ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار الكرادة إلى خمسة قتلى و20 مصابا

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
قال مصدر أمني إن حصيلة ضحايا انفجار سيارة مفخخة في ساحة عقبة بن نافع بمنطقة الكرادة وسط بغداد أمس السبت ارتفعت إلى خمسة قتلى و20 جريحا.

ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه قوله إن "الانفجار أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 20 آخرين جميعهم من المدنيين، إضافة إلى إلحاق أضرار بعدد من السيارات المدنية القريبة من موقع الانفجار.

وأوضح المصدر أن "السيارة التي انفجرت كان تقف قرب الساحة وفجرت بطريقة التحكم عن بعد".

كان مصدر في الشرطة العراقية قال في وقت سابق اليوم: "ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار سيارة ملغمة كانت متوقفة في ساحة عقبة بن نافع في منطقة الكرادة وسط بغداد حوالي الساعة 1130 قبل ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (07:30 بتوقيت جرينتش) إلى أربعة قتلى و20 جريحا"، فيما ذكرت حصيلة سابقة أن مدنيا قتل وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء الانفجار.

وكان اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية قد ذكر أمس أن حصيلة انفجار شاحنة مخصصة لنقل النفايات في منطقة الكرادة التجارية يوم الخميس الماضي ارتفع الى 61 قتيلا و94 جريحا بعد انتشال عدد من الجثث من تحت انقاض المباني المدمرة.

من ناحية أخرى وفي البصرة قالت القوات المتعددة الجنسيات جنوبي العراق إنها قتلت الليلة الماضية اثنين من المسلحين في مواجهات شمال البصرة، فيما تعرضت كل معسكراتها في البصرة إلى هجمات بنيران غير مباشرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية دون خسائر أو أضرار.

ونقلت (أصوات العراق) عن الميجور ماثيو بيرد الناطق الإعلامي للقوات المتعددة الجنسيات جنوبي العراق، قوله إن "دورية بريطانية تعرضت، ليل أمس الأول، إلى هجوم بأسلحة خفيفة في منطقة كرمة (علي بعد 15 كم شمال مدينة البصرة).

وأضاف بيرد "ردت القوات البريطانية على مصادر النيران، وقتلت اثنين من المسلحين دون خسائر بين أفرادها.

وفي سياق متصل قال المصدر نفسه "كما تعرضت كل المعسكرات البريطانية في البصرة إلى هجمات بنيران غير مباشرة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، دون خسائر أو أضرار.

وللقوات البريطانية قاعدتان في مدينة البصرة، تقع إحداهما في مطار البصرة الدولي (25 كم شمال غرب البصرة)، وقاعدة أخرى تقع في القصور الرئاسية سابقا، حيث توجد القنصليتان البريطانية والأمريكية، وتتعرض القاعدتان يوميا لقصف صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون من قبل جماعات مسلحة مجهولة.

وتحتفظ القوات البريطانية بقوة تقدر بنحو (5500) جندي تعمل في إطار القوات متعددة الجنسيات في العراق وهي تتواجد في محافظة البصرة، بعد أن سحبت بريطانيا (1600) جندي آخرين خلال الأشهر الماضية.

وتعد بريطانيا الشريك الأكبر للولايات المتحدة في احتلال العراق في آذار/مارس 2003، وكانت قواتها المشاركة في الحرب على العراق الثانية من حيث الحجم بعد الولايات المتحدة.

وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على بعد 590 كم إلى الجنوب من بغداد.

وفي مناطق أخرى من العراق قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق إن قواتها اعتقلت أمس السبت 16 مسلحا قالت إنهم من تنظيم القاعدة بينهم قاض في التنظيم خلال عمليات دهم متفرقة في العراق.

وذكرت القوات متعددة الجنسيات في بيان لها إن قواتها "استهدفت في غارات متزامنة في منطقة الطارمية شمال بغداد قادة بارزين في القاعدة واعتقلت قاضيا شرعيا مع احد مستشاريه وثلاثة آخرين مشتبه بهم".

وأضاف البيان أن جنود القوات المتعددة اعتقلوا "قائد ومرافق مقرب لأمير محلي من القاعدة" قالت انه "صانع قنابل متورط في عمليات خطف واغتيالات وابتزاز" بالإضافة إلى أربعة من المشتبه بهم خلال غارة نفذت على أربعة مباني في مدينة سامراء شمال بغداد.

كما نفذت هذه القوات بحسب البيان، غارتين جنوب الطارمية "مستهدفة مرافقين لقادة بارزين من القاعدة في العراق اعتقلت فيهما "ستة مسلحين مشتبه بهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى