في تقرير نشرته صحيفة «تايمز» البريطانية عبارات ماتيرازي ضد والدة وشقيقة زيدان الأسوأ في تاريخ الرياضة

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
صنفت صحيفة بريطانية العبارات التي وجهها المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي لخصمه لاعب الوسط الفرنسي زين الدين زيدان في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 في المانيا, بأنها الأسوأ في تاريخ الرياضة, ففي خطوة لتصنيف أسوأ الكلمات والألفاظ التي بدرت من اللاعبين والمدربين في تاريخ الرياضة، نشرت صحيفة «تايمز» تقريراً من إعداد مراقبيها عن أسوأ 50 واقعة لفظية على مر العصور،واحتلت واقعة المدافع الايطالي ماركو ماتيراتزي مع كابتن فرنسا زين الدين زيدان في المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا المركز الأول، وهي شهدت تكراراً من العبارات الهابطة من الايطالي لزيدان بعد التحامهما في كرة مشتركة، وشملت ان والدة وشقيقة زيدان إرهابيتان وعاهرتان وأنه يريد إحداهما بعد اللقاء.

وكان رد زيدان على ماتيراتزي عنيفاً على الرغم من أهمية اللقاء، واعتدى عليه بنطحة عنيفة من رأسه في صدر الايطالي، وأدت الى قيام الحكم الارجنتيني الذي أدار اللقاء هوراسيو اليزوندو بطرد زيدان، وخسرت فرنسا الكأس بركلات الترجيح.

وجاء في المركز الثاني لأسوأ الكلمات ما تبادله اللاعبان الاسترالي غلين ماك غراث والزيمبابوي ايدو براندز في احدى مباريات الكريكت الدولية، وانتهى الأمر بينهما بمعركة أسفرت عن طردهما وإيقافهما، وبادر غلين مستهتراً من ايدو قائلاً: «لماذا انت بدين الى هذا الحد؟»، ورد الزيمبابوي على الفور: «لأن زوجتك تمنحني بسكويت بالشيكولاتة بعد كل زيارة لها في منزلك أثناء غياب زوجها المغفل».

وفي المرتبة الثالثة جاءت العبارات العنيفة التي وجهها كابتن منتخب ايرلندا لكرة القدم روي كين للمدير الفني لمنتخب بلاده ميك ماكارثي خلال نقاش بينهما في معسكر المنتخب قبل نهائيات كأس العالم 2002، وأدت إلى قرار حاسم بطرد كين من المعسكر وحرمانه من اللعب في كأس العالم.

قال روي كين لمدربه: «كنت لاعباً مثل المؤخرة وأصبحت مدرباً مثل المؤخرة، والسبب الوحيد الذي يدفعني للحديث معك أنك مدرب منتخب بلادي على رغم انك لست ايضاً ايرلندياً، يا أيها الانكليزي اللعين إذهب بعيداً والصق مؤخرتك في الحائط المواجه».

ومن مباراة للكريكت بين استراليا وانكلترا كانت العبارات التي احتلت المركز الرابع في أوضع الالفاظ في الرياضة العالمية، وقال الاسترالي رود مارش لمنافسه الانكليزي الشهير يان بوتام: «كيف حال زوجتك وأبنائي منها؟» ورد الانكليزي بسرعة بديهة:«زوجتي رائعة وأولادك متخلفون عقلياً»، وفي الكريكت الانكليزي ايضاً كان الحوار السخيف بين الشقيقين جيمس وستيف اورموند، عندما سخر الأول من الثاني مؤكداً أن مستواه لا يصلح لتمثيل منتخب بلاده، ورد الثاني هادئاً: «ربما كان كلامك صحيحاً لكن المؤكد أنني أحسن لاعب كريكت في الأسرة».

واختارت تايمز – بحسب عرض للتقرير نشرته صحيفة «الحياة اللندنية» - كلمات الصحافي الاميركي عن أحد نجوم الملاكمة ضمن الالفاظ غير اللائقة رياضياً، وكتب بلاكي شيرود:«انه يمتلك مؤهلات الملاكم باستثناء السرعة والقوة والتحمل والدقة ورد الفعل، ببساطة هو يمتلك قفازاً وسروالاً».

وذكرت الصحيفة قراءها بالعبارات العنيفة التي بدرت على لسان نجمة التنس الروسية الحالية ماريا شارابوفا ضد مواطنتها اللاعبة الحسناء السابقة آنا كارنينوفا، وقالت ماريا: «لست أنا الجديدة، على الاقل أنا أريد وأقدر على الفوز في المباريات والبطولات».

ولم تترك تايمز تصريحات بطل العالم السابق للملاكمة محمد على كلاي من دون إشارة واختارت عباراته ضد منافسه الاميركي جو فريزر قبل مباراتهما على بطولة العالم للوزن الثقيل للمحترفين في عام 1971 عندما قال:

«وجه جو قبيح جداً، ومن المؤكد أنه يستحق الوجود في حديقة الحيوان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى