الكابتن عبدالخالق صالح القاضي رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية في ندوة منتدى «الأيام»:تضاعف إيرادنا من الصيانة الخارجية لشركات خارجية ونتوقع زيادة حتى نهاية العام
> عدن «الأيام» خاص:
> عقد منتدى «الأيام» بعدن الأربعاء الماضي ندوة استضاف فيها الكابتن عبدالخالق صالح القاضي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، حيث تحدث عن أوضاع النقل الجوي في اليمن والخطوط الجوية اليمنية على وجه الخصوص والمعوقات والمعالجات والرؤى التطويرية، كما أجاب عن استفسارات وأسئلة المشاركين في الندوة من رواد منتدى «الأيام» بعدن والمختصين بمجال الطيران.
وفيما يلي الجزء الثاني والأخير من الندوة حيث تحدث عن صيانة الطائرات في الجانب المحلي والمنطقة، مؤكدا تحقيق النجاح في ذلك.
وقال:«نحن بدأنا في الخطوط الجوية اليمنية، قبل حوالي سنة، بمشروع ما يسمى الام.أر.او أي (تقسيم الخطوط الجوية اليمنية إلى قطاعات). ما هو مهيأ ويحتاج إلى إكمال مابدأنا فيه هو الصيانة والهندسة. من شهرين عملت الشركة في الصيانة والآن التطبيق الذي يحتاج إلى 9-6 أشهر، فصل الصيانة كاملة عن الإدارة، وتعتبر هي كمقدم خدمة والخطوط مقدم خدمة للجمهور ومن ثم هناك اتفاقيات ثنائية مابين مقدم الصيانة والمستخدم وتظل هناك علاقة في ما بينهم.
بدأنا فيها وحصلنا على شهادة أروربية أما الشهادة الاتحادية الأمريكية لا نحتاجها لأسباب منها أننا لا نحتاج لصيانة لشركات أمريكية. نحن نعمل لشركات محلية ومسجلة في المحلي وفي المنطقة. طائرة مسجلة في الخليج العربي، في الإمارات. هذا يأتي إلى الطيران المدني الإماراتي ويفحص. بدأنا في المفاصل الخارجية. لدينا 3 طائرات أجنبية تعمل صيانة في الوقت الحاضر.دعونا مروجا أجنبي. وقعنا مع شركة أردنية تصور إمكانياتنا لعمل الصيانة لشركة أجنبية وفعلا نجحت العملية ومع السنة هذه تضاعف إيرادنا من الصيانة الخارجية لشركات خارجية ونتوقع زيادة حتى نهاية العام».
وفي كلمته الختامية قال:«حقيقة عندما أتيت إلى منتدى «الأيام» كنت مشدوداً ومتوقعاً المهاجمة ولكني وجدت أسلوباً يرقي إلى الأسلوب الحضاري. أقدم احترامي وتقديري وشكري لكل الأخوان الحاضرين ولكل من سأل. ومن سأل تشعر أنه في معرفة في سؤاله أو في حب استفسار حقيقي ليطلب المعرفة وليس بغرض التجريح أو الإهانة. وهذا يدل على مكانة الأخوة الحاضرين وانعكاس للمدينة العريقة الطيبة.. انعكاس لواقع اجتماعي كلنا نتمنى حقيقة أن تنهض هذه المدينة الرائدة وأن تتطور أكثر. إن شاء الله في السنوات القادمة ستكون هذه المدينة نموذجية. كلنا نعتز فيها وتكون فعلا مدينة صناعية وتجارية وسياحية. أنا أشكر الجميع وكل ما أود أن أوضح عن محبة وتقدير للجميع وشكرا جزيلاً».
وفيما يلي الجزء الثاني والأخير من الندوة حيث تحدث عن صيانة الطائرات في الجانب المحلي والمنطقة، مؤكدا تحقيق النجاح في ذلك.
وقال:«نحن بدأنا في الخطوط الجوية اليمنية، قبل حوالي سنة، بمشروع ما يسمى الام.أر.او أي (تقسيم الخطوط الجوية اليمنية إلى قطاعات). ما هو مهيأ ويحتاج إلى إكمال مابدأنا فيه هو الصيانة والهندسة. من شهرين عملت الشركة في الصيانة والآن التطبيق الذي يحتاج إلى 9-6 أشهر، فصل الصيانة كاملة عن الإدارة، وتعتبر هي كمقدم خدمة والخطوط مقدم خدمة للجمهور ومن ثم هناك اتفاقيات ثنائية مابين مقدم الصيانة والمستخدم وتظل هناك علاقة في ما بينهم.
بدأنا فيها وحصلنا على شهادة أروربية أما الشهادة الاتحادية الأمريكية لا نحتاجها لأسباب منها أننا لا نحتاج لصيانة لشركات أمريكية. نحن نعمل لشركات محلية ومسجلة في المحلي وفي المنطقة. طائرة مسجلة في الخليج العربي، في الإمارات. هذا يأتي إلى الطيران المدني الإماراتي ويفحص. بدأنا في المفاصل الخارجية. لدينا 3 طائرات أجنبية تعمل صيانة في الوقت الحاضر.دعونا مروجا أجنبي. وقعنا مع شركة أردنية تصور إمكانياتنا لعمل الصيانة لشركة أجنبية وفعلا نجحت العملية ومع السنة هذه تضاعف إيرادنا من الصيانة الخارجية لشركات خارجية ونتوقع زيادة حتى نهاية العام».
وفي كلمته الختامية قال:«حقيقة عندما أتيت إلى منتدى «الأيام» كنت مشدوداً ومتوقعاً المهاجمة ولكني وجدت أسلوباً يرقي إلى الأسلوب الحضاري. أقدم احترامي وتقديري وشكري لكل الأخوان الحاضرين ولكل من سأل. ومن سأل تشعر أنه في معرفة في سؤاله أو في حب استفسار حقيقي ليطلب المعرفة وليس بغرض التجريح أو الإهانة. وهذا يدل على مكانة الأخوة الحاضرين وانعكاس للمدينة العريقة الطيبة.. انعكاس لواقع اجتماعي كلنا نتمنى حقيقة أن تنهض هذه المدينة الرائدة وأن تتطور أكثر. إن شاء الله في السنوات القادمة ستكون هذه المدينة نموذجية. كلنا نعتز فيها وتكون فعلا مدينة صناعية وتجارية وسياحية. أنا أشكر الجميع وكل ما أود أن أوضح عن محبة وتقدير للجميع وشكرا جزيلاً».