> بدأت أمس الثلاثاء محاكمة 18 رجلا نيجيريا متهمين بارتداء ملابس نساء اثناء حفل في فندق امام محكمة للشريعة الاسلامية في ولاية بوتشي الشمالية.

وهتف عشرات من السكان بشتائم والقوا الحجارة على الرجال لدى اصطحابهم الى عربة سجن مدرعة بعد جلسة الاستماع مما دفع الشرطة الى اطلاق غاز مسيل للدموع على الحشد.

والقي القبض على الرجال واغلبهم في العشرينات في فندق في بوتشي يوم الرابع من اغسطس اب. وتقول الشرطة انهم كانوا يرتدون ملابس نساء بما يخالف قانون الشريعة المطبق في الولاية.

ويعاقب على هذه المخالفة بما يصل الى عام في السجن و20 ضربة بالعصا.

ونفى المتهمون التهمة وحاولوا اخفاء وجوههم حين تعرضوا للسخرية وهم في طريقهم الى المحكمة. وقال احدهم لرويترز انهم ذهبوا الى الفندق لحضور حفل تخرج.

وقال محمد بانونو من لجنة الحسبة المسؤولة عن تنفيذ قانون الشريعة في الولاية للصحفيين ان المتهمين "قالوا انهم ذهبوا الى الفندق لحضور حفل زفاف بين رجلين."

واحضرت الشرطة حقائب يد وحقائب سفر تحتوي على احذية نسائية ذات كعب عال وملابس الى المحكمة كدليل.

ولم توجه للمتهمين الثمانية عشر تهمة المثلية الجنسية وهي غير قانونية في نيجيريا ويعتبرها اغلب الناس سواء من المسلمين او المسيحيين لا أخلاقية.

وبوتشي واحدة من 12 ولاية في الشمال المسلم في غالبيته بدأت تطبيقا اكثر صرامة لقانون الشريعة عام 2000 وهو قرار اشعر اقليات مسيحية كبيرة بالغربة واثار عنفا طائفيا راح ضحيته الالاف.