مهرجان الفيلم العربي في بروكسل يحتفل بمئوية السينما المصرية

> القاهرة «الأيام» سلامه عبد الحميد:

> تشهد العاصمة البلجيكية بروكسل في الفترة من 24 إلى 3 أكتوبر المقبل الدورة الثانية لمهرجان الفيلم العربي الذي تنظمه جمعية ايمدج فيلمز برئاسة يوسف أرشيش وإدارة الناشطة الاجتماعية رشيدة شيباني والذي يقيم احتفالية خاصة بمناسبة مئوية السينما المصرية.

واختارت إدارة المهرجان مجموعة من الأفلام السينمائية العربية المتميزة للعرض علي الجمهور البلجيكي ، دون تنظيم مسابقة رسمية لها. وتمثل هذه الأفلام بانوراما شاملة لأحدث الأفلام العربية التي تنتمي إلى دول منها مصر وتونس والجزائر وسوريا ولبنان والمغرب والبحرين واليمن وسلطنة عمان إلى جانب الأراضي الفلسطينية.

وقالت المديرة الفنية للمهرجان رشيدة شيباني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مهرجان الفيلم العربي في بروكسل يعد إضافة سينمائية عربية في أوروبا بعد تجربتي “بينالي السينما العربية في باريس” و”مهرجان الفيلم العربي في روتردام” مشيرة إلى أنها واجهت صعوبة كبيرة لأن تنظيم مهرجان عربي في بلجيكا يثير خوفا إذ إن كلمة “عربي” تعني بالنسبة للكثيرين “إرهابا أو أصولية إسلامية”.

وأضافت بالقول إنها عانت كثيرا ولا تزال تعاني “لاستمرار المهرجان خاصة وأن جهات دولية كتبت رسائل داعمة بعد أن وجدت في المهرجان نافذة تسمح لها بالاطلاع على نتاج ثقافي وفني مختلف وعكست بعض الرسائل موقفا منفتحا إزاء الصورة القاتمة للعربي في أوروبا التي تصفه دائما بأنه قاتل وسارق وإرهابي”.

وأشارت شيباني إلى أن “محاولة تغيير صورة العرب في أوربا استدعت من المهرجان اختيار أفلام جيدة ومتنوعة تحتوي على هدف أو رسالة على نقيض أفلام أوروبية وغربية تعتمد الصورة السلبية للعربي”. وتشارك مصر في المهرجان بفيلمي (قص ولزق) لهالة خليل و(أوقات فراغ) لمحمد مصطفى ومن لبنان فيلم (فلافل) والفيلم الجزائري الفرنسي (البلديون) ومن المغرب (انهضي يا مغرب) و(يا له من عالم رائع) إضافة إلى أفلام مثل (القيادة إلى زيجزج لاند) و(حكايات بحرينية) و(خلاص). ومن الأفلام التسجيلية يعرض المهرجان (البنات دول) لتهاني راشد من مصر و(أحلام بيروت) لمي مصري والتونسي (في اتش اس كلحوشة) والسوري (أنا التي تحمل الزهور إلي قبرها) . ومن الأفلام القصيرة التونسي (صابة فلوس) والفلسطيني (أتمى) والمغربي (كازا).

وينظم المهرجان احتفالا بمئوية السينما المصرية عبر عرض أعمال لكل من توفيق صالح ويوسف شاهين وصلاح أبو سيف وتنظيم معرض لأفيشات أفلام مصرية تمثل مختلف مراحل الإنتاج السينمائي بالتعاون مع المركز القومي للسينما. كما تصل قافلة السينما العربية الأوروبية إلى المهرجان لعرض عدد من الأفلام إلى جانب سلسلة نشاطات ثقافية وفنية مختلفة مثل ورش عمل خاصة بالكتابة العربية ومعارض حرفيات وصور فوتوغرافية ولوحات تشكيلية إضافة إلى أمسيات الموسيقى العربية الخاصّة بالدول المضيفة وبأغانيها.

وعلى مستوى الندوات هناك ثلاثة عناوين أساسية أولها الإنتاج والتصوير السينمائي العربي خارج أوروبا وداخلها، وثانيها دور السيناريو العربي في الأفلام التي تنتج خارج أوروبا أو داخلها، والندوة الثالثة حول كيفية توزيع الفيلم العربي في أوروبا. (د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى