ميركل تضغط على الصين بشأن قضية تغير المناخ
> بكين «الأيام» كلاوديا كيد :
> 
حثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أمس الإثنين بكين على ان تبذل مزيدا من الجهد لوقف تغير المناخ لكنها قوبلت برد من رئيس الوزراء يقول ان الغرب ظل يلوث الاجواء طويلا قبل الصين النامية.
وتقوم ميركل بثاني زيارة للصين منذ توليها منصب المستشارية في ألمانيا كما تأتي الزيارة قبل اربعة اشهر من اجتماع وزراء البيئة في العالم لتمديد بروتوكول كيوتو الى ما بعد عام 2012 .
ودعت ميركل الى اجراءات حماية أكبر لحقوق الملكية الفكرية ووجهت نقدا ضمنيا لعلاقات الصين مع السودان.
وللصين مصالح اقتصادية كبيرة في السودان وتعرضت لضغوط متزايدة لتتخذ موقفا متشددا من الخرطوم بعد اتهامات بأن المساعدات التي تقدمها بكين تذكي العنف في قليم دارفور بغرب السودان.
وقالت ميركل يوم السبت الماضي انها ستحث الصين على المساعدة في انهاء انتهاكات حقوق الانسان في دارفور,واضافت ميركل في بيان في مطلع الاسبوع ان "الصين لها علاقات وثيقة مع افريقيا وسنتحدث بشكل واضح عما نستطيع ان نفعله الان لمواجهة انتهاكات حقوق الانسان في اقليم دارفور السوداني."
وصرح رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو بأن الصين ستبذل كل ما بوسعها لمحاربة عمليات قرصنة المنتجات لكن هناك خلافات بشأن قضية تغير المناخ.
وقال ان مهمة خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري او ارتفاع حرارة الارض هي أصعب في الصين منها في المانيا لان بها كثير من المواطنين لم يصلوا بعد للنمو الاقتصادي الذي تحقق في الدول الصناعية فيما يتعلق بنصيب الفرد من اجمالي الناتج المحلي.
وأضاف "الصين شاركت في مسؤولية تغير المناخ منذ 30 عاما فقط اما الدول الصناعية فهي تنمو بسرعة منذ 200 عام مضت."
والتقت ميركل مع الرئيس هو جين تاو ومع جماعات ثقافية وجماعات للحقوق المدنية.
وتتوجه ميركل الى اليابان يوم غداً الاربعاء لمناقشة قضايا تغير المناخ ومسائل اقتصادية.
وفي اجتماع قمة لزعماء الدول الصناعية الكبرى عقد في يونيو حزيران برئاسة ميركل وافق الزعماء على المضي قدما في خفض ملموس للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري المعروفة باسم ظاهرة البيوت الزجاجية وان لم يحددوا مستويات الخفض كما اتفقوا على العمل مع الامم المتحدة للتوصل الى اتفاق جديد لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض.
ويجبر بروتوكول كيوتو 35 دولة غنية بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري لكن الدول النامية ومنها الصين غير ملزمة باهداف محددة. ومن المتوقع ان تتخطى الصين الولايات المتحدة كأكبر دولة مسببة لانبعاثات الغازات بحلول عام 2008 .
والصين في طريقها لتحل محل الولايات المتحدة كثاني أكبر مصدر في العالم وتلاحق ألمانيا التي تحتل مركز أكبر مصدر في العالم. رويترز
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو
وتقوم ميركل بثاني زيارة للصين منذ توليها منصب المستشارية في ألمانيا كما تأتي الزيارة قبل اربعة اشهر من اجتماع وزراء البيئة في العالم لتمديد بروتوكول كيوتو الى ما بعد عام 2012 .
ودعت ميركل الى اجراءات حماية أكبر لحقوق الملكية الفكرية ووجهت نقدا ضمنيا لعلاقات الصين مع السودان.
وللصين مصالح اقتصادية كبيرة في السودان وتعرضت لضغوط متزايدة لتتخذ موقفا متشددا من الخرطوم بعد اتهامات بأن المساعدات التي تقدمها بكين تذكي العنف في قليم دارفور بغرب السودان.
وقالت ميركل يوم السبت الماضي انها ستحث الصين على المساعدة في انهاء انتهاكات حقوق الانسان في دارفور,واضافت ميركل في بيان في مطلع الاسبوع ان "الصين لها علاقات وثيقة مع افريقيا وسنتحدث بشكل واضح عما نستطيع ان نفعله الان لمواجهة انتهاكات حقوق الانسان في اقليم دارفور السوداني."
وصرح رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو بأن الصين ستبذل كل ما بوسعها لمحاربة عمليات قرصنة المنتجات لكن هناك خلافات بشأن قضية تغير المناخ.
وقال ان مهمة خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري او ارتفاع حرارة الارض هي أصعب في الصين منها في المانيا لان بها كثير من المواطنين لم يصلوا بعد للنمو الاقتصادي الذي تحقق في الدول الصناعية فيما يتعلق بنصيب الفرد من اجمالي الناتج المحلي.
وأضاف "الصين شاركت في مسؤولية تغير المناخ منذ 30 عاما فقط اما الدول الصناعية فهي تنمو بسرعة منذ 200 عام مضت."
والتقت ميركل مع الرئيس هو جين تاو ومع جماعات ثقافية وجماعات للحقوق المدنية.
وتتوجه ميركل الى اليابان يوم غداً الاربعاء لمناقشة قضايا تغير المناخ ومسائل اقتصادية.
وفي اجتماع قمة لزعماء الدول الصناعية الكبرى عقد في يونيو حزيران برئاسة ميركل وافق الزعماء على المضي قدما في خفض ملموس للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري المعروفة باسم ظاهرة البيوت الزجاجية وان لم يحددوا مستويات الخفض كما اتفقوا على العمل مع الامم المتحدة للتوصل الى اتفاق جديد لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض.
ويجبر بروتوكول كيوتو 35 دولة غنية بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري لكن الدول النامية ومنها الصين غير ملزمة باهداف محددة. ومن المتوقع ان تتخطى الصين الولايات المتحدة كأكبر دولة مسببة لانبعاثات الغازات بحلول عام 2008 .
والصين في طريقها لتحل محل الولايات المتحدة كثاني أكبر مصدر في العالم وتلاحق ألمانيا التي تحتل مركز أكبر مصدر في العالم. رويترز