النائب إنصاف علي مايو عضو كتلة عدن البرلمانية:ما نسب إلى كتلة عدن البرلمانية عين الغش والكذب والخداع

> «الأيام» متابعات:

> سلم «الأيام» الأخ إنصاف علي مايو، عضو مجلس النواب عضو كتلة عدن البرلمانية، رداً على بيان كتلة عدن البرلمانية الذي نشرته الصحيفة أمس. وفيما يلي نص الرد:

«يسرنا أن نهديكم خالص تحياتنا كما أعلن لكم عن اصطفافي إلى جانب صحيفتكم الغراء إزاء ما تتعرض له من ضغوط وتهديدات لن تثنيكم عن القيام بواجباتكم الوطنية والدينية إزاء قضايا الحق والعدل لكافة أبناء شعبكم.

لقد فاجأني صباح اليوم (أمس) البيان المنشور على صدر الصفحة الثالثة من العدد (5164) من صحيفتكم الغراء والمنسوب إلى الكتلة البرلمانية لعدن في مجلس النواب وما زاد استغرابي واستهجاني لهذا البيان أنني أحد أعضاء الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن ولا أعلم أن الكتلة قد التقت أو حتى تم الاتصال بأعضائها لإعلامهم بالبيان المنشور الذي نسب لكتلتنا دون أن يكون لنا أي علاقة، وإني لأستغرب أن يقوم الأخ عبدالخالق البركاني أحد أعضاء الكتلة بتسليمكم هذا البيان باسمنا جميعاً مع أنه كان بإمكانه أن ينسبه لنفسه أو حتى لكتلة حزب المؤتمر الشعبي العام البرلمانية بعدن أما أن ينسب البيان لكتلة عدن البرلمانية فهذا عين الغش والكذب والخداع.

كما أنني أؤكد لكم أن أسوأ ما في البيان البهتان المنسوب إلينا هو (تثمين موقف السلطة المحلية وقوى الأمن) وما هو هذا الموقف، سواء أكان في اعتصام الثاني من أغسطس أم في اعتصام 6 أغسطس 2007م، إنه القمع والإرهاب والاعتقال وإطلاق الذخيرة المطاطية والحية على أجساد المواطنين العزل والقنابل المسيلة للدموع، وما نتج عن ذلك من إصابات وآلام وعبث بحريات الناس وعسكرة الحياة المدنية وإعلان حالة الطوارئ عبر أزيز الرصاص وما جرى اليوم (أمس الاثنين) من اعتقال للمئات من الشوارع لمجرد مرورهم أو تواجدهم في مكان الاعتصام واستمرار توتير الحياة المدنية في مدينة عدن. كل هذا إلى جانب محاولة إهانة أعضاء البرلمان بالمحافظة كما حدث معنا شخصياً، كل هذه المساوئ هي الموقف الحقيقي للسلطة المحلية التي حملها التجمع اليمني للإصلاح في بيان السبت 2007/8/4م المسئولية المباشرة عن كل ما تعرض ويتعرض وسيتعرض له المواطن المسالم الذي يطالب بحقوقه العادلة مستنداً لأساليب النضال السلمي التي يقرها القانون والدستور والمواثيق الإنسانية والدولية في جميع أرجاء الأرض.

إننا نأمل أن يدرك أولئك الذين تجرؤوا على أن ينسبوا لكتلتنا كلاماً مسيئاً للشعب والجمهور الذي أوصلنا إلى قبة البرلمان، أننا نحترم هذا الشعب بحق لأننا على قناعة أنه وحده من أوصلنا البرلمان عبر صوته الانتخابي النظيف ولهذا لن نعبث بقضاياه المصيرية ولن نسمح لأحد أن يقوم بذلك.. وحسبنا الله ونعم الوكيل«.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى