> ذرف لاعبو التلال وجهازه الفني وجماهيره الدموع بعد هبوطه لأول مرة إلى الدرجة الثانية بعد خسارته اللقاء الفاصل الذي جمعه مع وحدة صنعاء بضربات الترجيح عصر أمس السبت على ستاد 22 مايو الدولي بإب

محافظة عدن حضرت بقادتها يتقدمهم المحافظ ورئيس الجامعة رئيس النادي ومديرعام مديرية صيرة ومديرعام الشباب والرياضة ورئيس جامعة إب ورئيس نادي شعب إب ونائبه ونائبا رئيس نادي التلال ود. عزام خليفة وعدد كبير من الشخصيات الرياضية وجمهور كبير.. لكن الوقوف جاء متأخراً إلى جانب التلال الذي أكد هبوطه بعد أن سيطر على الشوط الأول وتقدم بهدف لرأفت الأصبحي ليتراجع في الشوط الثاني ولم يقدم أداءً يذكر فعادله الوحدة من ضربة جزاء لهيثم الأصبحي .

وخدم التلال الحظ في الضربات الترجيحية حيث أهدر الوحدة ثلاث ضربات متتالية وكان يكفي التلال أن يسجل ضربة واحدة ولكن ماجد وأندومبي أهدرا ضربتين متتاليتين كانتا كفيلتين بفوز التلال.

وتحكيم سيء بقيادة الحكم نادر شخص الذي كانت المباراة أكبر منه، ففي الشوط الأول يتعرض للضرب من قبل لاعبي الوحدة وفي الشوط الثاني من قبل لاعبي التلال وتوقفت المباراة فترات مختلفة وصلت إلى ربع ساعة ولكن الحكم احتسب 7 دقائق.

دموع ذرفت وفرحة علت في الطرف الآخر وهذا حال الكرة..التلال تاريخ وشرف تاريخ آخر ومجد فهل تغفر الجماهير لهم بعد استحقاق الهبوط .. لماذا اختفى الأداء الذي كان في المباراة الماضية في صنعاء ولم يظهر في إب؟

مستشفى الأمين حتى في المباراة الفاصلة حضر وقدم جائزة أحسن لاعب التي نالها هيثم الأصبحي فشكر خاص لمدير المستشفى د. عبدالله عيدروس ونائبه عبده أحمد.

أحداث المباراة

بدأت المباراة الساعة الرابعة عصرا وسط أجواء رياضية مع زخات خفيفة من المطر وكان التلال هو الأفضل عبر خالد بلعيد وماجد صالح وباحشوان وأندومبي ليسدد ماجد صالح كرة صدها القائم ولم تجد متابعة وأخرى من ماتشمبا التقطها علي حسين واعتمد الوحدة على الهجمات المرتدة إلا أنها لم تشكل خطورة على مرمى عمروس وشهد الشوط الأول نرفزة وأخلاقا سيئة من لاعب التلال عبدالحكيم أحمد ولاعب الوحدة إبراهيم عبدالحكيم ونستغرب أن التلال كان مسيطرا على الشوط الأول إلا أن أعصاب لاعبيه كانت متوترة واحتجاجاتهم مستمرة على الحكم نادر شخص ومساعده علي جوف لتأتي د. 36 حاملة معها هدفا صحيحا للتلال لأن اللاعب لم يكن متسللا وهذه بشهادة أكثر من حكم كان حاضرا في الملعب وفي مقدمتهم ناجي أحمد حسن، واحتج لاعبو الوحدة والبعض منهم اعتدى على الحكم خاصة الاحتياطيين عدنان ومهدي ووليد سيف، وفي د. 45 أهدر محسن عبدالرقيب فرصة للتعديل أمسكها عمروس بكل براعة.

الشوط الثاني وحداوي خالص واعتداء على الحكم واختلاط للأمور وتوقف للمباراة وضربات جزاء صحيحة للتلال لم تحتسب وأخرى للوحدة وضربة جزاء للوحدة احتسبت تعويضا ووجود شك فيها، فالحكم نادر شخص احتسب مبدأ التعويض وبطاقة حمراء كانت مستحقة لمحسن عبدالرقيب تغاضى عنها والمباراة حساسة يحكمها حكم درجة أولى عجبي! ودوليون غابوا ولانبرر، ويقول البعض نحن تلاليون.. فالتلال استحق الهبوط.

