القاعدة تهدد السفارات الغربية في كل مكان وخصوصا في الخليج

> دبي «الأيام» حبيب طرابلسي:

>
آدم يحيى غادان
آدم يحيى غادان
وجهت القاعدة، عبر اميركي اعتنق الاسلام ملتحقا بصفوفها، تهديدات شديدة اللهجة بشن هجمات في كل مكان في العالم وخصوصا في منطقة الخليج ضد السفارات الاجنبية، وذلك في شريط فيديو تم بثه أمس الاحد.

وفي شريط فيديو بثه موقع “لورا مانسفيلد دوت كوم”، قال آدم يحيى غادان الذي كان ادين بالخيانة في الولايات المتحدة ويطلق على نفسه اسم (عزام الاميركي) “سنظل نستهدفكم في دياركم والخارج تماما كما تستهدفوننا في ديارنا والخارج”.

وبدا عزام مرتديا كوفية حمراء وبيضاء ومرخيا لحيته في الشريط البالغة مدته 80 دقيقة وهو من انتاج شركة “السحاب” التي تعتبر الناطقة باسم شبكة القاعدة.

واضاف آدم بالانكليزية ان “وكر الجواسيس ومراكز القيادة والمراقبة العسكرية التي تخططون فيها لاعتداءاتكم على العراق وافغانستان، والتي لا تزال تؤمن دعما حيويا معنويا وعسكريا وماديا ولوجستيا للحملة الصليبية، تبقى اهدافا شرعية للمسلمين الشجعان”. وتابع ان “الوسيلة الوحيدة للتعامل مع اعشاش الجواسيس والمخربين عندما يرفضون الانسحاب بملء ادارتهم هي طردهم بالقوة”.

وسبق لعزام الذي اعتنق الاسلام عام 1995 ان وجه مرارا تهديدات الى الدول الغربية.

وفي 29 مايو، حض الولايات المتحدة على سحب قواتها العسكرية من جميع الاراضي الاسلامية، والا فإنها ستتعرض “لأهوال” تنسيها اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

وفي سبتمبر 2005، توعد بان تنفذ القاعدة اعتداءات في لوس انجليس وملبورن، في شريط فيديو بثته شبكة “ايه بي سي” الاميركية. و(عزام الاميركي) متحدر من كاليفورنيا حيث ولد في الاول من سبتمبر 1978 وغادر الولايات المتحدة الى باكستان عام 1998، بحسب معطيات مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي).

ويتضمن التسجيل مقتطفات من خطابات قديمة لأسامة بن لادن يدعو فيها اتباعه الى التضحية بأنفسهم، كما يتضمن ايضا اقوالا لأيمن الظواهري يناشد فيها الباكستانيين “التمرد” على سلطة الرئيس برويز مشرف بعد الهجوم على المسجد الاحمر.

وفي الشريط ايضا وصية الانتحاري الذي فجر سيارة مفخخة امام القنصلية الاميركية في كراتشي عام 2006 قبل يومين من زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش لباكستان واوقعت خمسة قتلى بينهم دبلوماسي اميركي.

ويعرض الشريط مقاطع من اعتداءات تبنتها القاعدة مثل تفجير السفارتين الاميركيتين في افريقيا عام 1998 ومركز التجارة العالمي في 2001 ومترو مدريد في 2004 ولندن في 2005. وتتزامن التهديدات الجديدة ذات اللهجة الحادة التي لا سابق لها مع بث مواقع الكترونية اصولية تكهنات حول شن موجة هجمات محتملة تخطط لها القاعدة ضد منشآت نفطية في منطقة الخليج.

وقال “ليست السفارات الاجنبية الا قواعد عسكرية وفكرية للحرب على بلادنا (...) فالسفارات هي اهداف عسكرية بذاتها والسفراء هم في الحقيقة جواسيس حياتهم وممتلكاتهم اصبحت مباحة للمسلمين”.

واكد عزام الاميركي ان “سفاراتكم في قطر والرياض والكويت والبحرين وفرت لكم الدعم الكامل في غزوكم للعراق”.

وختم ان “مفهوم الحصانة لا مكان له في الشريعة فالسفارات هي للمكائد (...) قتل هؤلاء الكفار واستهداف اوكارهم هو فريضة دينية وعبادة حقيقية بكل الاسلحة المتاحة”.ا.ف.ب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى