ملتقى حضرموت:نطالب برفع الوحدات العسكرية من عدن والمدن الجنوبية
> المكلا «الأيام» خاص:
> اصدرت اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني أمس بيانا بشأن الأحداث التي شهدتها عدن يوم الخميس الموافق 2 أغسطس الجاري.. جاء فيه:
«تبدي اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني استياءها الشديد وإدانتها البالغة للعنف المفرط وكافة وسائل القمع البوليسية المشينة التي قابلت بها السلطة جموع المعتصمين من اخواننا المتقاعدين عسكريا وأمنيا والمتعاطفين مع قضيتهم من المتقاعدين المدنيين ونخب المجتمع من نشطاء سياسيين ومثقفين وإعلاميين وغيرهم، فيما هم يعبرون الخميس الماضي عن حقهم الدستوري والقانوني وبطريقة سلمية راقية ومتحضرة، هذه المجابهة الشرسة التي اشتركت فيها مختلف الوحدات العسكرية والأمنية مما اسفر عن سقوط اعداد كبيرة من الجرحى وربما القتلى مضرجين بدمائهم الزكية ساحة الهاشمي في الشيخ عثمان وساحة الحرية بخورمكسر وغيرها من الساحات.
إننا إذ نبدي بالغ اشمئزازنا من هذه الأساليب القمعية التي درجت عليها السلطات واعتبرتها وسيلة مسطحة لجر المعتصمين سلميا الى مزالق المواجهة المسلحة التي استثنوها من اجندتهم وهم يثابرون على انتزاع حقوقهم الشرعية بما فيها الوطنية والسياسية بارادة ووعي متميزين، لنحيي فيهم هذه الروح والإدراك المتقدم بأفخاخ السلطات البلهاء، كما نحيي فيهم روح الصمود والتمسك بخيار النضال السلمي، حتى يتم الاستجابة لمظالمهم ومظالم الجنوبيين كافة.
ونطالب السلطات بإطلاق سراح المعتقلين فورا ودون قيد أو شرط ومعالجة الجرحى والمصابين ولو تطلب الأمر في المستشفيات الخارجية المناسبة، وأن ترفع السلطات وحداتها العسكرية من مدينة عدن الباسلة وكافة المدن في ابين ولحج والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة، تلافيا لمحذور وارد تفرزه الاحتقانات المتراكمة.
كما لا ننسى في هذا السياق إدانة ورفض التهديدات المبطنة التي تلقتها صحيفة «الأيام» الأهلية وناشراها وكتابها من أي جهة كانت، دائرة التوجيه المعنوي لوزارة الدفاع أو غيرها من الجهات، ونعلن عن تضامننا معها باعتبارها المنبر الحر والمعبر الصادق عن قضايا كل المسحوقين وخصوصا المسحوقين في الجنوب.. والله ينصر من نصره، وما ضاع حق وراءه مطالب».
«تبدي اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني استياءها الشديد وإدانتها البالغة للعنف المفرط وكافة وسائل القمع البوليسية المشينة التي قابلت بها السلطة جموع المعتصمين من اخواننا المتقاعدين عسكريا وأمنيا والمتعاطفين مع قضيتهم من المتقاعدين المدنيين ونخب المجتمع من نشطاء سياسيين ومثقفين وإعلاميين وغيرهم، فيما هم يعبرون الخميس الماضي عن حقهم الدستوري والقانوني وبطريقة سلمية راقية ومتحضرة، هذه المجابهة الشرسة التي اشتركت فيها مختلف الوحدات العسكرية والأمنية مما اسفر عن سقوط اعداد كبيرة من الجرحى وربما القتلى مضرجين بدمائهم الزكية ساحة الهاشمي في الشيخ عثمان وساحة الحرية بخورمكسر وغيرها من الساحات.
إننا إذ نبدي بالغ اشمئزازنا من هذه الأساليب القمعية التي درجت عليها السلطات واعتبرتها وسيلة مسطحة لجر المعتصمين سلميا الى مزالق المواجهة المسلحة التي استثنوها من اجندتهم وهم يثابرون على انتزاع حقوقهم الشرعية بما فيها الوطنية والسياسية بارادة ووعي متميزين، لنحيي فيهم هذه الروح والإدراك المتقدم بأفخاخ السلطات البلهاء، كما نحيي فيهم روح الصمود والتمسك بخيار النضال السلمي، حتى يتم الاستجابة لمظالمهم ومظالم الجنوبيين كافة.
ونطالب السلطات بإطلاق سراح المعتقلين فورا ودون قيد أو شرط ومعالجة الجرحى والمصابين ولو تطلب الأمر في المستشفيات الخارجية المناسبة، وأن ترفع السلطات وحداتها العسكرية من مدينة عدن الباسلة وكافة المدن في ابين ولحج والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة، تلافيا لمحذور وارد تفرزه الاحتقانات المتراكمة.
كما لا ننسى في هذا السياق إدانة ورفض التهديدات المبطنة التي تلقتها صحيفة «الأيام» الأهلية وناشراها وكتابها من أي جهة كانت، دائرة التوجيه المعنوي لوزارة الدفاع أو غيرها من الجهات، ونعلن عن تضامننا معها باعتبارها المنبر الحر والمعبر الصادق عن قضايا كل المسحوقين وخصوصا المسحوقين في الجنوب.. والله ينصر من نصره، وما ضاع حق وراءه مطالب».
