> أوضح الأخ عبدالصمد عبدالمجيد القدسي نائب المدير العام للهيئة العامة للتنمية السياحية فرع عدن بأن محافظة عدن تفتقر إلى المنشآت السياحية الراقية التي ستستقبل بها النشاط الكبير المتوقع للمنطقة الحرة والذي ستشهد به عدن نهضة اقتصادية كبيرة تضاهي ماشهدته أضخم المناطق الحرة في المنطقة.

وقال في تصريح لـ «الأيام» إنه لم يتم إنشاء منشآت سياحية بالمواصفات والشروط السياحية في محافظة عدن سوى (فندق ميركيور) وفندق آخر قيد الإنشاء في ساحل أبين تم إعادة تصميمه بعد بناء القواعد بإشراف السياحة.

وأضاف: «وفي سياق إدراك الدولة لما يمثله النشاط السياحي من أهمية بالغة للاقتصاد الوطني فقد اتبعت الهيئة العامة للتنمية السياحية أسلوبا علميا ومنهجيا في التخطيط والتنفيذ للتنمية السياحية المستقبلية من خلال إجراء المسوحات لبناء قاعدة معلومات سياحية وحصر الموارد السياحية المتاحة وتطبيق نظام المعلومات الجغرافية ومن ثم إعداد مخططات مبكرة لها ترتكزعلى الاحتياجات الفعلية للاستثمار السياحي كوحدة تخطيطية تتوافر بها إمكانات النمو المستقبلي»، موضحا أن الهيئة نفذت عبر مكاتب استشارية عربية مخططات مراكز التنمية السياحية الواعدة في المناطق الساحلية في الشريط الساحلي لشواطئ خليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر وإعداد الدراسات المناسبة لها بغرض تقديمها للقطاع الخاص كفرص استثمارية متاحة.