مواطن آخر يتعرض للضرب من أفراد شرطة المعلا بعد نهبه
> عدن «الأيام» خاص:
>
حضر إلى مبنى «الأيام» مساء أمس المواطن علي يسلم عبدالله باعوشة (40 عاماً) صاحب مكتب للخدمات العقارية، حاملاً رسالة شكوى بالاعتداء عليه من منتسب للأمن السياسي يعمل في شرطة المعلا يدعى (محمد. ع) تمكن بمساعدة آخرين من نهبه مبلغاً من المال بحسب شكواه.
وحول خلفية الاعتداء عليه ودوافعه قال المواطن علي باعوشة:«قبل حوالي أسبوع تراجع شخص عن دفع عمولة أتعاب قدرها 200 ألف ريال يمني مقابل البحث عن منزل قام بشرائه بواسطتي واثنين آخرين يعملان معي في المكتب وعندما رفض دفع العمولة يوم الأحد ذهبنا نشكوه إلى النيابة العامة التي وجهت شرطة المعلا بإحضاره وعند حضوره دفع العمولة (200 ألف) للشرطة فأخلوا سبيله».
وأضاف باعوشة:«بعدها بلحظات ونحن نتهيأ لاستلام حقنا فوجئنا بأن أفراداً يريدون حجز المبلغ بعد نزولهم من مبنى الشرطة والخروج بنا إلى الشارع الرئيسي، حيث قام المدعو (محمد.ع) بخصم عشرين ألف ريال على أنها (أتعاب الشرطة!) وعندما طالبناه ببقية المبلغ استدرجنا إلى إدارة المرور بحجة أن لديه مشكلة هناك فرحنا معه وعند عودتنا من المرور توقف عند جولة العريش وأمام دورية النجدة أوقف سيارته ومجموعة معه ونزلنا نحن من سيارتنا لإعطائنا مالنا على أساس 60 ألف ريال لكل واحد منا، لكنه عندما سلمني حصتي خصم 10 آلاف ريال وأعطاني 50 ألف ريال وعندما سألته عن العشرة الآلاف الباقية رفض تسليمها وحاول انتزاع الخمسين الألف مني وتهكم عليّ وعندما صددته تدخل شرطي من زملائه وقال: هات فلوسك عندي أمانة، لكنني لم أسلمه حقي وفوجئت بعدها باثنين منهم يسقطاني أرضاً وانهالوا عليّ بالضرب حتى أحدثوا كسراً في يدي وانتزعوا مني المبلغ وفروا».
وواصل المواطن باعوشة شكواه:«كنت أريد في يوم الاعتداء أن أتوجه إلى شرطة المعلا لتقديم شكوى لكنني كنت متعباً جداً بسبب إصابتي فتوجهت إلى شرطة العريش وقدمت بلاغاً بالحادث فأعطوني ورقة فحص للمستشفى (مرفقة بشكواه).. وفي اليوم التالي توجهت إلى مدير شرطة المعلا الفاطمي وشكوت (محمد.ع) وأفراد الشرطة فرد علي: ليس لي دخل في الموضوع و(محمد.ع) لا يعمل لدينا! فعدت إلى شرطة العريش لتسليم الفحوصات واستكمال الإجراءات إلا أن من صرفوا لي التوجيه إلى المستشفى غير مناوبين، فعدت إلى بيتي أردد (حسبي الله ونعم الوكيل).. لكنني فوجئت أمس بقدوم أحد أصحاب المعتدي الذي سلمني 30 ألف ريال بعد أن خصم 30 ألف ريال غير العشرين الأخرى من أصل المبلغ».
واختتم باعوشة شكواه:«إنني أضع شكواي هذه أمام الأخ مدير أمن عدن والنيابة العامة لإنصافي من هؤلاء».
وحول خلفية الاعتداء عليه ودوافعه قال المواطن علي باعوشة:«قبل حوالي أسبوع تراجع شخص عن دفع عمولة أتعاب قدرها 200 ألف ريال يمني مقابل البحث عن منزل قام بشرائه بواسطتي واثنين آخرين يعملان معي في المكتب وعندما رفض دفع العمولة يوم الأحد ذهبنا نشكوه إلى النيابة العامة التي وجهت شرطة المعلا بإحضاره وعند حضوره دفع العمولة (200 ألف) للشرطة فأخلوا سبيله».
وأضاف باعوشة:«بعدها بلحظات ونحن نتهيأ لاستلام حقنا فوجئنا بأن أفراداً يريدون حجز المبلغ بعد نزولهم من مبنى الشرطة والخروج بنا إلى الشارع الرئيسي، حيث قام المدعو (محمد.ع) بخصم عشرين ألف ريال على أنها (أتعاب الشرطة!) وعندما طالبناه ببقية المبلغ استدرجنا إلى إدارة المرور بحجة أن لديه مشكلة هناك فرحنا معه وعند عودتنا من المرور توقف عند جولة العريش وأمام دورية النجدة أوقف سيارته ومجموعة معه ونزلنا نحن من سيارتنا لإعطائنا مالنا على أساس 60 ألف ريال لكل واحد منا، لكنه عندما سلمني حصتي خصم 10 آلاف ريال وأعطاني 50 ألف ريال وعندما سألته عن العشرة الآلاف الباقية رفض تسليمها وحاول انتزاع الخمسين الألف مني وتهكم عليّ وعندما صددته تدخل شرطي من زملائه وقال: هات فلوسك عندي أمانة، لكنني لم أسلمه حقي وفوجئت بعدها باثنين منهم يسقطاني أرضاً وانهالوا عليّ بالضرب حتى أحدثوا كسراً في يدي وانتزعوا مني المبلغ وفروا».
وواصل المواطن باعوشة شكواه:«كنت أريد في يوم الاعتداء أن أتوجه إلى شرطة المعلا لتقديم شكوى لكنني كنت متعباً جداً بسبب إصابتي فتوجهت إلى شرطة العريش وقدمت بلاغاً بالحادث فأعطوني ورقة فحص للمستشفى (مرفقة بشكواه).. وفي اليوم التالي توجهت إلى مدير شرطة المعلا الفاطمي وشكوت (محمد.ع) وأفراد الشرطة فرد علي: ليس لي دخل في الموضوع و(محمد.ع) لا يعمل لدينا! فعدت إلى شرطة العريش لتسليم الفحوصات واستكمال الإجراءات إلا أن من صرفوا لي التوجيه إلى المستشفى غير مناوبين، فعدت إلى بيتي أردد (حسبي الله ونعم الوكيل).. لكنني فوجئت أمس بقدوم أحد أصحاب المعتدي الذي سلمني 30 ألف ريال بعد أن خصم 30 ألف ريال غير العشرين الأخرى من أصل المبلغ».
واختتم باعوشة شكواه:«إنني أضع شكواي هذه أمام الأخ مدير أمن عدن والنيابة العامة لإنصافي من هؤلاء».