التلال هبط وتقبلوا المأساة

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> نتقدم إلى نادي التلال عميد الأندية في الجزيرة العربية بخالص خيبة الأمل والمأساة في هبوطه إلى الدرجة الثانية (المظاليم) ونحن نشاطر هذه المأساة وللكرة اليمنية في غياب هذا ضمن النخبة بعد أن حقق أبناؤه المخلصون على طوال مائة عام إنجازات كبيرة لا يمكن أن تقارن على مستوى الأندية اليمنية.

نعم كانت بالأمس بعد غروب السبت 4/8/2007م سالت الدموع وعمت الأحزان من قبل جماهيره العاشقة حتى النخاع في ربوع اليمن السعيد وهم يرون وغير مصدقين بالهبوط ولأول مرة في تاريخ هذا النادي العريق بكل ما تحمله الكلمة من معان سامية وتطويره للحركة الرياضية عبر عقود عن الزمن.

يالها من طامة على عشاقه أوقعت فريقهم في مطب المظاليم وهذا اليوم الأسود الذي لا ينسى في تاريخ النادي وماذا عسى أن نفعل من أهل الزمن في هذا الوقت من قبل البعض من أبناء النادي وهم يعطون لنا درساً في فنون المكايدات والمؤامرات حتى وصل حال الفريق التلالي إلى وضع لايحسد عليه بعد أن وقع في المصيدة وبعدما كان من أبرز الفرق الرياضية بدون منازع وفي ذلك الدوري احتل المركز الخامس في عدد من جولاته وطموح عشاقه أن يحقق الأفضل،لكن الظروف كانت أقوى بكثير ولم ينفع معها الدعم والمؤازرة من القيادات والشخصيات الرياضية ومن خلفهم الجماهير العاشقة في ربوع بلادنا وكان لمحافظ عدن أحمد الكحلاني دوراً في التسهيلات المتواصلة من أجل الحفاظ على التاريخ والمكانة التلالية ورياضة عدن والحركة الرياضية ومع كل هذا إلا أن المسافة نحو الهاوية كانت تتسع حتى وقع في المأزق،والتلال فريق بطولات وله مكانته ويحظى بشعبية جماهيرية كبيرة في حضرموت وغيرها من المحافظات تنتزع الاعجاب من هذا النادي والذي له رابطة مشجعين وهو الوحيد بين الأندية يحظى بهذا الامتياز وأعتقد أن لاعبي التلال لم يعطوا هذه الامتيازات على صعيد حضرموت والوطن أي اهتمام وهم مسؤولون بالدرجة الاساسية عن هذه المهزلة ونزول الفريق إلى هذا المستوى بعد أن وصل عمره مائة عام مرتبطة بالامجاد ولا ينفع اليوم الندم فليتقبلوا المأساة التي حلت بعميد الأندية .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى