مسيرة سلمية غاضبة بردفان تندد بسياسة القمع والترويع وارتفاع الأسعار

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

>
مشاهد من المسيرة الجماهيرية التي شهدتها الحبيلين أمس
مشاهد من المسيرة الجماهيرية التي شهدتها الحبيلين أمس
شهدت مدينة الحبيلين بمديرية ردفان محافظة لحج صباح أمس الأحد مسيرة سلمية غاضبة شارك فيها المئات من الشباب والمواطنين بالمديرية، منددين «بسياسة القمع والترويع التي مارستها أجهزة السلطة بمحافظة عدن ضد المواطنين الذين شاركوا في المهرجان السلمي الذي نظمه المتقاعدون العسكريون والأمنيون والمدنيون بساحة الحرية بمحافظة عدن الخميس الماضي، وكذا الارتفاع الجنوني للأسعار».

وقد تزامن انطلاق المسيرة مع خروج المشاركين في المهرجان الخطابي، الذي نظمته قيادة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية بمحافظة لحج بقاعة كلية التربية بردفان، بحضور الإخوة عبدالوهاب الدرة، محافظ لحج وعبدالكريم شائف، نائب محافظ عدن وعلي حيدرة ماطر، أمين عام محلي لحج واللواء محمد راجح لبوزة، نائب رئيس هيئة الأركان العامة والشيخ عبدالله مطلق وصالح سريع علي، الوكيلين المساعدين لمحافظة لحج ومحسن علي النقيب، رئيس فرع المؤتمر بلحج والنائب خالد صالح شائف ومديري عموم مديريات ردفان والملاح وحالمين وحبيل جبر والمسيمير وطور الباحة وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية ومديري المرافق الحكومية بالمحافظة، والذي كرس للتحذير من مغبة استغلال قضية المتقاعدين للإضرار بالوحدة والأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في الوطن - بحسب البيان الصادر عن المهرجان.

وأكدت الكلمات التي ألقيت في المهرجان والبيان الصادر عنه أن ذلك الاستغلال «لن ينجح مهما حاول المأجورون المساس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة، وسوف نقدم دماءنا وأرواحنا ونثق من أن أبناء لحج لن ينجروا إلى هذه المخططات التي تدار من الخارج والتي يصاحبها ترويج إعلامي مظلل من منابر إعلامية عرفت بعمالتها وعدائها للثورة والوحدة والديمقراطية وأقلام مأجورة تسير في نفق التضليل وتحرف الحقائق وتزور الوقائع وتشوه صورة اليمن».

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها «نطالب بالإفراج الفوري عن جميع سجناء مهرجان الحرية» و«لا للقمع لا للترويع لا للفساد ومصادرة الحقوق والحريات» و«نريد رغيف الخبز والعيش بأمان»، وجابت المسيرة شوارع الحبيلين الرئيسية والفرعية موقفة حركة السيارات على الخط العام، وقد شهدت المسيرة بعض أعمال الشغب التي طالت عربات بائعي الخضار والفواكه المتجولين في السوق، وردد المشاركون هتافات تندد بالفساد ومحاسبة المتسببين بإلحاق الأذى بالمشاركين في مهرجان المتقاعدين.

وأوضح الأخ فاروق عبدالرزاق، عضو المجلس المحلي بردفان، أحد المشاركين في المسيرة »أن المسيرة جاءت للتعبير عن تضامن أبناء ردفان مع آبائهم وإخوانهم المتقاعدين في مطالبهم وما تعرضوا له من قمع وتعسف»، مشيرا إلى «أن هذه الفعاليات سوف تستمر حتى يتم الإفراج عن كافة المحتجزين ومحاسبة المتسببين في تأجيج المشاكل، ومنح المتقاعدين حقوقهم كافة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى