محافظ أبين في كلمته في افتتاح دورة المجلس المحلي:لا بد من اضطلاع أجهزة الأمن والنيابة والقضاء بمهامها
> زنجبار «الأيام» أحمد يسلم:
> على مدى اليومين الماضيين عقد المجلس المحلي لمحافظة أبين دورته الاعتيادية الثانية برئاسة م. فريد أحمد مجور، محافظ أبين.
وفي بداية أعمال الدورة تناول الأخ المحافظ في كلمته الافتتاحية جملة من الهموم والقضايا، وبعض الحوادث المتعلقة بنهب وتخريب مشاريع المياه والكهرباء ومنها سرقة أنابيب مياه ومضخات قائمة على الآبار وكذا قطع أسلاك الكهرباء (ضغط عال) في خط الحصن - حلمة لمسافة 3كم ونزع أغطية المجاري وصمامات وموزعات المياه، ناهيك عن بعض مظاهر وحوادث الثأر وإطلاق النار في الأعراس وبالذات في المدن.
وأشار المحافظ إلى أن هكذا أفعال من شأنها أن تسيء إلى عملية التنمية والصورة المأمولة عن محافظة لديها الكثير من الإمكانيات المتاحة في مجالات الاستثمار والزراعة والصناعة، منوها ببروز سؤال مفاده «هل هناك تقصير أمني؟ بالطبع لكن هذا لا يعفي الجهات الأخرى». داعيا أجهزة القضاء والنيابة والأجهزة الأمنية إلى الاضطلاع بمهامها وبما يحفظ للمواطنين حقوقهم وكرامتهم، وردع كل من تسول له نفسه العبث بحياة الناس أو الاعتداء على الممتلكات العامة، ودعا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة والإعلام إلى الاضطلاع بدورها باعتبار الممتلكات العامة ملكاً للجميع، والأمن أمن الناس جميعا.
كما دعا الصحفيين والإعلاميين إلى نقل الحقائق، مرحبا بأي نقد إيجابي يهدف إلى التصحيح والبناء وملامسة الوقائع دون تسييسها أو تحويرها، معتبرا أن «الاتجاه صوب التنمية وتحقيق المشاريع المركزية والمحلية هو الهدف الذي يجب أن نعمل من أجله جميعا ويأتي في صدراة اهتماماتنا لنلمس مؤشرات وخطوات جادة على الواقع».
ووقفت دورة المجلس أمام عدد من التقارير من بينها تقرير الهيئة الإدارية بين الدورتين وتقرير تفصيلي مقدم من المحافظ عن نشاط السلطة المحلية، إلى جانب مشروع الحساب الختامي لعام 2006م وتقرير عن الأوضاع الأمنية في المحافظة.
إلى ذلك أقر المجلس المحلي عقد لقاء موسع صباح اليوم الاثنين يحضره مديرو عموم المديريات ومديرو الأمن وقيادة الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية والنيابة للوقوف أمام الحالة الأمنية وما شابها من مظاهر متمثلة في أعمال التقطع والسرقة والاعتداء على الممتلكات العامة وضعف التنسيق بين مديري المديريات ومسئولي الأجهزة الأمنية.
وسيصدر اليوم الاثنين بيان ختامي عن أعمال الدورة الثانية يتضمن جملة القرارات والمعالجات التي اتخذها المجلس والإشادة ببعض المديريات ومنها مديريات يافع أبين التي أظهرت حرصا على تنفيذ مشاريع التنمية والحفاظ عليها والحفاظ على السكينة العامة ورفض مظاهر الثأر.
وفي بداية أعمال الدورة تناول الأخ المحافظ في كلمته الافتتاحية جملة من الهموم والقضايا، وبعض الحوادث المتعلقة بنهب وتخريب مشاريع المياه والكهرباء ومنها سرقة أنابيب مياه ومضخات قائمة على الآبار وكذا قطع أسلاك الكهرباء (ضغط عال) في خط الحصن - حلمة لمسافة 3كم ونزع أغطية المجاري وصمامات وموزعات المياه، ناهيك عن بعض مظاهر وحوادث الثأر وإطلاق النار في الأعراس وبالذات في المدن.
وأشار المحافظ إلى أن هكذا أفعال من شأنها أن تسيء إلى عملية التنمية والصورة المأمولة عن محافظة لديها الكثير من الإمكانيات المتاحة في مجالات الاستثمار والزراعة والصناعة، منوها ببروز سؤال مفاده «هل هناك تقصير أمني؟ بالطبع لكن هذا لا يعفي الجهات الأخرى». داعيا أجهزة القضاء والنيابة والأجهزة الأمنية إلى الاضطلاع بمهامها وبما يحفظ للمواطنين حقوقهم وكرامتهم، وردع كل من تسول له نفسه العبث بحياة الناس أو الاعتداء على الممتلكات العامة، ودعا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة والإعلام إلى الاضطلاع بدورها باعتبار الممتلكات العامة ملكاً للجميع، والأمن أمن الناس جميعا.
كما دعا الصحفيين والإعلاميين إلى نقل الحقائق، مرحبا بأي نقد إيجابي يهدف إلى التصحيح والبناء وملامسة الوقائع دون تسييسها أو تحويرها، معتبرا أن «الاتجاه صوب التنمية وتحقيق المشاريع المركزية والمحلية هو الهدف الذي يجب أن نعمل من أجله جميعا ويأتي في صدراة اهتماماتنا لنلمس مؤشرات وخطوات جادة على الواقع».
ووقفت دورة المجلس أمام عدد من التقارير من بينها تقرير الهيئة الإدارية بين الدورتين وتقرير تفصيلي مقدم من المحافظ عن نشاط السلطة المحلية، إلى جانب مشروع الحساب الختامي لعام 2006م وتقرير عن الأوضاع الأمنية في المحافظة.
إلى ذلك أقر المجلس المحلي عقد لقاء موسع صباح اليوم الاثنين يحضره مديرو عموم المديريات ومديرو الأمن وقيادة الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية والنيابة للوقوف أمام الحالة الأمنية وما شابها من مظاهر متمثلة في أعمال التقطع والسرقة والاعتداء على الممتلكات العامة وضعف التنسيق بين مديري المديريات ومسئولي الأجهزة الأمنية.
وسيصدر اليوم الاثنين بيان ختامي عن أعمال الدورة الثانية يتضمن جملة القرارات والمعالجات التي اتخذها المجلس والإشادة ببعض المديريات ومنها مديريات يافع أبين التي أظهرت حرصا على تنفيذ مشاريع التنمية والحفاظ عليها والحفاظ على السكينة العامة ورفض مظاهر الثأر.
