ازدياد مظاهر حمل السلاح في الشارع العام بأحور

> أحور «الأيام» صلاح أبولحيم:

> يزدحم الشارع العام بمديرية أحور محافظة أبين بعدد كبير من مرتاديه من أبناء المديرية والمحافظات الأخرى وكذلك من أبناء دول الجوار المارين عبر الطريق الساحلي الدولي، إلا أن مظاهر حمل السلاح وسط الشارع العام للمديرية بدأت تتفشى وبشكل أكبر عن الآونة السابقة، حيث تحول الشارع إلى ساحة لعرض الأسلحة المختلفة التي تعتلي ظهور المواطنين دون حسيب أو رقيب، وهو الأمر الذي أدى إلى تحويل الشارع العام إلى مسرح للاقتتال بين أفراد القبائل المتناحرة التي تجد ضالتها من غرمائها وسط الشارع العام للمديرية، وهو الأمر الذي راح ضحيته العشرات من أبناء القبائل المتناحرة ومن الآمنين من أبناء مديرية أحور الذين ليس لهم ذنب سوى أنهم يأتون لقضاء حوائجهم اليومية، فمنهم من لقي حتفه ومنهم من أصيب وأقعد.

ويعزو أبناء القبائل حملهم للسلاح إلى أسباب أهمها عدم قيام الجهات الأمنية بالمديرية بإلقاء القبض على غرمائهم وتركهم يصولون ويجولون أمام مرأى ومسمع الجهات الأمنية، وأن حملهم للسلاح ليس حبا للتظاهر ولكن دفاعاً عن النفس، خاصة بعد أن غاب دور الجهات المسؤولة من سلطة محلية وجهات أمنية ومشايخ وأعيان.

وعبر عدد من أبناء الدول المجاورة المارين عبر الطريق الساحلي الدولي عن استيائهم الشديد من مظاهر حمل السلاح، خاصة وأن معظم مرتادي السوق هم من أشتات وأقطاب مختلفة، ولأن الغالبية يتمنطقون بالسلاح والذخائر الحية حتى الأطفال.

وأضافوا:«من الواجب على السلطات والجهات الأمنية وضع حد لمثل هذه الظواهر التي تسيء إلى سكان هذه البلدة، خاصة وأن لها مستقبلاً واعداً بالخير وذلك بمرور الطريق الدولي فيها، وهو ما سيضع أحور بين أمرين: إما أن يتجه أهلها نحو بناء بلدتهم وتنميتها، وإما أن تتحول إلى ساحة للاقتتالات القبلية».

الجدير بالذكر أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية رفد قوات الأمن العام بالمديرية بعدد من الجنود الجدد واحتسابهم ضمن القوات الأمنية التابعة للمديرية التي ترابط بمبنى المجمع الحكومي بأحور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى