بيونجيانج تعد باحترام التزاماتها لإنهاء البرنامج النووي
وزير الخارجية الفلبيني البرتو رامولو مع نظيره الكوري الشمالي
> مانيلا «الأيام» رويترز :
> 
قال دبلوماسي فلبيني إن وزير خارجية كوريا الشمالية وعد خلال زيارة نادرة يقوم بها مسؤول رفيع من بيونجيانج أمس الأحد بتنفيذ التزامات بلاده لإنهاء برنامج الأسلحة النووية.
وقال باك أوي تشون الذي تولى منصبه في مايو ايار لوزير الخارجية الفلبيني البرتو رامولو إن المحادثات السداسية التي تجرى بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية تحرز تقدما بشكل طيب ولكنه لم يذكر تفاصيل بعينها. كما لم يذكر موعدا محددا لإيقاف عمل مفاعل يونجيبون النووي الذي يمثل محور الأزمة.
وقال كلارو كريستوبال المتحدث باسم الخارجية الفلبينية إنه خلال الاجتماع الذي عقد في مانيلا أبدى باك أيضا رغبته في التعاون عن كثب مع الفلبين في ثلاثة مجالات من التعاون بما في ذلك الطاقة وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف كريستوبال إن باك ورومولو بحثا القضايا الثنائية إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك التطورات على ساحة شبه الجزيرة الكورية التي "شغلت قدرا كبيرا من المباحثات بين الجانبين."
وصرح كريستوبال للصحفيين "قال إن بلاده ملتزمة بالاتفاق الذي تم توقيعه في فبراير شباط للمضي في نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية."
ومضى يقول "أطلع الوزير باك الجانب الفلبيني على التطورات في المحادثات السداسية. قال الوزير باك إن المحادثات السداسية تحرز تقدما طيبا."
ويقوم باك بزيارة إلى مانيلا ايضا لحضور المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) الذي يعقد في وقت لاحق هذا الأسبوع وهو أكبر اجتماع أمني في المنطقة وسيضم أعضاء آسيان العشرة و17 من شركاء الحوار بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان والصين.
وعرضت الفلبين استضافة اجتماع لمسؤولين من الأطراف الستة في محادثات كوريا الشمالية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان والكوريتان على هامش المنتدى الأمني الإقليمي.
لكن من غير المرجح عقد مثل هذا الاجتماع في ظل غياب وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي قالت إنها في حاجة لزيارة منطقة الشرق الأوسط وإنها ستوفد نائبها بدلا منها إلى مانيلا.
وأغلقت بيونجيانج مفاعل يونجبيون بموجب اتفاق تم التوصل إليه في فبراير شباط خلال المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي.
واختتمت أحدث جولة من المحادثات النووية الشهر الجاري دون تحديد أي مهلة لإيقاف عمل المنشآت.
ومن المقرر أن يلتقي باك غدا الاثنين مع رئيسة البلاد جلوريا ماكاباجال أرويو وأن يتجول في مواقع تجارية وثقافية في مانيلا.
وزير الخارجية الفلبيني البرتو رامولو مع نظيره الكوري الشمالي
وقال باك أوي تشون الذي تولى منصبه في مايو ايار لوزير الخارجية الفلبيني البرتو رامولو إن المحادثات السداسية التي تجرى بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية تحرز تقدما بشكل طيب ولكنه لم يذكر تفاصيل بعينها. كما لم يذكر موعدا محددا لإيقاف عمل مفاعل يونجيبون النووي الذي يمثل محور الأزمة.
وقال كلارو كريستوبال المتحدث باسم الخارجية الفلبينية إنه خلال الاجتماع الذي عقد في مانيلا أبدى باك أيضا رغبته في التعاون عن كثب مع الفلبين في ثلاثة مجالات من التعاون بما في ذلك الطاقة وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف كريستوبال إن باك ورومولو بحثا القضايا الثنائية إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك التطورات على ساحة شبه الجزيرة الكورية التي "شغلت قدرا كبيرا من المباحثات بين الجانبين."
وصرح كريستوبال للصحفيين "قال إن بلاده ملتزمة بالاتفاق الذي تم توقيعه في فبراير شباط للمضي في نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية."
ومضى يقول "أطلع الوزير باك الجانب الفلبيني على التطورات في المحادثات السداسية. قال الوزير باك إن المحادثات السداسية تحرز تقدما طيبا."
ويقوم باك بزيارة إلى مانيلا ايضا لحضور المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) الذي يعقد في وقت لاحق هذا الأسبوع وهو أكبر اجتماع أمني في المنطقة وسيضم أعضاء آسيان العشرة و17 من شركاء الحوار بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان والصين.
وعرضت الفلبين استضافة اجتماع لمسؤولين من الأطراف الستة في محادثات كوريا الشمالية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان والكوريتان على هامش المنتدى الأمني الإقليمي.
لكن من غير المرجح عقد مثل هذا الاجتماع في ظل غياب وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي قالت إنها في حاجة لزيارة منطقة الشرق الأوسط وإنها ستوفد نائبها بدلا منها إلى مانيلا.
وأغلقت بيونجيانج مفاعل يونجبيون بموجب اتفاق تم التوصل إليه في فبراير شباط خلال المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي.
واختتمت أحدث جولة من المحادثات النووية الشهر الجاري دون تحديد أي مهلة لإيقاف عمل المنشآت.
ومن المقرر أن يلتقي باك غدا الاثنين مع رئيسة البلاد جلوريا ماكاباجال أرويو وأن يتجول في مواقع تجارية وثقافية في مانيلا.