> «الأيام» متابعات:
تلقت «الأيام» توضيحاً من الأخ عميد متقاعد عيدروس أحمد حقيس، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات لودر، مودية، الوضيع وجيشان حول الاعتصام السلمي الذي أقيم أمس الأول الاثنين وتصريحات مدير عام مديرية لودر ومدير أمن محافظة أبين المنشورة أمس .. وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه: «طالعتنا صحيفة «الأيام» في صدر صفحتها الأولى في عددها رقم 5165 المؤرخ 7 أغسطس 2007م بعنوان بارز يقول (سقوط عدد من الجرحى في مسيرة المتقاعدين بلودر) وفي التغطية الداخلية على صدر الصفحة رقم 12 عنوان صغير يقول (اعتصام للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين بلودر يتحول إلى أحداث شغب) ونحن في توضيحنا هذا في البداية نشكركم على اهتمامكم على اعتبار أن صحيفة «الأيام» هي المنبر الصحفي الأول المهتم بقضايانا نحن المتقاعدين المسرحين قسراً في محافظات الجنوب، وصحيفتكم كذلك أثبتت أنها منبر من لا منبر له وفي سياق توضيحنا هذا فإننا نود نوضح ما يلي:
أولا: لقد أقمنا اعتصامنا السلمي الديمقراطي الحضاري في المربع المحدد له في مدينة لودر تلبية للدعوة الموجهة لجمعيات المتقاعدين في محافظات الجنوب من قبل مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين الصادرة عن اجتماعه المنعقد في 2007/8/3 والمنشور على صفحات جريدتكم الغراء في 2007/8/4 بهدف المطالبة بإطلاق سراح زملائنا المعتقلين في سجون عدن منذ أحداث 2007/8/2 في عدن وما جرى لنا في ذلك التاريخ معلوم لكم جيداًً.
ثانيا: بدأنا الاعتصام في الساعة 8.30 صباحا وتليت فيه كل الكلمات والقصائد والبيان الصادر عنه وهو منشور في «الأيام» في عدد اليوم التالي 2007/8/7 واستمر حوالي ساعة كاملة فقط ومن ثم أنهينا الاعتصام بسلام دون أي مشاكل أو خروقات أمنية ونبهنا في النهاية أن اعتصامنا انتهى وأن أي أعمال شغب تقوم من بعد إنهاء فعاليتنا لسنا مسئولين عنها وأن المسئول عن ذلك من قام بالفعل نفسه.
ثالثا: قبل الاعتصام بيوم أي في 2007/8/5م كان لنا لقاء مع الأخ مدير عام المديرية سالم عبدربه القفعي، وأكدنا له قيام فعاليتنا في المكان والزمان المحددين سابقا وطلبنا منه القيام بواجبه لحمايتنا لأن السلطة ملزمة بذلك قانونيا، إلا أنه وللأسف الشديد لم يعمل بصفته المسئول الأول على ذلك في توجيه المسئولين الأمنيين للقيام بإرسال الحماية المطلوبة متغافلين عن واجبهم كما تغافلوا منذ أن نفذنا أول اعتصام في مطلع أبريل الماضي .. وموقف السلطة بالمديرية يعتبر سبليا تجاه فعالياتنا منذ البداية.
رابعا: في السياق نفسه نشرتم تصريحا للأخ الشيخ سالم عبدربه القفعي، مدير عام مديرية لودر ورئيس اللجنة الأمنية بالمديرية الذي أكد فيه أن اعتصامنا تحول إلى مسيرة شغب وفوضى ومحاولة سلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة، وأكد كذلك أن هناك نوايا سيئة كانت مبيتة لدى بعض الأطراف إلى تحويل الاعتصامات السلمية إلى أعمال شغب وتخريب لكنه لم يحدد تلك الأطراف من هي وقال إن الأجهزة الأمنية بالمديرية قد تحلت بالحيطة والحذر وعدم الانجرار ..الخ.
وبودنا أن نجيب على الأخ المدير العام بما يلي:
أ- أن المدير العام يعلم علم اليقين أن الاعتصام سار بسلام وأن القائمين على تنظيمه ليس لهم أي علاقة بما جرى لا من قريب ولا من بعيد، وإذا لديه أي معلومات كما أكد في تصريحه من هي الجهة التي عملت على ذلك فيتوجب عليه امتلاك الشجاعة للكشف عنها.
ب- كانت مدينة لودر أثناء قيام الاعتصام مليئة بالبشر ولسنا الوحيدين فيها وقد تأكد للجميع خلو المدينة من أي عناصر أمنية كما يدعي أن الأجهزة الأمنية والعسكرية عالجت الموقف بطريقة هادئة ولم تتدخل...إلخ.
خامسا: كما نستغرب كذلك ما جاء على لسان مدير أمن محافظة أبين الذي ذكر فيه أنه قد تمت الموافقة على قيام اعتصام سلمي في لودر يوم 2007/8/6م ونحن نؤكد أن ذلك محض افتراء لأننا لم نتصل بأحد للسماح لنا بقيام اعتصامنا لا بالمسئولين في المحافظة ولا في المديرية، وقد أقمناه انطلاقا من حقنا القانوني المكفول.
