الامم المتحدة .. الفيضانات تؤثر على 500 مليون شخص سنويا

> الأمم المتحدة «الأيام» ايفلين ليوبولد :

>
قالت مسؤولة كبيرة بالامم المتحدة ان منازل ومزارع غرقت في الفيضانات الشديدة بدرجة متزايدة التي تؤثر على نحو 500 مليون شخص سنويا وتتسبب في فرض ضغوط على جهود الاغاثة.

وقالت مارجريتا والستروم نائبة منسق الامم المتحدة لشؤون الاغاثة الانسانية ان الوفيات تراجعت بسبب نظم التحذير المبكر وعوامل اخرى لكن الاثار الاقتصادية على الاسكان والصحة والبنى التحتية في المجتمعات مازالت مدمرة.

وقالت والستروم في مؤتمر صحفي وهي تشير الى ان الفيضانات الخطيرة ليست قاصرة على جنوب اسيا في اثارها الشديدة وانما تؤثر على جميع القارات "الخطر الكبير هو الاعداد الكبيرة من الاشخاص الذين يعيشون في أكثر المناطق عرضة للمخاطر في العالم."

وقالت والستروم انه في الفترة بين عامي 2004 و2006 زاد عدد الكوارث الطبيعية من 200 الى 400 كارثة في المتوسط سنويا بما في ذلك موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات والعواصف.

وزادت الفيضانات من 60 الى 100 سنويا خلال تلك الفترة وفي عام 2007 تم تسجيل نحو 70 فيضانا خطيرا من بينها فيضانات السودان واثيوبيا وميانمار والفلبين وفيتنام واندونيسيا والصين والهند وبنجلادش ونيبال وباكستان وافغانستان وكولومبيا.

وقامت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ومقرها جنيف والتي اشارت الى ان الكوارث الطبيعية تؤثر على الفقراء بدرجة أكبر بتوثيق التغيرات في انماط الطقس يوم الاربعاء.

وكانت موجات الحر أعلى من المتوسط في افريقيا واسيا واوروبا وامريكا الجنوبية. وقالت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ان بحر العرب وسلطنة عمان شهدا أول اعصار مسجل.

وتتفق هذه النتائج مع النتائج التي توصلت اليها لجنة مكونة من الحكومات بشأن التغيرات المناخية وهي تضم مجموعة خبراء تابعين للامم المتحدة رفعت تقارير عن زيادة في الاحوال الجوية الشديدة خلال السنوات الخمسين الاخيرة وقالت انها ستزداد شدة على الارجح.

وقالت والستروم "التحدي الذي تواجهه الدول والمنظمات والافراد هو : هل يمكننا تغيير سلوكياتنا حتى نقلل من تأثيرات هذه الاحداث مع العلم بأنه خلال السنوات العشرين القادمة سنواجه بالتأكيد أحداثا أكثر خطورة تتعلق بالطقس." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى