في رسائل تضامنية من جمعيات أهلية ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب وتنظيمات سياسية:سنقف مع «الأيام» لأنها صوتنا الذي يحمل همومنا ويدافع عن قضايانا

> محافظات «الأيام» خاص:

>
ملاك الأراضي الزراعية في عدن ولحج
ملاك الأراضي الزراعية في عدن ولحج
توالت أمس البيانات والرسائل التضامنية مع صحيفة «الأيام» الصادرة عن الجمعيات الأهلية وهيئات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية,وبهذا الصدد أصدر ملاك الأراضي الزراعية في محافظتي عدن ولحج بيانا جاء فيه:

ملاك الأراضي الزارعية في محافظتي عدن ولحج: نقف إلى جانبكم ونستنكر ما تتعرضون له

وصل عدد من ملاك الأراضي الزراعية عدن ولحج يوم أمس إلى مبنى «الأيام» وسلموا رسالة تضامنية إلى الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل قالوا فيها:

«نحن ملاك الأراضي الزراعية في محافظتي عدن ولحج نعبر عن كامل التضامن معكم والوقوف إلى جانبكم إزاء ما تتعرضون له من تهديدات وأعمال مخالفة لكل القيم والقوانين، وإننا نستنكرها جملة وتفصيلا.

لقد عملت صحيفة «الأيام» على نقل هموم ومعاناة المواطنين ومثلث مرآة الواقع، وكان الأجدر أن يتم تكريمها لقيامها بدور مهم تضطلع به الصحافة الحرة في نقل الرأي الآخر والحدث، كما هي الحقيقة.

ولكنها تجابه بالتهديد كي تتوقف عن أداء مهمتها في نقل الحقائق والوقائع وذلك للتعتيم على ما يجـري في الواقع مـن ظلم واستيلاء على أملاك الناس ونهب حقوقهم من قبل متنفذين وجهات يفترض أن وجودها لحماية حقوق وأمن المواطن، إلا أن هذه الجهات تقوم بممارسات فاقدة للمشروعية ومخالفة للقوانين وتحمل كل ما في الكلمة من معنى إن هذه الممارسات تعد انتهاكا صارخا لحقوق المواطنين الدستورية.

وما اصرار تلك الجهات ومنها المساحة العسكرية التي لا توجد إلا في محافظة عدن والمتنفذين على الاستمرار في نهب أراضي الملاك الموروثة والمكتسبة واستيلائهم عليها بالقوة عبر استغلال سلطة وقوة الدولة إلا مؤشر خطير على غياب مصداقية الدولة في احترام الحقوق وعدم الجدية في إيقاف ما يجري من أعمال سلب لأراضي الملاك، ونذير شؤم بتداعيات خطيرة قادمة يحرص أولئك المتنفذون والمستفيدون على التعتيم عليها وعدم فضح حقيقة أعمالهم وممارساتهم وثرائهم غير المشروع على حسابنا.

الاخوة الاعزاء في صحيفة «الأيام».. نكرر تأكيدنا على التضامن معكم، ونقول لكم إننا معكم ومنكم وإليكم وستجدون منا كل الدعم لأنكم تقومون بواجبكم ولم تخالفوا القانون ولم ترتكبوا خرقا للدستور الذي نص على مشروعية الصحافة الحرة وعلى حرية الرأي والرأي الآخر والتعدد، وكفل المساواة والحقوق لجميع أبناء الوطن دون تمييز أو امتياز.. وفقكم الله وسدد خطاكم وحفظكم ذخرا لأبناء الوطن».

منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات ولقاء التسامح والتصالح والتضامن

بمحافظة لحج

(مع صحيفة «الأيام» المنبر لمن لا منبر له وروادها وقادة إدارتها الأجلاء العزيزين هشام وتمام باشرا حيل)

أيها السادة الأجلاء في إدارة صحيفة «الأيام» نتوجه عبركم إلى كل الأحرار والشرفاء من عشاق الحرية والمدافعين عنها، لنذكر فقط –ان الحرية - التي وهبها الله لعباده هي تكريم من عظمة الخالق للإنسان.

ان أسمى ما يطمح إليه الفرد في حياته هو الحرية، والشعور بالثقة بالنفس والممارسة لحق الرأي والرأي الآخر .

والمرء اليوم يجد نفسه عندما يطالع ويتصفح صحيفة «الأيام» يشعر بالثقة بالنفس وبشعور استثنائي بالمستقبل, كأنه يقف أمام آفاق تمنحه فرص السير نحو تلك الآفاق الرحبة التفاؤلية بحياة واعدة خالية من صنوف الإذلال والقهر والعبودية، كي يمارس حقه دون قيود في عالمه الحديث من منطلق السلوك الراقي والقيمي الأخلاقي , والمعايير الإنسانية وقيم الحضارة التي يستند إليها كل إنسان عند ممارسته لأي نشاط .

ونحن نرى بصحيفة «الأيام» منبرا حرا وشعاعا يضيء سماء أرضنا (إنها منبرنا الواحد والوحيد الاستثنائي مطلقا) الذي عنه نستميت ونفنى دفاعا عنه لا لشيء ,بل إنها مرجعيتنا الإعلامية الإنسانية , والمدافع الأمين عن حقوقنا وحقوق الغلابى والمقهورين والمستضعفين , إنها مفخرة شعب بكامله , إنها الصحيفة الوحيدة وبدون منافس, المدافعة عن حقوق الإنسان بتجرد وشجاعة. ومن هذه الحيثيات فإننا في لقاء التصالح والتسامح والتضامن –محافظة لحج ومنظمة الدفاع عن الحقوق والحريات - نعلن تضامنا الكامل والمطلق مع صحيفة «الأيام» ووقوفنا معها في وجه من تسول له نواياه إلحاق الأذى بهذا المنبر الساطع الذي لم يعد في رأينا ملكا فقط لآل باشرا حيل وحدهم بل ملكنا جميعا لكل أبناء الوطن والأحرار . وإننا معنيون بالدفاع عنها مثلما هي معنية بتفويض كامل في الدفاع عنا وعن حقوقنا».

ملاك أراضي النصر بخورمكسر: «الأيام» منبر المستضعفين

وفي رسالة تلقتها «الأيام» من ملاك أراضي النصر بخورمكسر محافظة عدن، قالوا:

«نحن ملاك أراضي النصر بخورمكسر التي مازالت قيد البسط والاغتصاب والمحكوم فيها قضائيا، نعبر عن استنكارنا لما تتعرض له «الأيام» من تهديدات وتلويح بالإغلاق.. ونعلن عن وقوفنا معكم صفا مدافعا مع كل المدافعين عن «الأيام» وعن أسرتها الفاضلة وعمالها، التي نعتبرها صوت الحق والعدل ومنبرا لمن ليس له منبر من المستضعفين أصحاب الحق.

أخيرا نعتز بعزتكم وشجاعتكم وبمهنية الصحيفة الواسعة الانتشار.. سيروا على بركة الله وكلنا معكم في مقدمة المدافعين».

أبناء خلاقة: نجد في «الأيام» حزبنا الذي عوضنا عن كثرة الأحزاب

«نحييكم بحرارة ونـقف إلى جانبكم في وجه الحملة الشرسة التي تتعرض لها هذه الصحيفة الأهلية التي تقوم بدور كبير كلسان حال كل المظلومين والمقهورين وأصحاب الحق ضد رموز الفسـاد والنفـوذ والهيمنة على حساب الوحدة وباسم قانون القـوة الذي يحل محـل قوة القانون. إن صحيفتكم هي صحيفتنا ونجد فيها ذاتنا.. مشاعرنا.. همـومنا.. آمالنا.. بل وحزبنا الواسع الذي عوضنا عن كثرة الاحزاب في الساحة التي لا نسمع لها إلا طنينا وجعجعة ولذلك نحن معكم ومصيرنا هو مصيركم

إخوانكم أبناء خلاقة في عدن».

أبناء الشعيب: «الايام» تدافع عن قضايا مئات الآلاف من أبناء الشعب

«لقد تابعنا نحن أبناء الشعيب محافظة الضالع كما تابع كل عشاق الحرية وكل اليمنيين ما تعرضت وتتعرض له صحيفة «الأيام» الغراء من تهديدات مبطنة وظاهرة من قبل قلة من المتنفذين أعداء الحرية وأصدقاء الظلام، لذلك لا نستغرب هذ الحملة الشرسة على صحيفة الشعب والمقهورين والمظلومين وصوت من لا صوت له، لكننا نؤكد انها ستنتصر على هؤلاء المرجفين مهما كانت إمكانياتهم ونفوذهم.. ستنتصر كما سبق أن انتصرت في الماضي في عهد مؤسسها المناضل المرحوم محمد علي باشراحيل أو ما بعد ذلك ..ستنتصر حتما لأنها تحمل وتدافع عن قضايا وهموم ومواجع مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني أينما وجدوا، وتأكدوا أننا نحن الشعب والجماهير البسطاء قد وجدنا في «الأيام» الظل الوارف والحضن الدافئ لنا والسند القوي والمتين الذي جعلنا ومازلنا اقوياء بوجوده».

اللجنة التحضيرية لجمعية (شباب وخريجون بدون عمل):نفخر بصحيفة اختارت الانحياز إلى صف المضطهدين

«نحن إخوانكم في اللجنة التحضيرية لجمعية (شباب وخريجون بدون عمل) في الصبيحة صدمنا كغيرنا من أبناء الوطن فور سماعنا بالنوايا والمساعي الخبيثة لنافذين في السلطة للمساس بصحيفة «الأيام» مشعل الحرية.

إننا في الصبيحة نبادل «الأيام» الوفاء بالوفاء ونعبر عن عظيم فخرنا واعتزازنا بالمواقف الشجاعة لصحيفة اختارت الانحياز الى صف المضطهدين، وندين أي نوايا أو محاولات بائسة لثنيها عن واجبها المهني والاخلاقي في تناول الاخبار والحقائق بكل موضوعية وحيادية والدفاع عن حقوق المواطنين وكشف بؤر الفساد وفضح عورات الفاسدين، كما نعلن تضامننا المطلق مع «الأيام» صوت الشرفاء ومنبر الاقلام الحرة.

إننا في حالة متابعة مستمرة واستعداد دائم للدفاع عن صوت الشرفاء والمقهورين «الأيام» وندعو كل الغيورين في منظمات المجتمع المدني ومختلف القوى السياسية والحقوقيين والاعلاميين في الوطن لمناصرتها».

حزب التحرير: ندعو إلى التعاطي مع حرية الرأي والكلمة بنوع من المسؤولية

«يعرب حزب التحرير الشعبي الوحدوي عن قلقه الشديد إزاء ما تتعرض له صحيفة «الأيام» الغراء صوت الشعب اليمني الحر الأبي في كل مكان من أرض اليمن الحبيب من ضغوط وتهديدات تحاول من خلالها القوى النافذة إسكات الصوت المعبر عن هموم المواطنين وقضاياهم الشرعية والقانونية والدستورية - لسان حال الشعب صحيفة «الأيام» الغراء.

إن حزب التحرير الشعبي الوحدوي قيادة وقواعد وهو يدين ويستهجن مثل هذه السلوكيات الشمولية في زمن يتوجه فيه العالم نحو توسيع حرية الاعلام والصحافة وكافة وسائل التعبير عن الرأي الحر الديمقراطي، يعلن تضامنه الواضح والصريح مع صحيفة «الأيام» وجميع كتابها وموظفيها وطاقم تحريرها، كما يشجب كافة التهديدات.

كما يدعو قيادة الوطن اليمني إلى التعاطي مع قضايا الوطن وحرية الرأي والكلمة بنوع من المسئولية العالية التي تقتضيها مصلحة الوطن كما هو عهدنا بها دائما في مثل هذه وغيرها من المواقف».

صحيفة «الأيام» وسام في صدر الوطن

وتلقت «الأيام» رسالة من جمعية عدن التعاونية الزراعية جاء فيها:

«إننا نحيي هذه الروح الكفاحية الشجاعة التي تناضلون بها في سبيل إحقاق الحق وكشف الزيف والاباطيل والتضليل التي تمارس ضد الشعب والوطن، وإنكم والله وبحق قد اختططتم لانفسكم طريقا شاقا ووعرا إلا أنه صادق وأمين مع الناس ومع أنفسكم والذي تقولونه اليوم بلسان واحدة سيقوله الغد بألسنة عديدة.. إننا في جمعية عدن التعاونية الزراعية نقف الى جانبكم بكل صدق وإخلاص وحب لأنكم كرهتم أنفسكم في سبيل حب الآخرين، ولهذا أنتم وسام في صدر الوطن. وفقكم الله وسدد خطاكم وإننا معكم حتى النصر».

الاشتراكي بالضالع: ندعو كل الخيرين إلى الدفاع عن «الأيام»

وفي بيان تضامني صادر امس عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع جاء فيه:

«ان منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع وهي تدين وتستنكر ما تعرضت له «الأيام» صوت من لا صوت لهم، وقلبهم النابض وسراجهم المضيء.. تدعو كل الخيرين إلى الدفاع عن «الأيام» لأن الدفاع عنها يعني الدفاع عن الخيار الديمقراطي الذي بدأ بالتضاؤل إلى درجة التلاشي، وحتى لا يتحول خفافيش الظلام إلى كابوس يؤرق الجميع.

إن التعبير عن الرأي هو أدنى أشكال الحرية ومع هذا وذاك هناك من يحاول حرماننا من هذا الشكل الأدنى للحرية وما استهداف «الأيام» الصحيفة الناصعة البياض في هذا الزمن الرديء إلا خير دليل على صحة ما نقول».

مشايخ ومثقفو المسيمير يعلنون تضامنهم مع «الأيام»

استنكرت منظمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية واجتماعية ومشايخ وأعيان ووجهاء ومثقفون بمديرية المسيمير التهديد المبطن والنوايا المبيتة لبعض الوزراء والجهة القضائية من خارج عدن الذين يسعون لإصدار أوامر بتوقيف «الأيام».

وقد اعتبروا في بيانهم الصادر يوم أمس أن «هذا التهديد يعد تطورا خطيرا في مسار حرية الصحافة واحترام الرأي والرأي الآخر» مؤكدين «أن «الأيام» منبر حر لقول الحق والحقيقة ونقل الاخبار بكل حيادية وشفافية وأن المساس بها يعد مساسا بكل ابناء المسيمير والوطن عامة».

من جانبه أعلن الشخصية الاجتماعية المعروفة وديع علي فرج استنكاره لما تتعرض له «الأيام» ومنتسبوها قائلا: «باسمي وباسم كل مواطن غيور على الوطن ولحمته ووحدته نستنكر ونشجب ما تعرضت له «الأيام» وقيادتها من تهديد ووعيد من قبل خفافيش الليل الذين يسعون لإغلاق النافذة التي يتنفس من خلالها المظلومون، والشمعة التي تضيء لنا الطريق في غسق الليل الدامس، ونؤكد لكم أننا إلى جانبكم والله معكم مادمتم للحق منتصرين».

أما الشيخ والشخصية الاجتماعية المعروفة علي حسين علي حيدرة، شيخ مشايخ الظنابر، فقد عبر عن تضامنه الكامل هو وأفراد قبيلته مع «الأيام» حيث قال: «وعبركم وعبر صحيفتكم التي تمثل لنا نبراسا يضيء طريق الحرية نقول هيهات أن تسكتوا «الأيام» فهـي ليست صحيفة آل باشراحيل بل صحيفة كل الشرفاء. لن نقبل بإغلاقها بأي شكل من الأشكال ونعلن لكم عن تضامننا المطلق والصريح أيها الشرفاء ونقف معكم في مواجهة هذه الأساليب العنجهية والتصرفات المتعجرفة التي عفى عليها الزمن».

جمعية (الشباب والعاطلون عن العمل) بمديريات رصد وسرار وسباح: سندافع عن «الايام» بكل ما نملك من إرادة

بعث الأخ محمد صالح حسين الجلادي، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في مديريات رصد وسباح وسرار برسالة تضامن جاء فيها: «إننا في جمعية الشباب والعاطلين عن العمل (تحت التأسيس) في مديريات رصد وسباح وسرار بيافع محافظة أبين نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» والقائمين عليها ضد النوايا المبيتة لبعض الجهات التي تريد إسكات الصوت الحر والكلمة النبيلة صحيفة «الأيام» لسان حال المظلومين.

إن أي اعتداء على صحيفة المظلومين الذين لا منبر لهم سوى صحيفة «الأيام» يعتبر اعتداء علينا جميعا، وإننا في جمعيتنا تحت التأسيس سندافع عن صحيفة «الأيام» بكل ما نملك من إرادة وقوة وسنكون في الصف الأمامي للدفاع عن هذا المنبر الحر، ونعاهد «الأيام» ونبادلها الوفاء بالوفاء بالفعل وليس بالقول».

منظمة الاشتراكي بالحوطة: نتضامن مع الـ«الايام» وناشريها وكل من يدافع عنها

كما أصدرت منظمة الحزب بيانا تضامنيا.. فيما يلي نصه: «تابعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية الحوطة - الدائرة النيابية م/لحج ما تناقلته وسائل الإعلام حول الممارسات والضغوط وآخرها التهديد بإغلاق صحيفة «الأيام» الغراء من قبل أجهزة وشخصيات متنفذة بالسلطة بسبب ما تنشره الصحيفة من موضوعات تتعلق بحقوق وقضايا المظلومين وغيرها. وإزاء ذلك فإننا في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية الحوطة نعبر عن استنكارنا وإدانتنا لهذه الممارسات والتصرفات غير القانونية التي لا تعبر إلا عن إفلاس وضيق مما تبقى من الهامش الديمقراطي ومحاربة للأصوات المعبرة عن الحقيقة والتي تقف الى جانب المقهورين والمظلومين.

كما نعبر عن تضامننا غير المحدود مع الصحيفة وناشريها وكتابها.. وسنكون معكم ومع كل الزملاء المدافعين عن هذا الصرح الإعلامي الحر والمستقل.. والله يوفقكم لما فيه الخير والصلاح».

«الايام» منبر من لا منبر له

«تابعنا بقلق بالغ ما تتعرض له صحيفتنا «الأيام» منبر الجنوب الحر صوت الإنسانية منبر من لا منبر له التي تتعرض للتآمرات الساذجة لإسكاتها من قبل صغار لا يدركون معنى ذلك، وإننا إذ نعلن (لا نشجب) لأنه لم يعد مجديا الشجب والاستنكار، نعلن نحن جنوبيين نعمل في صنعاء وقوفنا التام بكل ما نملك وكل ما أوتينا من قوة في سبيل بقاء صوتنا الذي لا يعرف التزلف قويا ماردا في سماء عدن الحرة.

ونعلن بأننا رهن إشارة أبوباشا لنفدي «الأيام» بأرواحنا لتبقى «الأيام» غصة في حلوق الفسدة أعداء الإنسانية.

محمد احمد الجعري، محمد عبدالله احمد، محمد عبدالله ناجي، احمد حسين الربيزي، عبدالله غرواش وعبدالقادر علي».

تضامن الشيخ عبدربه الباراسي

كما تلقت «الأيام» رسالة تضامن من الشيخ عبدربه بن حديج الباراسي باسمه وكافة الشرفاء من ژأبناء العوالق، أعلن فيها تضامنه الكامل والمطلق مع «الأيام» والناشرين وأسرتها ومنتسبيها كافة.

بيان اللجنة التحضيرية لجمعية المتقاعدين الدبلوماسيين عدن

«تابعت اللجنة التحضيرية لجمعية المتقاعدين الدبلوماسيين في عدن ما تناقلته الصحافة عن توجه بعض الشخصيات والجهات القضائية للسعي من أجل إسكات صحيفة «الأيام» الغراء، التي تعتبر الصوت المعبر عن قضايا وحقوق ومصالح المظلومين من أبناء هذه الأمة.

إن مثل هذا السعي من قـبل هـذه القوى يعبر بوضوح عن مغزى التوجه المباشر للمساس بالحريات الصحفية التي كفلها الدستور، وتهدف للقضاء على ما تبقى من الهامش الديمقراطي، بل الإجهاز على مثل هذا المنبر الذي سطع وسط أوضاع بالغة التعقيد ومثّل أمل ملايين الناس في أفق بناء مستقبل جديد تصان فيه الحرية والكرامة والحقوق العامة.

إن اللجنة التحضيرية لجمعية الدبلوماسيين المتقاعدين في عدن تعبر عن إدانتها لمثل هذا المسعى أو الاعتداء على هذا الصرح الشامخ الذي أصبح جزءا من هموم أبناء الوطن، والذي يعد مساسا مباشرا بمحبيها والذين يرون فيها معبرا أمينا وصادقا عن كل مشاكلهم وحقوقهم، كما نستنكر الإيذاءات المستمرة لهذه الصحيفة وأسرة تحريرها التي لم تحمل على عاتقها هموم قطاعات واسعة من هذه الأمة فقط، بل ساعدت على إعلاء سمعة هذا الوطن الذي حرم طويلا وهمش كثيرا من جراء هذه القوى، التي تسعى دوما إلى إسكات أو تدمير كل ما هو معين أو إيجابي يخرج هذا البلد من هذه المحن إلى ما هو أفضل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى