> اعلن وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس أمس الأحد في بيروت ان بلاده مصممة على مساعدة لبنان في الخروج من الازمة السياسية الحادة التي يعانيها منذ نحو تسعة اشهر.

وقال موراتينوس اثر لقائه رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ان "اسبانيا القريبة من لبنان، تأمل ان تساعده في الخروج من ازمته. سنحاول، لا نعلم ان كنا سننجح، لكننا سنقوم بالحد الاقصى".

واضاف ان بلاده "الملتزمة سياسيا وعسكريا بقوة في لبنان عبر مساهمتها في قوة اليونيفيل والتي دفعت ثمنا باهظا جراء مقتل ستة من جنودها" ستواصل "تحمل مسؤولياتها".

وقتل ستة عناصر من الكتيبة الاسبانية التابعة لقوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان في 24 حزيران/يونيو بانفجار سيارة مفخخة في جنوب لبنان.

وتنفيذا للقرار الدولي 1701 الذي وضع حدا لحرب بين اسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوما الصيف الفائت، انتشر نحو 13 الف جندي دولي في جنوب لبنان.

وتنشر اسبانيا نحو 1100 جندي في جنوب شرق الاراضي اللبنانية.

وسيلتقي موراتينوس اليوم الإثنين ابرز المسؤولين اللبنانيين ثم يتوجه الى الجنوب لتفقد كتيبة بلاده قبل ان يغادر الى سوريا.

ولدى وصوله الى بيروت، التقى موراتينوس لربع ساعة نظيره الفرنسي برنار كوشنير بعيد مغادرته الى القاهرة بعد مهمة في لبنان.

واعرب موراتينوس عن "سروره لرؤية كوشنير"، مؤكدا "مواصلة الجهود التي تبذلها فرنسا لمساعدة لبنان في تجاوز الازمة".

واضاف "ساشارك في الجهود الهادفة الى مساعدة اللبنانيين في تحقيق الاستقرار".

وتعاني المؤسسات اللبنانية شللا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2006 جراء اختبار القوة بين الاكثرية المناهضة لسوريا والمعارضة القريبة من دمشق وطهران.