في الختام ولما ذكرناه أعلاه نود التأكيد على التمسك بحقنا في قيام مثل هذه الفعاليات، منطلقين في ذلك من مبدأ نضالنا السلمي الديمقراطي الحضاري المشهود لنا به مع باقي إخواننا على طول وعرض محافظات الجنوب المظلومة، ونحمل مسئولية ما جرى من شغب وما ترتب عليه في لودر صباح يوم أمس (الأول) 2007/8/6م السلطات في المديرية بكل أجهزتها التنفيذية والأمنية وقيادات الحزب الحاكم وبعض العناصر المدللة المقربة من السلطة».
أولا: لقد أقمنا اعتصامنا السلمي الديمقراطي الحضاري في المربع المحدد له في مدينة لودر تلبية للدعوة الموجهة لجمعيات المتقاعدين في محافظات الجنوب من قبل مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين الصادرة عن اجتماعه المنعقد في 2007/8/3 والمنشور على صفحات جريدتكم الغراء في 2007/8/4 بهدف المطالبة بإطلاق سراح زملائنا المعتقلين في سجون عدن منذ أحداث 2007/8/2 في عدن وما جرى لنا في ذلك التاريخ معلوم لكم جيداًً.
ثانيا: بدأنا الاعتصام في الساعة 8.30 صباحا وتليت فيه كل الكلمات والقصائد والبيان الصادر عنه وهو منشور في «الأيام» في عدد اليوم التالي 2007/8/7 واستمر حوالي ساعة كاملة فقط ومن ثم أنهينا الاعتصام بسلام دون أي مشاكل أو خروقات أمنية ونبهنا في النهاية أن اعتصامنا انتهى وأن أي أعمال شغب تقوم من بعد إنهاء فعاليتنا لسنا مسئولين عنها وأن المسئول عن ذلك من قام بالفعل نفسه.
ثالثا: قبل الاعتصام بيوم أي في 2007/8/5م كان لنا لقاء مع الأخ مدير عام المديرية سالم عبدربه القفعي، وأكدنا له قيام فعاليتنا في المكان والزمان المحددين سابقا وطلبنا منه القيام بواجبه لحمايتنا لأن السلطة ملزمة بذلك قانونيا، إلا أنه وللأسف الشديد لم يعمل بصفته المسئول الأول على ذلك في توجيه المسئولين الأمنيين للقيام بإرسال الحماية المطلوبة متغافلين عن واجبهم كما تغافلوا منذ أن نفذنا أول اعتصام في مطلع أبريل الماضي .. وموقف السلطة بالمديرية يعتبر سبليا تجاه فعالياتنا منذ البداية.
رابعا: في السياق نفسه نشرتم تصريحا للأخ الشيخ سالم عبدربه القفعي، مدير عام مديرية لودر ورئيس اللجنة الأمنية بالمديرية الذي أكد فيه أن اعتصامنا تحول إلى مسيرة شغب وفوضى ومحاولة سلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة، وأكد كذلك أن هناك نوايا سيئة كانت مبيتة لدى بعض الأطراف إلى تحويل الاعتصامات السلمية إلى أعمال شغب وتخريب لكنه لم يحدد تلك الأطراف من هي وقال إن الأجهزة الأمنية بالمديرية قد تحلت بالحيطة والحذر وعدم الانجرار ..الخ.
وبودنا أن نجيب على الأخ المدير العام بما يلي:
أ- أن المدير العام يعلم علم اليقين أن الاعتصام سار بسلام وأن القائمين على تنظيمه ليس لهم أي علاقة بما جرى لا من قريب ولا من بعيد، وإذا لديه أي معلومات كما أكد في تصريحه من هي الجهة التي عملت على ذلك فيتوجب عليه امتلاك الشجاعة للكشف عنها.
ب- كانت مدينة لودر أثناء قيام الاعتصام مليئة بالبشر ولسنا الوحيدين فيها وقد تأكد للجميع خلو المدينة من أي عناصر أمنية كما يدعي أن الأجهزة الأمنية والعسكرية عالجت الموقف بطريقة هادئة ولم تتدخل...إلخ.
خامسا: كما نستغرب كذلك ما جاء على لسان مدير أمن محافظة أبين الذي ذكر فيه أنه قد تمت الموافقة على قيام اعتصام سلمي في لودر يوم 2007/8/6م ونحن نؤكد أن ذلك محض افتراء لأننا لم نتصل بأحد للسماح لنا بقيام اعتصامنا لا بالمسئولين في المحافظة ولا في المديرية، وقد أقمناه انطلاقا من حقنا القانوني المكفول.
في الختام ولما ذكرناه أعلاه نود التأكيد على التمسك بحقنا في قيام مثل هذه الفعاليات، منطلقين في ذلك من مبدأ نضالنا السلمي الديمقراطي الحضاري المشهود لنا به مع باقي إخواننا على طول وعرض محافظات الجنوب المظلومة، ونحمل مسئولية ما جرى من شغب وما ترتب عليه في لودر صباح يوم أمس (الأول) 2007/8/6م السلطات في المديرية بكل أجهزتها التنفيذية والأمنية وقيادات الحزب الحاكم وبعض العناصر المدللة المقربة من السلطة».