> من منا لا يعرف الفنان الكبير والملحن المبدع محمد علي ميسري أو لا يسمع أغانيه العاطفية والجميلة التي تداعب الوجدان وتحرك الأحاسيس برقة كلامها وعذوبة لحنها فيطربنا بها الكثير ممن برزت أسماؤهم على الساحة الفنية كالفنانة القديرة أمل كعدل ولولة حسين والفنان محمد أحمد السعيدي وعيدروس الجعدني وأيضاً الفنان الشاب محمد علي قشور وغيرهم من المطربين لا تسعفني الذاكرة في ذكر أسمائهم .

فالميسري هو حقاً أستاذ الفن الجميل ومن عمالقة الطرب الأصيل، مشواره الفني حافل بالعطاء والإبداع، ولكن للأسف الشديد لم ينل التكريم الذي يليق به حتى الآن ولا ندري ما أسباب هذا التقاعس والإهمال ؟

فلماذا لا يتم تكريمه من قبل الإخوة المسئولين هل إنه لايستحق التكريم أم ماذا ؟! كيف لا وهو من أفنى حياته في سبيل الفن وقدم الكثير من الأعمال الوطنية وغيرها .

غنى للوطن وللثورة وللوحدة أيضاً ورفد الساحة الفنية بأكثر من أغنية عاطفية، ورغم هذا لم يتم تكريمه .

السؤال هو: (كيف ننكرعطاءه ولا نكرمه بقدر ما أعطى).

المهم على كل حال أيها السادة فنانكم الميسري ها هو الآن طريح الفراش مصاب بفشل كلوي ومنذ مدة وهو يعاني هذا المرض المزمن وحالته الصحية كل يوم إلى الأسوأ وظروفه المادية صعبة جداً للغاية، إنه بحاجة ماسة إلى من يمد له يد العون والمساعدة، وأملنا كبير بالجهات المسئولة وخصوصاً وزارة الثقافة ممثلة بوزيرها الجديد الدكتور محمد أبوبكر المفلحي عسى أن يكون من أهل الخير فينقذ حياة هذا الرجل الذي أسعد الجماهير وأطربها.