بدأ الوحدة بداية قوية في الشوط الثاني مع تألق هيثم الأصبحي ومحسن وصبري وعمار إلا أن عمروس ومن أمامه خالد عفارة وأمين عوض وعبدالحكيم كانوا سدا منيعا وفي هذه الأثناء دفع مدرب الوحدة علي العبيدي بسامي التام وباسم محمد وصالح الغزالي في أوقات مختلفة فيما دفع مدرب التلال شرف محفوظ في ربع الساعة الأخير بفهد جميل وفتحي الجابر بدلا عن محمد علي فريد ورأفت الأصبحي، تغييرات الوحدة أنعشت الفريق أما تغييرات التلال فكانت غير مجدية، وتتوقف المباراة مرة ثانية عند احتساب الحكم ضربة جزاء للوحدة غير صحيحة لأن أمين عوض تزحلق وذهبت الكرة إلى يده، ونفذها محسن عبدالرقيب خارج الخشبات الثلاث فحصل الوحدة بعدها على إعاقة واضحة كانت تستحق ضربة جزاء تغاضى الحكم عنها لتأتي د.31 حاملة القشة وضربة جزاء أخرى يحتسبها الحكم نادر شخص للوحدة للإعاقة مشكوك فيها فتوقفت المباراة وتعرض الحكم للاعتداء والضرب من احتياطيي التلال حتى أن المطاردة استمرت إلى خلف المرمى وانتشر رجال الأمن في كل مكان فظلت المباراة متوقفة وبدلا من أن يشهر الحكم بطاقة على من اعتدوا عليه أشهرها في وجه قيس محمد صالح فثارت ثورة قيس ليحاول الاعتداء عليه ويطرد إلى المدرجات لتعود المباراة وتنفذ ضربة الجزاء التي يسجل هيثم الأصبحي منها هدف التعادل في د.84 بعدها ساد الركل والرفس وبطاقات بالجملة تجاوزت 11 بطاقة أو أكثر وبدلا من أن يعلن الحكم وقتا كبيرا بدلا عن الوقت الذي أهدر بتوقف المباراة أعلن فقط 7 دقائق فظل الوحدة هو الأفضل مع حرمان التلال من ضربة جزاء بداعي أن فتحي جابر كان يمثل واحتج التلاليون ولكن لافائدة ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح بعد أن تعادلا 1/1.

بدأ هيثم الأصبحي وسجل ولعب عفارة وسجل ولعب إبراهيم علي وضيع للوحدة وفي المقابل خالد بلعيد للتلال ضيع والضربة الثالثة نفذها سامي التام ضيعها فيما عبدالحكيم أحمد سجل الثالثة للتلال وصبري يحيى ضيع الرابعة للوحدة وكانت الكفة هي الأفضل للتلال أن يسجل الرابعة وتنتهي المباراة لصالحه ولكن ماجد صالح أضاعها والخامسة للوحدة سجلها شهاب الكهالي ليتعادل الفريقان 2/2 وتأتي الخامسة للتلال يهدرها أندومبي، فيحتكم الفريقان إلى ضربة بضربة سجل محسن عبدالرقيب فيما موتشمبا ضيع ضربة للتلال ليبقى الوحدة ويهبط التلال حتى في ضربات الترجيح حارس الوحدة علي عبدالغني كان يتقدم أكثر من اللازم والحكم يمشيها.

دموع ذرفت وحسرة فيما الوحدة ومناصروه عمتهم الفرحة.

< أدار المباراة نادر شخص وساعده علي جوف ومحمد النظاري وعلي سيف القدسي رابعا وراقبها عبدالله الثريا وعبدالله سالم وعادل عمر ومن الفرع عبدالرحيم الخشعي وأمين غياث.

< إذاعة عدن بالرغم من تجاهل الاتحاد العام تكريمها وتكريم البرعي إلا أنها حضرت ونقلت المباراة بالاشتراك مع إذاعة إب بصوت الزميلين محمد البرعي وبندر الأحمدي.

< قال شرف محفوظ وهو يذرف الدموع هناك من أراد هبوط التلال فتحقق لهم ذلك، والتحكيم كان سيئا.

< أما علي العبيدي فقال حرام أن يتقابل فريقان عملاقان كالتلال والوحدة في هذا الموقف ونحن والله زعلنا على التلال وشرف محفوظ مدرب كبير والتلال فريق كبير ولكن هذا هو حال الكرة والتحكيم كان دون المستوى وظلم الفريقين،وفريقي كان يستحق الفوز بأكثر من هدف.

< أما الأخ جمال اليماني مديرعام الشباب بمحافظة عدن فقال التحكيم كان صفرا وظلم التلال كثيرا ولكن التلال سيأخذ هذا درسا وسيعود برجاله وليس بقرار سياسي وغيره.

< سبعة ملايين ريال وعد بها محافظ عدن أحمد الكحلاني التلال في حالة البقاء.

< جماهير التلال حضرت من كل المحافظات وآزرت فلهم التحية، وكيف سيكون حال الدوري القادم بدون التلال وجماهيره.. صالحوا جماهيركم بالكأس ولاتبخلوا عليهم.

< جماهير إب أثبتت أنها لاتحب التلال فرددت برع برع ياتلال الدوري يشتي رجال وهذه الشعارات تعودناها من جماهير إب الاتحاد والشعب دون استثناء .

< ألف قبله لمحمد عبدالقوي الذي آزر التلال وشارك مع الرابطة ومدير الملعب عبدالله غازي وبجانبه فرع القدم شكرا على التنظيم..ونقطة سوداء مازالت لرجال الأمن.