على النتائج المتذبذبة خلال الموسم نجح في الوصول إلى أقصى أمانيه والتي كانت بالبقاء في الأضواء من خلال تعاقده مع المدرب سامي النعاش في نصف الموسم.
< جائزة أفضل لاعب في المباراة والتي قدمها الأخ ناصر أحمد مهدي، نائب رئيس الغرفة التجارية بأبين، نالها لاعب الشعلة عبود مبروك باختيار اللجنة المكونة من الكابتن عمر البارك والاعلامي المميز فرحان المنتصر وخالد هيثم.
< جمهور الشعلة قام بدوره كما يجب تجاه فريقه وكان اللاعب رقم 12 كالعادة بقيادة خالد الرهوة.