> أهواؤهم شتَّى أو هم شتَّى الأهواء(2) .. تحدث مؤلف «معجم الأخطاء الشائعة» عن خطأ إضافة شتى، وأتى بأمثله من القرآن الكريم والحديث الشريف ثم قال.. ولكن:

أ- ورود كلمة (شتّى) في القرآن الكريم والحديث الشريف غير مضافة لا يعني أنها لا تأتي مضافة.

ب- لم يفرض أئمة النحو علينا أن نعرب (شتّى) حالاً دائماً، وغير مضافة كما فعلوا بـ (كافة).

ج- لم يذكر أي معجم ولا أي كتاب نحوي أن (شتّى) يجب ألا تضاف.

د- قال تأبط شراً، وهو شاعر جاهلي:

قليل التشكي للمُهم يُصيبه

كثير الهوى، شتّى النوى والمسالك

هـ- ويقول كثير من المعاجم إن كلمة شتّى هي جمع شتيت، مثل مريض ومرضى.. فلماذا يجوز لنا أن نقول: هم مرضى العقول ولا يجوز أن نقول: هم شتّى الأهواء؟ لذا يجوز أن نقول:

1) أهواؤهم شتّى.

2) هم شتّى الأهواء.

خطأ وصواب

خطأ

1) طلب إضعاف الكمية.

2).. وهي نسبة لم يسبقُه إليها أيٌّ من الأحزاب التركية- بضم قاف (يسبقه).

صواب

1) أضعاف لأن (إضعاف) مصدر من الفعل أضعف.

2) لم يسبقْه (بسكون القاف) لأن الفعل مجزوم بـ (لم) وعلامة جزمه السكون.

ألقاب الشعراء

الببغاء:

شاعر عباسي من القرن الرابع اسمه أبو الفرج عبدالواحد، وقيل: عبدالملك بن نصر المخزومي، لُقِّب بذلك للثغته، وقيل لحسن فصاحته، ويؤيد الرأي الأول قول الصابي له:

أبا الفرج استحققت نعتا لأجله

تسميت من بين الخلائق ببغا

وما هَجَّنَتْ منك المحاسن لثغةٌ

وليس سوى الإنسان تلقاه ألثغا

فائدة

1) الألثغ: من كان بلسانه تحوّل من حرف إلى آخر: مثل تحول اللسان من الراء إلى اللام أو من السين إلى الثاء.

2) هجّن: قبّح وعاب.

«الأيام» العدد 3756 في 1 يناير 2003م