بسبب عدم متابعة مكتب التربية في يهر مشروع مدرسة متوقف .. نائب رئيس المؤتمر يتعرض للاعتداء من قبل مدير التربية
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> ذكر الأخ محضار علوي عوض بن حسين نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام ونائب مدير التربية في مديرية يهر يافع بمحافظة لحج أنه تعرض صباح الأربعاء لاعتداء من قبل الأخ عبدالكريم محمد سالم بن عبادل مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية.
وقال الأخ محضار في تصريح لـ«الأيام» أن الاعتداء وقع إثر ملاسنات بينهما نتيجة لسكوت مدير التربية والسلطة المحلية بالمديرية وعدم وقوفهما إلى جانب لجنة المستفيدين من مشروع مدرسة الشهيد ناصر محمد ناصر الذي توقف العمل فيه من قبل محكمة يهر الابتدائية بناء على دعوى كيدية تقدم بها أحد المواطنين بأن مساحة المبنى قد تم صرفها له من قبل مكتب الأشغال بالمديرية رغم قرارات وتوجيهات المجلس المحلي السابق التي قضت باستحقاق المساحة لمشروع بناء المدرسة وإلغاء أي تراخيص صرفت لأشخاص.
وأفاد الأخ محضار علوي عوض مدير المشروع بأنه طلب من مدير التربية العمل على تنفيذ التكليف الذي كلفه به مدير عام المديرية بالتواصل مع مكتب الشؤون القانونية بالمحافظة والعمل على متابعة موضوع توقيف العمل وسرعة استئناف الأعمال بالمشروع خصوصا وأن الصندوق الاجتماعي للتنمية قد وجه مذكرة إلى لجنة المستفيدين بأنه إذا لم يتم حل الموضوع سريعا والسماح للمقاول باستئناف العمل مباشرة فإن الصندوق سوف يضطر إلى توقيف المشروع وتصفية مستحقات المقاول مع احتفاظ الصندوق بمطالبة الأهالي بكافة المبالغ المدفوعة بموجب اتفاقية التمويل.
وقد تم احتجاز الأخوين مدير مكتب التربية ونائبه في إدارة أمن يهر وتم إطلاق سراحهما عصر اليوم نفسه بعد تدخل الشيخ جميل محمد محسن والشيخ حمير صالح بن شجاع وجرى اللتفاق على التسامح وعلى أن يقوم مدير مكتب التربية بالوصول إلى منطقة الربيعة مسقط رأس المعتدى عليه وفقا للأعراف القبلية ليتم التصالح بينهما.
ومن جهته قام الأخ محمد ثابت مشطل رئيس لجنة المستفيدين من مشروع المدرسة بتسليم «الأيام» مذكرة الأهالي والمشايخ وأعيان منطقة أعلى يهر الموجهة إلى محافظ لحج عبدالوهاب يحيى الدرة -تسلمت الصحيفة نسخة منها- التي تلفت نظر قيادة المحافظة إلى ضغوطات يواجهونها بشأن تنفيذ العمل من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأشاروا في مذكرتهم إلى عدد من العراقيل التي يرون أن من شأنها إجهاض المشروع، من أهمها: ضعف وغياب السلطة المحلية وعدم تفاعلهم ووقوفهم إلى جانب المشروع، ما يتحمله الأهالي والمقاول من مخاسير جراء إيقاف العمل المتكرر، تحيز قاضي محكمة يهر للطرف الآخر ضد المشروع التعليمي بدون أي حق متجاهلا أحقية الأهالي بهذه المساحة منذ زمن قديم.
يذكر أن الشخص الذي يدعى بأن المساحة قد صرفت له من قبل مكتب الأشغال بيهر قد قام بالاعتداء وإطلاق الرصاص عند بداية التنفيذ على لجنة المستفيدين مما أدى إلى إصابة الأخوين صلاح محسن سالم الجرادي، عضو المجلس المحلي بإصابة بالغة وإصابة عبدالرحمن عبدالرب يوسف بطلقة اخترقت رجله اليسرى، ومازال الجاني محتجزا لدى الأمن وتجري محاكمته في محكمة يهر الابتدائية.
وقال الأخ محضار في تصريح لـ«الأيام» أن الاعتداء وقع إثر ملاسنات بينهما نتيجة لسكوت مدير التربية والسلطة المحلية بالمديرية وعدم وقوفهما إلى جانب لجنة المستفيدين من مشروع مدرسة الشهيد ناصر محمد ناصر الذي توقف العمل فيه من قبل محكمة يهر الابتدائية بناء على دعوى كيدية تقدم بها أحد المواطنين بأن مساحة المبنى قد تم صرفها له من قبل مكتب الأشغال بالمديرية رغم قرارات وتوجيهات المجلس المحلي السابق التي قضت باستحقاق المساحة لمشروع بناء المدرسة وإلغاء أي تراخيص صرفت لأشخاص.
وأفاد الأخ محضار علوي عوض مدير المشروع بأنه طلب من مدير التربية العمل على تنفيذ التكليف الذي كلفه به مدير عام المديرية بالتواصل مع مكتب الشؤون القانونية بالمحافظة والعمل على متابعة موضوع توقيف العمل وسرعة استئناف الأعمال بالمشروع خصوصا وأن الصندوق الاجتماعي للتنمية قد وجه مذكرة إلى لجنة المستفيدين بأنه إذا لم يتم حل الموضوع سريعا والسماح للمقاول باستئناف العمل مباشرة فإن الصندوق سوف يضطر إلى توقيف المشروع وتصفية مستحقات المقاول مع احتفاظ الصندوق بمطالبة الأهالي بكافة المبالغ المدفوعة بموجب اتفاقية التمويل.
وقد تم احتجاز الأخوين مدير مكتب التربية ونائبه في إدارة أمن يهر وتم إطلاق سراحهما عصر اليوم نفسه بعد تدخل الشيخ جميل محمد محسن والشيخ حمير صالح بن شجاع وجرى اللتفاق على التسامح وعلى أن يقوم مدير مكتب التربية بالوصول إلى منطقة الربيعة مسقط رأس المعتدى عليه وفقا للأعراف القبلية ليتم التصالح بينهما.
ومن جهته قام الأخ محمد ثابت مشطل رئيس لجنة المستفيدين من مشروع المدرسة بتسليم «الأيام» مذكرة الأهالي والمشايخ وأعيان منطقة أعلى يهر الموجهة إلى محافظ لحج عبدالوهاب يحيى الدرة -تسلمت الصحيفة نسخة منها- التي تلفت نظر قيادة المحافظة إلى ضغوطات يواجهونها بشأن تنفيذ العمل من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأشاروا في مذكرتهم إلى عدد من العراقيل التي يرون أن من شأنها إجهاض المشروع، من أهمها: ضعف وغياب السلطة المحلية وعدم تفاعلهم ووقوفهم إلى جانب المشروع، ما يتحمله الأهالي والمقاول من مخاسير جراء إيقاف العمل المتكرر، تحيز قاضي محكمة يهر للطرف الآخر ضد المشروع التعليمي بدون أي حق متجاهلا أحقية الأهالي بهذه المساحة منذ زمن قديم.
يذكر أن الشخص الذي يدعى بأن المساحة قد صرفت له من قبل مكتب الأشغال بيهر قد قام بالاعتداء وإطلاق الرصاص عند بداية التنفيذ على لجنة المستفيدين مما أدى إلى إصابة الأخوين صلاح محسن سالم الجرادي، عضو المجلس المحلي بإصابة بالغة وإصابة عبدالرحمن عبدالرب يوسف بطلقة اخترقت رجله اليسرى، ومازال الجاني محتجزا لدى الأمن وتجري محاكمته في محكمة يهر الابتدائية.