ورشة عمل لدراسة الأثر البيئي لمشروع توسعة الطريق البحري على الطيور المهاجرة والأسماك

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

> حضر 30 مشاركا ومشاركة من أعضاء المجالس المحلية ومدراء المديريات وأعضاء إدارة هيئة البيئة في ورشة العمل التي نظمها برنامج تطوير مدن الموانئ صباح أمس في قاعة خدمات المستثمر حول مشروع توسيع الطريق المزدوج الواقع بين جولة (كالتكس) بالمنصورة وجولة (26سبتمبر) بخورمكسر.

وفي الورشة استعرض السيد شان لاركن الأثر البيئي خلال فترة تنفيذ المشروع و المؤثرة على الطيور المهاجرة والأسماك التي تضع بويضاتها في هذه المنطقة.

والمشروع عبارة عن توسيع للطريق المزدوج الحالي الواقع بين جولة (كالتكس) بمديرية المنصورة و جولة (26 سبتمبر) بمديرية خور مكسر وهو مكون من أربع حارات ثنائية إلى ثماني حارات مزدوجة.

ويشتمل المشروع ايضا على إضافة طريق جانبي للمشاة ووضع إضاءة وتحسين أماكن الخدمات العامة بعيداً عن حركة المرور.

إلى ذلك سيتم توسيع الحارات الحالية بنحو (24) مترا مربعا بمحاذاة الساحل وبهذا الشأن سيتم اضافة أراض بمساحة (217500) متر مربع.

وتتضمن خطة المشروع توسيع مسار الطريق حول أنظمة الإضاءة لمطار عدن، وكذا مشروع بحيرات عدن التي لها أهمية دولية للطيور المهاجرة والمقيمة بالمنطقة خاصة المهددة منها بالانقراض. وفي تصريح صحفي أكد السيد شان لاركن خبير ومستشار بيئي من شركة رنيتدد السويسرية (PB) ان المشروع يهدف الى توسيع الطريق البحري من أربعة خطوط الى ثمانية للتقليل من حوداث المرور.

وقال :«ونحاول ان نقلل من الضرر البيئي في هذه المنطقة ونحن متعاقدون مع برنامج تطوير مدن الموانئ والجهة التي تنفذه هي شركة العمودي ونحن ننفذ الدراسات البيئية الخاصة بالمشروع»،مشيرا إلى أن العمل الإنشائي للمشروع سينفذ خلال أربعة أعوام وسيبدأ العمل فيه نهاية العام الحالي. وأكد أن هناك العديد من المشاريع في الخطة الرئيسية تستمر حتى عام 2030م ومن ضمنها هذا المشروع. وفيما يتعلق بالأثر البيئي الذي سينتج عن المشروع قال إن البنك الدولي متمسك بالشروط البيئية لأي مشروع ليكون خاليا من المخاطر البيئية، مؤكدا أن بيئة المنطقة أخذت بعين الاعتبار عند إعداد الدراسة الخاصة بالمشروع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى