الجيش الباكستاني يقتل 12 مسلحا اسلاميا ويدمر مخبأ للقاعدة
> ميران شاه «الأيام» رنا جواد :
> اعلن الجيش الباكستاني أمس الأربعاء مقتل 12 مسلحا اسلاميا على الاقل بينهم اجانب لدى تدمير مخبأ لتنظيم القاعدة في منطقة القبائل شمال غرب باكستان على الحدود مع افغانستان.
وقال ضباط ان الهجوم أمس الأول كان اضخم عملية يشنها الجيش على مقاتلين اسلاميين مؤيدين لحركة طالبان منذ اشهر.
وصدر اعلان الجيش عشية انعقاد مجلس اعيان تقليدي (لويا جيرغا) الخميس في كابول بمشاركة نحو 700 من زعماء القبائل من البلدين، بحثا عن سبل لمكافحة عناصر طالبان والقاعدة في افغانستان وفي قواعدهم الخلفية شمال باكستان.
وقال مسؤول في اجهزة الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس "كان مخبأ للقاعدة لكن معظم الاجانب غادروه قبل بضعة ايام من غارة الجيش".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الجنرال وحيد ارشاد لوكالة فرانس برس "يبدو ان بين الناشطين ال12 القتلى ستة الى ثمانية من العرب والطاجيك والشيشان وفق معلومات اولية غير مؤكدة".
وجرت العملية في بلدة تقع على مسافة حوالى 20 كلم من ميران، شاه كبرى مدن شمال وزيرستان، في قلب منطقة القبائل التي يعتقد انها تؤوي اعدادا كبيرة من عناصر طالبان الافغان ومقاتلي القاعدة المدعومين من القبائل الباكستانية.
وشن العسكريون الهجوم عن بعد فقصفوا بالهاون المخبأ الواقع في بلدة دايغان بمساندة عدد من المروحيات، ما يفسر عدم وقوع اي اصابات في صفوف الجيش.
في المقابل، اكدت مصادر طبية اصابة ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين هم احد سكان البلدة ونجلاه في عمليات القصف.
وروى القروي اسلام خان في مستشفى ميران شاه للصحافيين أمس الأول "كنا نفر من المكان لدى وقوع الهجوم، حين سقطت قذيفة هاون قربنا".
واكدت الولايات المتحدة مرارا في الفترة الاخيرة ان مناطق القبائل في باكستان حليفها الاساسي في "الحرب على الارهاب"، تحولت الى ملاذ لعناصر القاعدة وحركة طالبان الافغانية الذين يتلقون دعما من الاصوليين الباكستانيين.
وقد اعلن كبار المسؤولين الاميركيين وفي طليعتهم الرئيس جورج بوش مرارا انهم لا يستبعدون توجيه ضربات جوية محددة الاهداف الى منطقة القبائل الباكستانية، ما اثار استياء اسلام اباد.
وشن الجيش الباكستاني سلسلة هجمات اسفرت عن مقتل عشرات المسلحين الاسلاميين في الايام الاخيرة، فيما ضاعف المقاتلون الهجمات والعمليات الانتحارية مستهدفين بصورة خاصة قوات الامن في جميع انحاء باكستان. (أ.ف.ب)
وقال ضباط ان الهجوم أمس الأول كان اضخم عملية يشنها الجيش على مقاتلين اسلاميين مؤيدين لحركة طالبان منذ اشهر.
وصدر اعلان الجيش عشية انعقاد مجلس اعيان تقليدي (لويا جيرغا) الخميس في كابول بمشاركة نحو 700 من زعماء القبائل من البلدين، بحثا عن سبل لمكافحة عناصر طالبان والقاعدة في افغانستان وفي قواعدهم الخلفية شمال باكستان.
وقال مسؤول في اجهزة الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس "كان مخبأ للقاعدة لكن معظم الاجانب غادروه قبل بضعة ايام من غارة الجيش".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الجنرال وحيد ارشاد لوكالة فرانس برس "يبدو ان بين الناشطين ال12 القتلى ستة الى ثمانية من العرب والطاجيك والشيشان وفق معلومات اولية غير مؤكدة".
وجرت العملية في بلدة تقع على مسافة حوالى 20 كلم من ميران، شاه كبرى مدن شمال وزيرستان، في قلب منطقة القبائل التي يعتقد انها تؤوي اعدادا كبيرة من عناصر طالبان الافغان ومقاتلي القاعدة المدعومين من القبائل الباكستانية.
وشن العسكريون الهجوم عن بعد فقصفوا بالهاون المخبأ الواقع في بلدة دايغان بمساندة عدد من المروحيات، ما يفسر عدم وقوع اي اصابات في صفوف الجيش.
في المقابل، اكدت مصادر طبية اصابة ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين هم احد سكان البلدة ونجلاه في عمليات القصف.
وروى القروي اسلام خان في مستشفى ميران شاه للصحافيين أمس الأول "كنا نفر من المكان لدى وقوع الهجوم، حين سقطت قذيفة هاون قربنا".
واكدت الولايات المتحدة مرارا في الفترة الاخيرة ان مناطق القبائل في باكستان حليفها الاساسي في "الحرب على الارهاب"، تحولت الى ملاذ لعناصر القاعدة وحركة طالبان الافغانية الذين يتلقون دعما من الاصوليين الباكستانيين.
وقد اعلن كبار المسؤولين الاميركيين وفي طليعتهم الرئيس جورج بوش مرارا انهم لا يستبعدون توجيه ضربات جوية محددة الاهداف الى منطقة القبائل الباكستانية، ما اثار استياء اسلام اباد.
وشن الجيش الباكستاني سلسلة هجمات اسفرت عن مقتل عشرات المسلحين الاسلاميين في الايام الاخيرة، فيما ضاعف المقاتلون الهجمات والعمليات الانتحارية مستهدفين بصورة خاصة قوات الامن في جميع انحاء باكستان. (أ.ف.ب)