> أكد الأخ عبدالرحمن الزبيدي، المدير العام لترويج الاستثمار بوزارة المغتربين أن بعض الدول الصديقة قد شرعت قانونا يحاسب من يعيق الاستثمار بخيانة الوطن لأن «مثل هؤلاء السماسرة يساهمون بقصد أو بدونه بنقل رؤوس الاموال اليمنية المهاجرة الى خارج الوطن ونحن في حاجة لمثل هذا القانون لحماية المستثمرين من هولاء السماسرة الذين أشار اليهم الاخ رئيس الجمهورية في أحد خطاباته، وذلك للحفاظ على رؤوس الاموال من نقلها الى خارج الوطن نتيجة التصرفات غير المسئولة من بعض ضعفاء النفوس الذين يبحثون عن (حق القات) ويساهمون في تهريب ملايين الدولارات الى خارج الوطن».

جاء ذلك خلال لقائه امس الاخ حسين صالح كردوس، رئيس الجالية اليمنية بمكة المكرمة والذي يزور الوطن لحضور مهرجان البلدة والاطلاع على مشاريعه الاستثمارية في مدينة المكلا ووداي حضرموت.

وخلال اللقاء تم بحث العديد من المواضيع التي تهم الاخوة المغتربين في الوطن ودول الاغتراب وقد احتل موضوع الترويج للاستثمار بين اوساط المغتربين الاهمية الكبرى.

وأشاد التميمي بالتسهيلات التي تمنح للاخوة المستثمرين في الوطن والتي كانت دافعا للكثير من رجال المال والاعمال المغتربين في العديد من الدول للاستثمار في الوطن والمساهمة في التنمية وتوفير العديد من فرص العمل.

وقال الزبيدي إن اهتمام قيادة الوزارة ممثلة بالاخ الوزير د. صالح سميع بقضايا المغتربين المستثمرين أعاد الثقة بين الوزارة والمغتربين التي كانت شبة مقطوعة في السابق «حيث استلمت العديد من شكاوى المغتربين كما ان العديد قد تواصلوا معنا للتعرف على فرص الاستثمار والتسهيلات التي تمنح للمستثمر».

وطالب الأخ الزبيدي المعنيين في الوطن بأن يتعاملوا مع المستثمر بالصدق وتنفيذ ما جاء في قانون الاستثمار والابتعاد عن الروتين الممل الذي ينفّر المستثمر.